أنا وكائنات نيتشه السوداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لشهب
    أديب وكاتب
    • 10-08-2014
    • 654

    أنا وكائنات نيتشه السوداء

    أنا وكائنات نيتشه السوداء


    تتقافز الكلمات في ذهني كالضفادع ،تنزلق من بين خلايا دماغي ،أعجز عن الإمساك بها عساني أقول ما يراودني ، وثمة غيم رمادي في الذهن كأنني تائه في الغيهب ... فتأبى العبارة حمل قولي ، يغمرني الأسى فأنسى الكثير، وفي ظلمة الليل أتامل روعة السماء ولمعان النجوم ...
    عذرا أيها السادة دعوني أعرفكم بنفسي:
    إسمي عبد الله ويحلو للبعض مناداتي بأسماء أخرى عبد الرحيم...عبد الغني ...عبد الرحمان ...عبد ربه ...عبد الإله.. صحيح تذكرت اللحظة أنا عبد الإله نعم عبد الإله .
    أعاني من مشكلة بسيطة وهي أنني أنسى كل شيء بسرعة البرق، ..ماذا كنت أقول ،كان الفقيه يرعبني وأتلعثم وأنا أستظهر ما حفظته من آيات …
    "اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم…. " ويتعثر اللسان، ينشف الريق ،ترتعش أطرافي كأفنان شجرة في مهب الريح وترتفع يداي لاتقاء العصا النازلة من السماء كالطود….
    ماذا كنت أقول …
    نعم كنت أبحث عن حبوب حمراء وصفها لي الطبيب ، يقول أنها تساعدني على النوم وربما تفتح الشهية للأكل والجنس ، ولكن هل أنا متزوج ! هل لدي أطفال وأصدقاء مممم لا أدري .
    أنا عبد القادر...
    لما واجهت المرآة هذا الصباح رأيت وجها لا أعرفه،
    ذكرني بصورة الأشباح المرعبة المثبتة على أحد نصوص القراءة بالقسم الابتدائي ، رفضت قراءة النص يومذاك رغم صياح المدرس وتهديده، رفضت القراءة حتى لا ترسخ صورة هذه الأشباح بذهني وتهاجمني بالليل في غفلة عن كل الناس، واجهت بسبب عنادي عقوبة ما تزال بالذهن عالقة .
    الصورة التي عكستها المرآة هذا الصباح كانت مخيفة أيضا ،
    بيدي شفرة حلاقة فضية لامعة الأطراف ، و لسبب ما تزاحمت في ذهني أسماء ووجوه أرسطو وابن سينا وابن طفيل وإيكو وفوكو وأرطو وغوغول وسارتر ...آلمني رأسي بشدة وصرت أضرب وجهي بشفرة الحلاقة بسرعة خاطفة ، ضربات خفيفة كلسعات النحل ولكنها كافية لاختراق الجلد مليمترا أو أكثر قليلا وبدأت دمائي تسيل ، ابتسم الوجه وظهرت أسنانه الصفراء ربما بفعل التدخين أو قلة النظافة، ها أنت ترى يا أرطو يا ابن الزانية أنني انتقمت للناس من ترهاتك
    و عبثك ، لقد " شرملتك " بشكل احترافي …
    سمعت امرأة ما تصرخ، صحت في وجهها لكي تصمت فانكتم صوتها بلمح البصر … .
    طلبت مني الممرضة الجلوس بهدوء لكي تفحص وجهي فأنزلت سروالي ...لم أكن ألبس تبانا ففرت مذعورة وهي تصرخ … هرعت إلى الغرفة زمرة ممرضين لتبين الوضع وكنت قد أنهيت نزع ملابسي بالكامل . يا ابن الكلبة صاح أحدهم . قلت له : لا لا يا صديقي أنا عبد الودود ولست ابن الكلبة …
    فسألني :
    لم فعلت بوجهك هكذا ، فقلت له نيتشه ابن الزانية يستحق أكثر يستفز الناس بشاربه الكثيف ونظراته المتعالية ، تصور أنني نجحت في حلق شاربه دون أن يبدي مقاومة تذكر، ولما أنهيت مهمتي المستحيلة طلب مني أن أملأ كوبه من ماء عين جبلية فالإنسان الأعلى لا يشرب إلا مياه الأعالي قال.
