تاقي ..
أنت تصل بنا في نصوصك القصيرة جداً إلى تلك اللحظة التي تميز هذا الفن، الدهشة .. نصك حققها، أضف إلى ذلك تعدد القراءات في ذهن القارئ التي يولدها هذا الحصاد المدهش .. أثريت الركن بحق.
ذات حصاد رفع منجله ونادى في الحقل الهائج المائج في وجهه ..وإني لأرى رؤوسا قد اينعت وحان حصادها ،
وإني لصاحبها..ثم هوى على رأسه.
أعماه الطمع ، وأخذته عزة منفوشة ،فلم يتذكر الله ،اغتر بما لديه .. وظن أنه سوف يصبح غنيا بما يكسبه من حصاده .. رجل لم يستحضر كلمة "سبحان الله" ولم يستحضر جيدا كيف تتغير الأحوال وتتقلب الأيام وتتبدل .. ففي كلامه نوع من التهديد واستغلال الفرصة حتى لا تفوت ..لكن جرت السفينة بما لا يشتهي ... ومضة جميلة خاطفة للفكرة مع توظيف جيد للتراث،فيه تشويق في البداية ،لكن هذا التشويق لم يطل فتحول إلى مأساة .. جميل ما أبدعت أخي المبدع المتألق أبو تاقي ..محبتي وتقديري
عزيزي تاقي، تعددت القراءات لومضتك الجميلة بالشكل الدي تعددت به قراءات شخصية الحجاج، صاحب المقولة الشهيرة التي نسجت منها فكرتك. هل كان حاصداً لفتنة الجرذان أم حالقاً لأعناق النسور؟
تعليق