نظرة موجزة في كتاب يستحق القراءة من دون تردد.
شد انتباهي الإشارة إلى مسألة الفيديرالية في الفقرة الاخيرة من الصفحة 22
والتي تشهد تباشيرها أو تلافيفها بعض المناطق العربية اليوم.

يوم مبارك لك ولأهل بيتك، إن شاء الله تعالى
أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن السليمان

جزيل الشكر والامتنان على الباقة المحفّزة ، ننهل من معينها بفيض خاطركم . دام الوفاء .

بارك الله فيك وفي أهلك وصحتك ووقتك أخي الحبيب عمار.
الفدرلة عنوان جديد لفلم قديم!
ملحق (مراجعات) قيم لأنه يعرض كل شهر لحوالي عشرين كتابا جديدا (إصدار السنة الجارية) في أكثر من خمسين لغة. وتجد في هذا الملحق - الصفحة العاشرة - عرض لي لكتاب حول الجريمة في هولندا، ولكن هذا موضوع بعيد عن النقد الأدبي!
تحيات لا تبلى.

بارك الله فيك أخي الحبيب الأستاذ صباح فوزي رشيد.
تحياتي العطرة.

شكراً أستاذي سليمان ..
إهداء جميل، المجلة بكاملها تبدو شائقة، واصل أيها العزيز جرعاتك الثقافية فما أحوجنا إليها .. سلمت دوماً.

لا أظن أن الكُتّاب متفقون على أمر محدد (اعتمادا على ما ورد في العرض الجيد). النظرية النقدية توظف لمرحلة انتقالية خدمة لإجندة سياسإقتصادية رأسمالية كما حدث لأصحابها في أربعينيات القرن الماضي ثم تختفي ليعاد تدويرها لهدف معين ربما يكشف عنه المستقبل. يورغن هابرماس أصلا من الملتزمين بالحداثة ويعتبرها لم تنته ويرى أن مابعد الحداثة تتمة أو مرحلة من مراحل الحداثة لا أكثر (والحداثة طبعا هي أم الكوارث في الفكر الغربي). سيلا بن حبيب التركية-الأمريكية من مخلفات الدونمة، لا أظنها ترى إمكانية الفدرلة. الغريب أن ترجمة العنوان العربي يرى أن العالم متغير في حين أن العنوان الفرعي يقول "في أزمان الأزمات" أو "الأوقات العصيبة" وهو تلاعب على مفردة "critical" "النقدي" (لا علاقة لها بالمال). إذ أن النقدي والنقد/ critical و criticism/ مشتقتان من الجذر الأغريقي لمفردة أزمة crisis فالعنوان كأنه يدور على نفسه.