حكايتي مع البنفسج عندما فكرت ان اكتب لكم عن عشقي للبنفسج وجدت احساسا ما يتخللني كما تتخلل قطرات الندي اوراق البنفسج..
احساس بالانتماء لهذا النوع الراقي من الزهور..ففيه حزن يكفي لان تمتلئ عيون البشر كلها بانقي دموع..و فيه امان يكفي لنشر السلام بالعالم كله..و فيه بهجة تسعد الصغار قبل الكبار و فيه حنان لم استشعره عند عند اقرب الناس لي ..
فيه اجد كل شيئ و ضده و هذا اجمل ما يمتلكه البنفسج ..
و لكني احيانا استغرب من نفسي في ولعي بالبنفسح فاهرب داخلي باحثة عن سبب جنوني به فلا اجده!!
و انما تطوف بخيالي من آن لاخر لقطات من فيلم شاهدته في طفولتي لنادية لطفي.. فعل ذلك كان البداية و مع اني شاهدت الفيلم عدة مرات لكني لا اذكر اسمه و لكن اذكر ان نادية اغرمت بالبنفسج لانه كان هدية شكري سرحان لها في لقائهما الاول بالصدفة البحتة او بمعني ادق هو القدر..
ثم فرقتهما الاقدار حتي انها تزوجت اخاه و لم تكن تعرف ان بين زوجها و حبيبها الاول اشد صلات القرابة..
و ظل البنفسج يذكرها بشكري سرحان طيلة حياتها (مدة عرض الفيلم) حتي انها كانت تبكي و يتعكر صفوها ان لامس البنفسج احد سواها..
و بعيدا عن قصة نادية المثيرة اعترف اني عن نفسي مازلت لم اجد شكري الذي يستحق ان اهوى لاجل عينيه اي نوع من الزهورذلك ان بخيالي شكري غير اي شكري .. ومتي ساجده سيكون هو كل زهوري و جذوري و اوراقي و له كل ثمار.. لذلك لن اقبل ان اكون مثل نادية و اهوي لاجله البنفسج فقط و انما ساهوي الحياة كلها ذلك انه ببساطة سيكون لي الحياة كلها التي ساغرم ان اعيش تفاصيلها بنفسي.
تعليق