    ضحكت مستهزئا وقلت له لأنك لم تذق الشاي المغربي بالنعناع المكناسي أيها الغبي…
    لقد جاء بهذه الكائنات السوداء التي تنبت في الوجه ، فكان من الضروري محاربتها والأهم هو مواجهة المعتدي دائما هكذا علمني والدي وأجدادي بجبال الأطلس والريف وجبل صاغرو والصحراء ..
    لقد جئتك بالحلوى الحمراء قالت الممرضة التي صرخت جراء الاستقامة المنبعثة من أسفل بطني ...طلبت منها أن تقبلني وترضعني من ثديها المكتنز اللذيذ أكثر من الحلوى لأثير غيرة ابن تيمية الذي قطب بين حاجبيه…
    أعطاني الممرض وزرة بيضاء وساعدني على إغلاق الأزرار وخصوصا السفلية وفتح باب مكتب طبيب اسمه سيجموند فرويد فقال لي إنه رجل طيب يجيد الاستماع بإمكانك أن تقول إليه ما تشاء.
    الطبيب كان منشغلا بترتيب ملفاته وهي كما تعلمون مهمة جدا .
    كنت أقول للطبيب الطيب أنا عبد ربه جئت إلى الدنيا " لا أدري من أين ولكني أتيت ، ووجدت الطريق أمامي فمشيت وسأبقى سأئرا شئت أم أبيت " أحمل في صدري قلبا ينبض وعينا ترى كل شيء ولا تحتفظ بشيء... وثمة انقباض مستعص في القلب يخنق الأنفاس ، تقلقني وجوه أرطو ونيتشه وسارتر وفوكو وماركس وغوغول ...وها أنا أمامك الآن يا فرويد ..
    آه هاهي حبوبي الحمراء التي وصفها لي الطبيب …
    كانت فوق الطاولة فقط غير بعيد عن يدي اليسرى.
    لم وضعوا تحت يدي ورقة وبين أصابع يدي اليسرى قلما ؟، ولم اليد اليسرى ؟.أظن أنني أكتب باليد اليمنى من اليمين إلى اليسار .
    نظرت إلى الطبيب شزرا فطلب مني أن أكتب ..
    فقلت ما أنا بكاتب.أريد أن أقول الكثير وأسامركم طوال ليال مثل التوحيدي .
    لكنني أنسى كل شيء هل تفهم ذلك أيها الطبيب ؟ لا تحدثني عن الكبت و الهروب من الألم واللاشعور … صوب الطبيب نحوي نظرات نارية و الدم في عروقه يغلي فاصطبغت عيناه بحمرة قانية...
    اشتد غضبي فألقيت بالكتب الموجودة فوق مكتبه على الأرض ... كان بدوره في قمة الغضب لما رأى الأرض
    تغزوها حروف وكلمات تشبه كائنات نيتشه السوداء،تتسرب من بين الصفحات كالدود ... كانت تزحف على الأرض كسيحة تائهة لا تلوي على شيء أدهشني ما رأيت ..كدت أفقد وعيي من شدة الرعب..
    رأيت يده ممتدة وسبابته تشير إلى الكلمات والحروف وبلهجة آمرة صاح:
    _ عليك أن تعيدها إلى أماكنها وإلا فأنت ميت لا محالة .
    فتحت الكتاب الأول ، كانت صفحاته فارغة وكذلك الثاني والعاشر يا إلهي هل أصيبت الأفكار والكلمات بالجنون ….
    أخذت القلم الذي وضعوه بين أصابع يدي اليسرى وبدأت أكتب من اليسار إلى اليمين، ولما أتعب أنقله إلى اليد اليمنى لأكتب في الاتجاه المعاكس عساني أكتشف مصدر هذا الداء الغريب ..
    وهكذا صرت كاتبا…
    عذرا أيها السادة لم أقدم تفسي لكم بعد….
    أنا عبد ربه الكاتب ، عن حريتي أبحث وهم يمنعون عني حق الاختلاف، لكي أكون أنا ، فأنا أكره كائنات نيتشه ولكنني أعشق تفكيكها على طريقة الجرجاني وليس على طريقة دريدا فأقضي الليل في المارستان الذي سجنوني فيه بصحبة هذه الكائنات الهشة التي تسامرني بالليل وتدفعني إلى كسر القيود والانطلاق فوق المعنى نحو المجهول….

