الخيط الحريري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    الخيط الحريري

    ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
    وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
    تهمس إليه ودمعة تنحدر: أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    ما أكثر العفيفات الطاهرات الصابرات المتحتسبات المولعات بالصبر والسلون .
    سافرت لتزور قبر زوجها تبكي وتنتحب وتنثر عليه الياسمين .
    سافرت وقد تقطع العاشرات من الكيلومترات لتقف على قبره وتترحم عليه .
    أليست قمة في الوفاء والإخلاص .
    وقفت كثيرا عند :
    " أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى ؟ " .
    قيمة في العطاء .
    هناك تقدم ملحوظ فيما تقدمه لنا الأستاذة المحترمة سميرة رعبوب .
    من يخالفني الرأي يقولها صراحة .
    شتائل ورد كما تقول عائدة وإلى اللقاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 24-10-2017, 20:22.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #3
      نعم، الحياة تتغير حين نفقد من نحب ..
      تقديري لكِ.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
        ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
        وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
        تهمس إليه ودمعة تنحدر: أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
        هلا بالغلا سميرة رعبوب
        ربما استشهد وهو يدافع عنها.. عنهم كي يمنحها الحياة الأخرى
        الحياة الأخرى لها مدلولات كثيرة ليس أولها أن تختلف حياتها من إلى وليس آخرها أن تتغير للأحسن
        نص وقي وعميق ويحتمل التأويل
        محبتي وشتائل الورد
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
          ما أكثر العفيفات الطاهرات الصابرات المتحتسبات المولعات بالصبر والسلون .
          سافرت لتزور قبر زوجها تبكي وتنتحب وتنثر عليه الياسمين .
          سافرت وقد تقطع العاشرات من الكيلومترات لتقف على قبره وتترحم عليه .
          أليست قمة في الوفاء والإخلاص .
          وقفت كثيرا عند :
          " أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى ؟ " .
          قيمة في العطاء .
          هناك تقدم ملحوظ فيما تقدمه لنا الأستاذة المحترمة سميرة رعبوب .
          من يخالفني الرأي يقولها صراحة .
          شتائل ورد كما تقول عائدة وإلى اللقاء .
          قراءة جميلة أستاذ عكاشة وشكرا على التحفيز
          دمت سالما
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
            نعم، الحياة تتغير حين نفقد من نحب ..
            تقديري لكِ.
            قراءة قالت الكثير تحياتي إليك والتقدير.
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              هلا بالغلا سميرة رعبوب
              ربما استشهد وهو يدافع عنها.. عنهم كي يمنحها الحياة الأخرى
              الحياة الأخرى لها مدلولات كثيرة ليس أولها أن تختلف حياتها من إلى وليس آخرها أن تتغير للأحسن
              نص وقي وعميق ويحتمل التأويل
              محبتي وشتائل الورد
              هلا بالغالية أستاذة عائدة ... كل شيء ممكن فالحياة الأخرى عمق سيدرك ذات يوم.
              إليك المحبة كما تعلمين وزهرات السوسن.
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                احتسبت أجرها عند الله بوفائها وصبرها عليه
                يبدو انه كان قاسيا في حياتها معه
                نص مفعم بالصبر
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  احتسبت أجرها عند الله بوفائها وصبرها عليه
                  يبدو انه كان قاسيا في حياتها معه
                  نص مفعم بالصبر
                  قد يكون كذلك، فالوفاء أوالصبر عملة نادرة..
                  تحياتي إليك مها وباقة زهر.
                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • تاقي أبو محمد
                    أديب وكاتب
                    • 22-12-2008
                    • 3460

                    #10
                    هذا الموقف الأصيل لا يصدر سوى من امرأة حرة تعرف ما عليها من واجبات تجاه زوجها حيا أو ميتا، بوك القلب والقلم أ ستاذة سميرة رعبوب ودمت للإبداع رائدة. تحتي.


