تويت
مع سبق الإصرار والترصد
====
تدرب على الصمت والسكوت،
حتى الإلتزام،
أوقفوه متلبساً بسوء النوايا....
====
تدرب على الصمت والسكوت،
حتى الإلتزام،
أوقفوه متلبساً بسوء النوايا....
-
قراءات للقصة
سوء الظن سمة غالبة للمتوجسين
الجميع يمدحون وجريمته عدم إبراز ولاءه بهذا
القصة تبرئ بطلها من السياق إلا إنه قد يكون له ثمة ضغينة ففضل السكوت، ومن هنا هل من حقهم المصادرة بسوء النوايا؟
لا يُعد هذا جائزا إلا إذا دبّر في الخفاء ما يريب
في حالات خاصة "الساكت عن الحق شيطان أخرس" ليس هذا سبب سكوته كما أرى ولكن أحببت أن أنوّه إلى أن السكوت ليس دائما سلوكا حسنا.
تدرب على السكوت.. لماذا تدرب؟ هل كان في حاجة للحد من كثرة الكلام؟ أم دعته الضرورة ووحش الاستبداد؟ أم تجربة لم يحسب حساب عواقبها؟
ندعو له بالخروج من المأزق الذي هو فيه، فالقضية الصامتة تتحول لمخابراتية! ولا ينفع فيها المحامي
بورك فيك وفي قلمك الأديب السعيد ابراهيم الفقي -
هلا وغلا بالفقيالمشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
أحيانا الصمت يكون ردا على السفهاء
شخصيا أعتبر الصمت بمثل هذه الحالة أفضل لئلا تغضب وتندم
الصامتون سمة المهمومين
بغالبيتهم يحملون هما كبيرا لاتستوعبه الكلمات ولايمكن أن تصفه
ويتربص البعض هذا الصمت ويحهم
هاهاها
تحياتي والوردالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
-
أوفقوه متلبسا بسوء النوايا . هل اطلعوا على الغيب أ م لهم الحاسة السادسة ؟ .
تدرب على الصمت والسكوت حتى الالتزام . هذا ما دفعهم بأن يلفقوا له التهمة مع سبق الإصرار والترصد .
مثل بالعامية عندما يقول : " الناس اطول الكلام والحيط بودنيه " .
بمعنى أن الناس تطيل في الكلام وللحائط اذان صاغية .
هكذا طليت أتمنى أن أكون في موضوع ولا أخرج عن السياق .
شكرا والسلام عليكم ورحمة الله .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركةسكوت العقلاء، ولاسيما في السياسة، يحير الحكام المستبدين ويخيفهم، ولذا تجدهم، الحكامَ المستبدين، يلفقون التهم لهم ويحاسبونهم على نواياهم الدفينة، وقد عاش الوطن العربي مآسي كثيرة لفقت فيها التهم للمعارضين حتى وإن لم ينبسوا بكلمة.
نص كبير رغم قلة كلماته.
تحيتي إليك أستاذنا الجليل ومحبتي لك والتقدير.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
====المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
الشكر والتحية والإحترام للأديبة الأستاذة أميمة محمد
تحليلاتك للصمت والصامتين جميلة رائعة
وكما قلتي " وهل يحاكم الساكت على النوايا؟
كانت هذه هي المفارقة في القصة
في ظل الحكم العضود .. حصل!
فالأمير الظالم .. أخفى العلماء المعارضين ولم يرحم الساكتين
فالقصة صرخة في جزيرة الصامتين .. جدار الصامتين،
خاصة العلماء، أو من يدعون العلم
----
حفظك اللهتعليق
-
====المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
الشكر والتحية والإحترام للأديبة الأستاذة عائدة محمد نادر
نعم يتربصون حتى بالصامتين ويقاضونهمتعليق
-
====المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
الشكر والتحية والإحترام للأديب الأستاذعكاشة ابو حفصة
نعم
أوقفوه متلبسا بسوء النوايا . هل اطلعوا على الغيب؟
أصبت،
هذا هو لب النصتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةالشكر والتحية والإحترام للأديب الأستاذ جسين ليشوري
يلفقون التهم لهم ويحاسبونهم على نواياهم الدفينة
رغم سكوتهم وصمتهم
بارك الله فيكم أخي الحبيب
وزادكم علما ودراية بالواقع
تعليق
-
تحليل وتأصيل النص
للأديب المغربي الأستاذ سعيد نويضي حفظه الله
-----
(هو حكم قائم على معرفة النية...و كلما ذكرت النية أحالت المتلقي على حديث سيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام "إنما الأعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى...
حديث عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه...قال عليه الصلاة و السلام:((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))([1]).
و الصمت محمود إن كان القائل ليس له شيء غير الشر...و مدموم إن كان القائل لا ينطق إلا بخير أو ما شابه ذلك...ز السكوت وجه من وجوه الصمت و قد يأخذ معناه في بعض الأحيان كما قال ابن رشد رحمه الله و غفر له "لو سكت الذي لا يعلم لقل الخلاف" أو ما شابه هذا القول...
فلو افترضنا وجود إنسان صالح (و لا أزكي أحدا و الله يزكي من يشاء) في بيئة خبيثة فماذا عليه أن يفعل : أيسكت و يصمت عن الحق أم يمارسه حقه في القول كسائر الكائنات؟
و الشخص القابع في ثنايا القصيصة أو الومضة صمت و سكت إلى حد التقيد المطلق...فأوقفوه أي (الجماعة أو المجتمع أو الأمة أو السلطة على تعددة الضمير المتصل بفعل الوقف ) أوقفوه على اعتبار أنه مارس سوء النية...
و المعروف قولا و فعلا أن الإنسان لايعرف و لا يعلم إلا الظاهر من السلوك...لأن النية من الغيبيات...و هذا أوقفوه على سوء نيته...فهل عدم القول و الكلام يعتبر من سوء النية...؟إلا إذا فعلنا بصدق بعض الأقوال عن الفقهاء و البلغاء من السلف الصالح أو من المفكرين المعاصرين الذين أدركوا حقيقة الحق و بطلان الباطل...
منقول للإفادة:"نعم، هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس. " عن شبكة النت."
و تظل قضية التغيير رهينة بمستوى الوعي الفردي و الجماعي الذي بلغته جماعة أو مجتمع أمة من الأمم في سعيها و كدها و كدحها وراء الرقي و الأفضل و الأحسن من القول و العمل...
تحيتي و تقديري...)
تعليق
تعليق