    حسن لشهب
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 25-10-2017, 18:48.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    هلا وغلا بالصديق حسن
    معذرة منك لأني سأقرأ النص غدا وليس اليوم
    صداع ألم بي وأعمى عيوني حتى أني اشعر أن ضغطي هو السبب
    هبوط الضغط عندي حالة متعبة حيث يصل ل 8 على 4 أو سته
    محبتي والورد لك وغدا ان شاء الله موعدي مع نصك ونصوص أخرى
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      مررت من هنا
      و عشت الحالة كما أعيشها دائما
      و بذات الجنون و السخط
      فتهت بين أحجيات العالمين اليسار و اليمين
      أمارس اللعبة و ينال مني الفشل الذريع
      فيكون الجنون بين السطرين و ربما تعداهما خالعا الانتماء عنهما معا
      فلا تسعني الأرض و لا يخيفني سوى أن أظل حبيسهما !

      حفل النص بالكثير من ألأسماء و إن احتفيت بنيتشة و درت في رحاه دورة الجنون
      ومررت على التوحيدي في حالة كانت كانت هي الأخيرة من الترنح فلم أحجمت عن الفعل و اكتفيت
      و جنود الوالي على مقربة تعلن تهمتها
      و تحاصر ما بقي منك و ما خلفت نار السخط !

      نص حافل بالكثير و لا أظنني سوى أنني عاجز تماما عن ترجمته في تلك الكلمات المدعاة كتعليق !!

      تحياتي أستاذي
      sigpic

      تعليق

      • حسن لشهب
        أديب وكاتب
        • 10-08-2014
        • 654

        #4
        أرجو لك السلامة والشفاء
        كوني بخير

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          هلا وغلا بالأشهب
          نص رائع
          تنقلت بين تنقلات الأسماء وهذه أحببتها جدا فقد رأيتها تفضي إلى كل الطرق والوجوه والأجسام والعقول
          أعجبني وجدا أنك نسيت اسمك ( البطل ) والحدث وضحكت مع ومضة شجن لأني عادة أتخيل الأحداث والشخوص
          تبا لها اللحية حين تنبت هاهاها
          جاءت جميلة تلك الوصوف
          وربي حسن أنت اليوم أكثر من رائع
          تخيلت الضفادع تسكن رأسي المجنون وتتقافز ولم أفزع بل كركرت ضاحكة وأنا اراها لكني بعدها خفت أن أجدها برأسي فعلا
          نص رائع
          له النجوم والورد لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            نص مشرق بحق.
            تعدد الأسماء من تعدد المواقف، كما تعددت أسماء الشخصية، تعددت أسماء المفكرين، بين من يعيش رحابة الحياة، ومن يعيش ضيق الوجود، بين من انفتح على الإنسان، ومن كره الاختلاف...
            ويتمدد التأويل.
            مودتي

            تعليق

            • حسن لشهب
              أديب وكاتب
              • 10-08-2014
              • 654