                    [frame="10 98"]
                    [/frame]
                    [frame="10 98"]التوقيع

                    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                    [/frame]

                    [frame="10 98"]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                      هذا الموقف الأصيل لا يصدر سوى من امرأة حرة تعرف ما عليها من واجبات تجاه زوجها حيا أو ميتا، بوك القلب والقلم أ ستاذة سميرة رعبوب ودمت للإبداع رائدة. تحتي.
                      فعلا ... الأصالة تتجلى في المواقف،
                      تحياتي إليك أستاذ تاقي أبو محمد.
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • بسباس عبدالرزاق
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2012
                        • 2008

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                        ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
                        وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
                        تهمس إليه ودمعة تنحدر: أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
                        نص محبوك بعناية

                        إن طبقنا عناصر الق ق ج فلابد أن ننظر للمفارقة والصدمة والدهشة
                        المفارقة: هو توافر كل قيم الوفاء في الفقرة (ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
                        وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
                        تهمس إليه ودمعة تنحدر)
                        إلى هنا يبدو النص كمتوالية للوفاء والحب ولكن الفقرة:أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
                        شكلت تحولا مفاجئا حمل مفارقة، كمثل عتب عن حياة بؤس (أو حياة رغد) عاشتها في ظله، وقد وجدت بعده حياة جديدة أخرى ..حياة مخالفة،
                        والجملة الأولى تؤكد وفاءها ولكن الساردة أكدت على نقطة مهمة، على كلام الناس ورؤيتهم لها
                        بمعنى آخر هي تعيش حياة جديدة في السر لا العلن، وهذا هو الخيط الحريري الذي يفصل بين الفضيلة والرذيلة، كلام الناس
                        حيط لا يكاد تلامسه أيدي أو تراه أعين...
                        نص رائع منذ قرأته وأنا غارق في معانيه
                        هكذا قرأت النص ولتغفري لي ثرثرتي

                        تقديري واحترامي
                        السؤال مصباح عنيد
                        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                          نص محبوك بعناية

                          إن طبقنا عناصر الق ق ج فلابد أن ننظر للمفارقة والصدمة والدهشة
                          المفارقة: هو توافر كل قيم الوفاء في الفقرة (ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
                          وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
                          تهمس إليه ودمعة تنحدر)
                          إلى هنا يبدو النص كمتوالية للوفاء والحب ولكن الفقرة:أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
                          شكلت تحولا مفاجئا حمل مفارقة، كمثل عتب عن حياة بؤس (أو حياة رغد) عاشتها في ظله، وقد وجدت بعده حياة جديدة أخرى ..حياة مخالفة،
                          والجملة الأولى تؤكد وفاءها ولكن الساردة أكدت على نقطة مهمة، على كلام الناس ورؤيتهم لها
                          بمعنى آخر هي تعيش حياة جديدة في السر لا العلن، وهذا هو الخيط الحريري الذي يفصل بين الفضيلة والرذيلة، كلام الناس
                          حيط لا يكاد تلامسه أيدي أو تراه أعين...
                          نص رائع منذ قرأته وأنا غارق في معانيه
                          هكذا قرأت النص ولتغفري لي ثرثرتي

                          تقديري واحترامي
                          أشكرك أستاذ بسباس على مرورك المثمر وقراءتك الثرية
                          تحياتي إليك والتقدير.
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • الفرحان بوعزة
                            أديب وكاتب
                            • 01-10-2010
                            • 409

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                            ضُرِبَ بها المثل في الوفاء، سافرتْ إلى حيث يرقد زوجها
                            وقفتْ تناجي وتبكي ... على امتداد جسده دثّرتْ عليه الياسمين.
                            تهمس إليه ودمعة تنحدر: أكان لابُدّ أن تموت كي أعيش حياة أخرى؟
                            امرأة نبيلة ، ما زالت تحتفظ بالمودة والعشرة الطيبة. فالفعل "سافرت " فيه حركة وهمة ومكابدة من أجل ذالك اللقاء المرتقب ، حضور روح الزوجة في الحياة ،وغياب روح الزوج ، لكنها أيقظت تلك الروح من نومها بالبكاء والمناجاة ..
                            مشهد مؤثر حقا حين يقف الحي على قبر ميت ،فتلك المناجاة وذلك البكاء هي محفزات لاستحضار روح الزوج كصورة صامتة التي كان عليها في الحياة ،بل الأغرب هناك من يعدد محاسنه ومواقفه وأماكن تنقلاته ..
                            وضع الياسمين على قبره يدخل ضمن التقاليد التي اعتدنا عليها رغم أنها لا تستند على حقيقة ،ومع ذلك نمارسها كفعل موروث الهدف منه هو إثبات المحبة بين الحي والميت / رؤية خاصة / إن أقوى رباط هنا هو ما يوجد في القلب ،وأقوى اعتراف هو البكاء والمناجاة والاعتراف بالجميل..
                            اختلفت حركة الزوجة حين انتقلت من الجهر إلى الهمس ،همس يدخل فيه نوع من الحسرة ،ولوم الموت الذي اختطف زوجها فجأة . / أكان لابُدّ أن تموت؟ /
                            فيه نوع من الإنكار المبطن بالتعجب والاستغراب ،فالموقف هز تفكيرها ،فنطقت الجملة دون إدراك لحقيقة وجود الموت. /كي أعيش حياة أخرى؟/ فماذا كانت النتيجة؟ الجواب... تركها تشكل حياة أخرى لم تخترها بنفسها ،بل أجبرت عليها لتبديد العزلة والوحدة على غرار من فقدن أزواجهن في سن مبكرة ..
                            ومضة جميلة تؤكد على انتهاء حياة وبداية أخرى ،ولا دخل للإنسان في تسطير حياته بالشكل الذي يريده .. كما تثبت أن المرأة لا تخلو من وفاء قد تعلنه وقد تخفيه . صياغة جميلة للومضة ،عميقة في دلالاتها ولو رأيت أن الجملة الأولى زائدة/ ضُرِبَ بها المثل في الوفاء،/فالمقدمة قيدت النص وخففت عن القارئ عبء التفكير والإجهاد .. هكذا قرأت هذه الومضة ، كتبت فأبدعت الأخت المبدعة المتألقة سميرة ..
                            مودتي وتقديري

