من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري (رحمه الله)، حبُّ الأصدقاء المؤذين.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري (رحمه الله)، حبُّ الأصدقاء المؤذين.

    On m'a dit:"tu dois haïr ceux qui te font du mal". J'ai dit:" pourquoi m'interdire d'aimer mes amis?".o
    قيل لي:"يجب عليك أن تبغض الذين يؤذونك"؛ فقلت:"لماذا تريدون منعي من حب أصدقائي؟".
    (ترجمة حسين ليشوري)
    (من كتاب"Comme les fleurs de cactus" "مثل نُوَّار الصَّبَّار" الطبيب أحمد عروة، دار دحلب للنشر، الجزائر، 1992، ص49)

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    #2
    M'interdire c'est m'inciter , j'suis pas si facile à
    dompter 😏


    نسأل الله السلامة أستاذنا الكريم .
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 05-11-2017, 05:50.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
      M'interdire c'est m'inciter, je ne suis pas si facile à
      dompter

      نسأل الله العفو أستاذنا الكريم.
      أهلا بك أخي الحبيب مصباح فوزي رشيد وأسعد الله أوقاتك بكل خير.
      نقول في العربية:"الممنوع مرغوب فيه"، فكلما منع شيء اشتدت الرغبة فيه، وفي الدارجة الجزائرية نقول: "كي اغلا احلا =بمعنى: "عندما غلا حلا"، وهذه طبيعة الإنسان منذ آدم وحواء، عليهما السلام، إلى آخر بنيه من ذريته.
      ويحفظ عن نابوليون بونابارت، في سياق خاطرة الطبيب أحمد عروة، رحمه الله تعالى، قوله:"احفظوني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا أتكفل بهم"
      Protégez-moi de mes amis, mes ennemies je m'en charge
      نعم، نسأل الله السلامة والعافية من كل طمع ومن كل طماع لا يرقب فينا إلًّا ولا ذمة، ونعوذ بالله من "الأصدقاء" (؟!!!) الكذابين المؤذين، اللهم آمين يا رب العالمين.
      ونعم أيضا، ترويض النمور من أصعب "الرياضات".
      تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        On m'a dit:"tu dois haïr ceux qui te font du mal". J'ai dit:" pourquoi m'interdire d'aimer mes amis?".o
        قيل لي:"يجب عليك أن تبغض الذين يؤذونك"؛ فقلت:"لماذا تريدون منعي من حب أصدقائي؟".
        (ترجمة حسين ليشوري)
        (من كتاب"Comme les fleurs de cactus" "مثل نُوَّار الصَّبَّار" الطبيب أحمد عروة، دار دحلب للنشر، الجزائر، 1992، ص49)

        جميلة وحكمة بالغة يا سيدي.. شكراً لإدراجك النص بالعربية ليتسنى لي ولمثلي القراءة، ولحسن الاختيار.
        عني، لست شكاكة في الأصدقاء، لكني مقلة منهم، بمعنى أتعرف عليهم وأبث الأقل منهم نجواي
        فالمتعلقات الحقيقية التي تحيط بنا يمكن أن تتحول في أفواههم نبض ثرثرة، وفي الحقيقة لمَ نلومهم إذا ثرثرنا نحن!
        يحدث أن يخيب صديق/ة ظنك، لكنك تلوم نفسك لزرع الثقة فيمن لا رجاء فيه ولا محل لها فيه.

        تعجبني الترجمة في حد ذاتها، الترجمة الأدبية، كفن وذائقة.. تفرع آخر من الأدب كالنقد، ربما هنا لن ينتقدك أحد
        عندما تختار نصا من النصوص لتترجمه فذلك لأنه لاقى استحسانك ووقع عليه اختيارك وتأملت فيه ما تأملت ورأيته جديرا بذلك
        الترجمة ذائقة باستمتاع وبلا تعليق لذلك لا تعرض صاحبها للنقد
        عني، أحب الاثنتين، فالترجمة للغات أخرى أو عن لغات أخرى تلاقي محبتي واستحساني
        أحسنت، وأعجبتني المفارقة في المعنى، وفهمتها كتوخي الحذر منهم فللطبيعة البشرية شئون! وليس التشكيك بهم أو الطعن فيهم أي الأصدقاء.
        بالتوفيق

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          أهلا بك الأستاذة أميمة محمد وسهلا في بستان الطبيب الجزائري أحمد عروة، رحمه الله، نقطف منه، المرة بعد المرة، زهرة أو ثمرة.

          ثم أما بعد، ما سمي الصديق صديقا إلا من صدقه معنا، فإن لم يكن صادقا فليس صديقا ألبتة، والمثل العربي يقول:"صديقك من صَدَقَك وليس من صدَّقك" أو صَدَّ عنك بسبب خطأ عارض أو سوء تفاهم عابر.
          والمثل العربي الآخر يقول:"لا خير فيمن لا يرى لك مثل ما ترى له" فمن فضل نفسه عن صديقه أو آثر مصلحته على مصلحة أخيه فليس بصديق ولا هو يصلح للصداقة أصلا، ولذا تجدين الأصدقاء الحقيقيين أشد ندرة من أنفس المعادن، ولذا قال من قال:
          "ما أكثر الأصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل".
          جاءت الخاطرة لتشير أن "الأصدقاء" هم الذين يؤذون أصدقاءهم أكثر من خصومهم أو من أعدائهم وأن الصديق الحقيقي الوفي هو الذي يحب أصدقاءه حتى وإن أذوه أو أساؤوا إليه.
          سرني أن الخاطرة قد أعجبتك رغم أن ليس لي فيها سوء الترجمة فقط.
          تحيتي إليك وتقديري لك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X