              #7
              أستاذي وصديقي المحترم سي ربيع
              نعم هي لحظات جنون ، ولنقل لحظات لتصفية الحساب واستيضاح ما مضى . وما الذي تبقى بعد أن بلغنا هذا العمر وحصلنا على التقاعد ، ما الذي تبقى سوى أن نعيد ترتيب العلاقة بالذي تعلمنا وما حشر في في أذهاننا عنوة عبر مراحل .أليست هي لحظة مسح الطاولة وبناء هوية واستقلالية .
              فالحرية التي ننشدها يا صديقي ليست فقط كما يريدها الساسة والحقوقيون بل كما نريدها نحن في مجال الفكر والإبداع.
              كن بالقرب دائما أيها العزيز
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 25-10-2017, 17:18.

              تعليق

              • حسن لشهب
                أديب وكاتب
                • 10-08-2014
                • 654

                #8
                لك بعض الأوكسجين لاستنشاق نسيم الأعالي

                تعليق

                • نورالدين لعوطار
                  أديب وكاتب
                  • 06-04-2016
                  • 712

                  #9
                  النسيان، لعبة يلعبها الوعي لمسح هوية ما عادت تستطيع أن تلبي حاجته، لعبة تلعبها الذاكرة لتقول هذا لا يناسبني. أمام هذا الكم الغزير من المعلومات التي تروج هنا وهناك أضحى النسيان ملحّا، من جملة ما أذكر أن أحدهم قال لي ذات يوم إن كنت تريد لهذه البلاد أن تتغير فعليك بمكنسة تاريخية عملاقة تكنس حتى البنايات صوب البحر، حسنا أستعير منه الشكل لأقول نحتاج ممسحة كبيرة، لمسح وتنظيف الذاكرة، "فورمتاج" قيصري ، نعم كل يوم بأحجية تحتاج فعلا لأكثر من عقل لتستوعب وتساير.

                  متى استطعنا تقبل الاختلاف كان الأمر بسيطا والتكيف سلسا، متى وجدت عالما يحتضنك كما تحتضن الأم طفلها دون أن تشترط فيه نسخة معينة كان النمو والاندماج سهلا بسيطا، لكن متى أحسست أن كلّ فئة تريدك لصفوفها سلفا إمّا أن تكون إمّعة،أي قابلا للتدجين، أو رافضا تبتغي حرية، فتعيش على هامش مشاريعهم الوهمية، ولن تسلم من تحرشاتهم ولن تقوى النفس على استحلاء وحشتها، لأن اجتماعيتها تكبلها. لذلك يحتاج الاندماج اليوم إلى آليات جديدة قد تكون فعلا أولى علامات الإنسان الجديد "الأعلى". ولعل النفاق المستشري الذي نستغرب كميته الزائدة دون أن يصاب حامله بقسط قليل من الحرج، لتعبير عن شيء يستحق التأمل.

                  كنت هنا ضربت على الأطراف، لأقول إن النص منفتح انفتاح ذاكرة تتخلص من مخزونها الفائض.

                  تحيتي

                  تعليق

                  • حسن لشهب
                    أديب وكاتب
                    • 10-08-2014
                    • 654

                    #10
                    سيدتي
                    هي أسماء وبنى فكرية أطرت رحلتنا المعرفية عبر تاريخ طويل تفاعلت داخله ثقافتنا المحلية بالثقافة الإنسانية .انتقلت إلينا في سياق صراعنا من أجل الوجود واستعادة هوية مفقودة وهيبة لوثتها قفزات التاريخ ومراوحتنا بين التغني بماض والنضال من أجل مستقبل يقلق بالنا .
                    ليس من السهل الانفلات من هذه البوتقة الهلامية في عالم يسير بسرعة الضوء.من هنا تأتي لعبة النسيان أو التذكر لإعادة ترتيب كل شيء. ..
                    هذا المسعى ليس رهينا بالإبداع وحده بل هو مسار متشابك ومركب لكل أطر البناء الاجتماعي والسوسيوثقافي ...
                    عسانا نكون على الطريق
                    شكرا لمرورك.

