الحبيب عكاشة ..
قرأت "الحالة" كقفلة للقصة وخاتمة لمُسرد يحكي الأحداث التي أدت للخاتمة "وضع يده على قلبه ، احترقت أنامله" ، ليتك تعود إليها إن أعجبك المقترح .. محبتي دوماً.

واو
نحن في حضرة الشوق للأحباب
ربما نضع قبل هذه الجملة حدثا صغيرا ك ( مسافرا أو وحيدا أو ) اي حدث تراه مناسبا
هلا وغلا بالصديق الغالي أبو عكاشة المشتاق جدا هاهاها
أمزح معك طبعا لأني لاأسقط النصوص على كاتبيها
شتائل الياسمين لك

لولا العنوان لاحترقت أناملي بحثا عن مضمون النص .
مساء سعيد أخي عكاشة
فوزي سليم

وضعتها هنا هكذا بلا " مكياج " لكي يرسم كل واحد منكم صورة لهذا الإحتراق .
سعيد جدا أنأ بمرور الأحبة على هذه الومضة الى حين الرد على كل واحد وبالترتيب طبعا .
ههههههههههههههههه .

أستاذي المحترم زياد السلام عليكم .
أشكر لكم هذا المرور الطيب والتوجيه الرزين على هذه الومضة المتواضعة .
ستكون خاتمة لقصة كبيرة جدا ، نعم وبكل تأكيد .
لقد فضلتها هكذا بما قل ودل . ما قبل البارح ذهبت لإلقاء النظرة على ابنتي ودائما من بعيد .
" الحاضنة " تتحايل بحكم عملها داخل المدرسة وتجبر سائق حافلة النقل المدرسي على تغيير المسار ،
حتى لا ألقي النظرة على ابنتي ومن بعيد .
تغير المسار ، وغيرت أنا موقع الوقوف لأكتشف أنها غيرت الطريق الذي يؤدي الى المنزل الذي يحتضن ابنتي والله على ما أقول شهيد .
حدث ذلك عندما لم أعد أشاهد ابنتي . أتدري أستاذي أين وصل الإحتراق .
شكرا على المرور وإلى فرصة قادمة بحول الله .
أخوكم : عكاشة أبو حفصة .

الحبيب / عكاشة ..
عندما قرأت القصة عرفت أنها من وحي ابنتك الغالية ، اصبر واحتسب ستعود إليك حتماً .. يا للظلم !

نعم أستاذتي عائدة المحترمة ، نحن في شوق للأحباب ومنهم هؤلاء الأحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
فلذات الأكباد ما أدراكم ما فلذات الأكباد الخارجون من الأصلاب .
كلما أبحرت على النت صادفت عدة مقولات وحكم تبقى راسخة في الأذهان .
أعطيكم مثل ، " لا تتكلموا عن الأطفال أمام عقيم " . " لا تتكلموا عن فرحة الزواج أمام عانس " ...
والعقــــــــــــــــــم أستاذتي هبة إلاهية ، فالله سبحانه جل وعلا يهب لمن يشاء الأطفال ذكورا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما .
جلت قدرته . فمابالك أستاذتي ممن له الأطفال وهو محروم منهم ومن زيارتهم وربط الصلة بهم بسبب أبغض الحلال عند الله " الطلاق " .
يصبر ... يحترق ... أو يرتكب جرما يقضي به باقي أوقاته المتبقية من الحياة داخل أسوار السجون .
أنا صابر ومحتسب . نعم صابر ويقولون المقربون ومحبوا الخيراصبر ستأتي الغالية يوما ...
وأنا أقول لا لن تأت لأنها شربت الحقد الدفين في الحليب أيام الرضاعة الأولى .
أشكرك أستاذتي لأنك استطعت نزع هذا البوح من قلب يحترق شوقا لفلذة كبده .
أسأل الله تعالى أن يمنحني مزيدا من الصبر لأني لا أريد قضاء باقي أيامي في السجن .

أخوكم : عكاشة أبو حفصة .

أستاذي فوزي مساء الخير علينا جميعا .
لا بأس عليك أستاذي فوزي - لا لن تحترق .
تتبع التعليقات ستصل إلى مفتاح القصة .
شكرا لكم على التتبع والتعليق وإلى اللقاء .

شكرا لكم شيخنا الفاضل .
لا تنسوني من خالص الدعاء فأنا صابر ومحتسب .
السلام عليكم .
*************************