                            تعليق

                            • سميرة رعبوب
                              أديب وكاتب
                              • 08-08-2012
                              • 2749

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
                              امرأة نبيلة ، ما زالت تحتفظ بالمودة والعشرة الطيبة. فالفعل "سافرت " فيه حركة وهمة ومكابدة من أجل ذالك اللقاء المرتقب ، حضور روح الزوجة في الحياة ،وغياب روح الزوج ، لكنها أيقظت تلك الروح من نومها بالبكاء والمناجاة ..
                              مشهد مؤثر حقا حين يقف الحي على قبر ميت ،فتلك المناجاة وذلك البكاء هي محفزات لاستحضار روح الزوج كصورة صامتة التي كان عليها في الحياة ،بل الأغرب هناك من يعدد محاسنه ومواقفه وأماكن تنقلاته ..
                              وضع الياسمين على قبره يدخل ضمن التقاليد التي اعتدنا عليها رغم أنها لا تستند على حقيقة ،ومع ذلك نمارسها كفعل موروث الهدف منه هو إثبات المحبة بين الحي والميت / رؤية خاصة / إن أقوى رباط هنا هو ما يوجد في القلب ،وأقوى اعتراف هو البكاء والمناجاة والاعتراف بالجميل..
                              اختلفت حركة الزوجة حين انتقلت من الجهر إلى الهمس ،همس يدخل فيه نوع من الحسرة ،ولوم الموت الذي اختطف زوجها فجأة . / أكان لابُدّ أن تموت؟ /
                              فيه نوع من الإنكار المبطن بالتعجب والاستغراب ،فالموقف هز تفكيرها ،فنطقت الجملة دون إدراك لحقيقة وجود الموت. /كي أعيش حياة أخرى؟/ فماذا كانت النتيجة؟ الجواب... تركها تشكل حياة أخرى لم تخترها بنفسها ،بل أجبرت عليها لتبديد العزلة والوحدة على غرار من فقدن أزواجهن في سن مبكرة ..
                              ومضة جميلة تؤكد على انتهاء حياة وبداية أخرى ،ولا دخل للإنسان في تسطير حياته بالشكل الذي يريده .. كما تثبت أن المرأة لا تخلو من وفاء قد تعلنه وقد تخفيه . صياغة جميلة للومضة ،عميقة في دلالاتها ولو رأيت أن الجملة الأولى زائدة/ ضُرِبَ بها المثل في الوفاء،/فالمقدمة قيدت النص وخففت عن القارئ عبء التفكير والإجهاد .. هكذا قرأت هذه الومضة ، كتبت فأبدعت الأخت المبدعة المتألقة سميرة ..
                              مودتي وتقديري
                              شكر الله لك أستاذ الفرحان بوعزة
                              سرتني هذه القراءة الواعية الصادرة من حضرتك وهو أمر بات نادرا أن نجد من يقرأ بعمق
                              ويحاول إبراز النواحي الإيجابية في أي نص ... أثمن حضورك وإليك التحية والتقدير.
                              رَّبِّ
                              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                              تعليق

                              يعمل...
                              X