                    تعليق

                    • حسن لشهب
                      أديب وكاتب
                      • 10-08-2014
                      • 654

                      #11
                      أربعون دقيقة فقط

                      تعليق

                      • حسن لشهب
                        أديب وكاتب
                        • 10-08-2014
                        • 654

                        #12
                        تعلم صديقي عبد الرحيم أن الوجود بمختلف تجلياته هو فضاء يشكله الكائن في سياق محاولة التحكم في قواعد انتظامه وفق قواعد المعنى .تلك هي إشكالية المعنى والوجود وخاصة في بعده السوسيوثقافي .وأنت تعلم ما يعانيه عالمنا من صعوبات بناء الهوية والحسم فيما يتعلق بالأصالة والمعاصرة.
                        تلك بعض من الأسئلة التي راودتني وحكمت كتابة هذا النص المتواضع .
                        دمت بألق وبكل خير وسعادة.

                        تعليق

                        • حسن لشهب
                          أديب وكاتب
                          • 10-08-2014
                          • 654

                          #13
                          يحتاج الاندماج اليوم إلى آليات جديدة قد تكون فعلا أولى علامات الإنسان الجديد "الأعلى". ولعل النفاق المستشري الذي نستغرب كميته الزائدة دون أن يصاب حامله بقسط قليل من الحرج، لتعبير عن شيء يستحق التأمل.

                          استعير هذه الفقرة من تعليقك لأضيف صديقي نور الدين أن عالم الثقافة اليوم أضحى يقاس بمعايير الاستهلاك إنه سلعة فقدت هويتها الفنية والفكرية وصارت تقاس بالمعايير الرقمية ..غابت الأحكام الجمالية والثقافية وصارت صورة الجميل والناصع والعالي على الهامش ومبعثا للحرج في عالم السطحية والضحالة .
                          فالمسعى مستعص على درب التحرر والتفرد ..
                          عسى أن نكون قد نجحنا في الاختيار.

                          تعليق

                          • البكري المصطفى
                            المصطفى البكري
                            • 30-10-2008
                            • 859

                            #14
                            أخي العزيز حسن
                            شعرت في النص بلذة التيه بين دروب المعنى؛ وأحسست فعلا أني في حاجة إلى مصابيح فرويد ونيتشه ..و..ليزداد شعوري بالانتشاء أكثر..أتدري كم هو شعور الولهان بحل الألغاز...جميل هذا السرد المكثف بدراية العقد المتناسلة..وجميل هذا التصعيد في معارج التأويل...ماذا عساي أن أقول بعد الذي قاله الكاتب عن نفسه"
                            تتقافز الكلمات في ذهني كالضفادع ،تنزلق من بين خلايا دماغي ،أعجز عن الإمساك بها "

                            نص ممتع.
                            محبتي

                            تعليق

                            • حسن لشهب
                              أديب وكاتب
                              • 10-08-2014
                              • 654

                              #15
                              تعلم أخي مصطفى أننا في سياق بناء الذات كفاعلية وإبداع نحتاج الى لحظة تأمل ولنقل لحظات ما دام التأمل ممارسة تتنامى بتنامي الفعل الإنساني بإطلاق .ولأن مسعانا كمجتمعات تكابد من أجل التحرر في شموليته وصيرورته .، تحرر من محاولة تذويب تفردنا واستقلاليتنا . هنا يحضر النزوع الى اعادة تنظيم علاقتنا بالأطر التي تحكمت في بناء الذات وقولبتها ولعل ذلك هو ما يعطي للابداع تميزه وتفرد أساليبه في تناول ومعالجة الإشكاليات تلك .
                              عسانا لا نخطيء الرؤية ونسير في الطريق الأنسب.
                              كن دائما بخير وسعادة.
                              مودتي أيها العزيز.
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 10-11-2017, 19:25.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X