من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري (رحمه الله): حد التسامح.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    من خواطر الطبيب أحمد عروة الجزائري (رحمه الله): حد التسامح.

    La tolérance ne peut aller jusqu'au reniement de soi.o
    "لا يمكن للتسامح أن يصل إلى درجة نكران الذات"
    (ترجمة حسين ليشوري)
    (من كتاب"Comme les fleurs de cactus" "مثل نُوَّار الصَّبَّار" الطبيب أحمد عروة، دار دحلب للنشر، الجزائر، 1992، ص117).

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • سلمى الجابر
    عضو الملتقى
    • 28-09-2013
    • 859

    #2
    اختيار رائع و ترجمة جميلة

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
      اختيار رائع و ترجمة جميلة
      أهلا سلمى.
      شكرا على المرور السريع والتعليق البديع.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        La tolérance ne peut aller jusqu'au reniement de soi.o
        "لا يمكن للتسامح أن يصل إلى درجة نكران الذات"
        (ترجمة حسين ليشوري)
        (من كتاب"Comme les fleurs de cactus" "مثل نُوَّار الصَّبَّار" الطبيب أحمد عروة، دار دحلب للنشر، الجزائر، 1992، ص117).

        فكرة (أسميها حيلة) "التسامح" بالطريقة التي عرضها الطبيب عروة عليه رحمة الله تسببت في احتلال بلداننا وطمس حضارتنا ومسخ قيمنا. في اليوم الذي نشرتُ فيه قصة قصيرة جداً بعنوان "تسامح، حقاً؟" خطرت ببالي نماذج متشتتة تجسد أسلوب "التسامح" عند بعض الأقزام من بني جلدتنا دفعت بهم إلى السطو والاحتيال على مخزوننا الثقافي والديني والمعرفي طمعا في "إرضاء" مايسمى "الآخر"(مفهوم لا يقل احتيالا عن سابقه). قصتي القصيرة جدا لم تجد تأويلا يتفق مع ما أريدت له -ربما لغموض المعنى أو هشاشة المبنى، أو للسببين معاً).

        موضوع جدير بالمتابعة مع التحليل والدرس.

        بوركت، أستاذ حسين ومعذرة عن الحشو.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-11-2017, 17:43.

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          فكرة (أسميها حيلة) "التسامح" بالطريقة التي عرضها الطبيب عروة عليه رحمة الله تسببت في احتلال بلداننا وطمس حضارتنا ومسخ قيمنا. في اليوم الذي نشرتُ فيه قصة قصيرة جداً بعنوان "تسامح، حقاً؟" خطرت ببالي نماذج متشتتة تجسد أسلوب "التسامح" عند بعض الأقزام من بني جلدتنا دفعت بهم إلى السطو والاحتيال على مخزوننا الثقافي والديني والمعرفي طمعا في "إرضاء" مايسمى "الآخر"(مفهوم لا يقل احتيالا عن سابقه). قصتي القصيرة جدا لم تجد تأويلا يتفق مع ما أريدت له -ربما لغموض المعنى أو هشاشة المبنى، أو للسببين معاً).
          موضوع جدير بالمتابعة مع التحليل والدرس.
          بوركت، أستاذ حسين ومعذرة عن الحشو.
          لا، لا، لا يا أستذنا المحترم، لا حشو ولا هم يحشون، ثم إن المحشي، الحلال طبعا، "بنين"، فلا تحرمنا من حشوك ولا محشيك.
          شكرا على التنبيه على الخطأ، أنا أرقن بسرعة وأزرار الجيم والحاء والخاء متجاورة وأناملي كثيرا ما تنزلق من إحداها إلى أخرى دون أن أنتبه، شكرا مرة ثانية.
          أما بعد، لقد غزينا في بلداننا، وقبلها في عقولنا، بتلك المفردات الغريبة العجيبة والتي روج لها أعداؤنا لينومونا، أو يخدرونا، بها، والعجيب في الأمر أن مثقفي الأمة هم الأبواق التي استعملها الأعداء ووظفوها لبث تلك المفردات الجميلة في ظاهرها القبيحة في باطنها، هي "
          السُّمَّ في الدَّسَمِ" ونحن بكل ثقة، أو سذاجة، أو بله، نزدرد بلا تردد.
          أشكر لك أستاذنا الفاضل حضورك الكريم وتعقيبك العليم فلا حرمنا الله من زيارتك ولا من حشوك.
          تحيتي إليك ومحبتي لك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            لا أذكر أين قرأتها: كتب أحد المفكرين الأجانب بأن مثقفي العرب من "الحداثيين" معظم معلوماتهم عن العربية والاسلام تلقنوها على يد مستشرقين في السوربون وغيرها من جامعات الغرب. فكيف نريد لهم أن تكون لديهم مصداقية حين يتحدثون لنا عن الاسلام؟

            وا مصيبتاه!

            أشكرك على حسن الضيافة، أخي حسين.

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              لا أذكر أين قرأتها: كتب أحد المفكرين الأجانب بأن مثقفي العرب من "الحداثيين" معظم معلوماتهم عن العربية والاسلام تلقنوها على يد مستشرقين في السوربون وغيرها من جامعات الغرب. فكيف نريد لهم أن تكون لديهم مصداقية حين يتحدثون لنا عن الاسلام؟
              وا مصيبتاه!
              أشكرك على حسن الضيافة، أخي حسين.
              لا شكر على واجب أخي محمد، القرى من حق الزائر على المزور.
              أدعوك، إن طاب لك، إلى قراءة التالي:

              السوس (قصة قصيرة جدا تحكي مأساة أمة).

              وثنية حديثة. (ق.ق.ج)
              خيبة أُمَّة.(ق.ق.ج.)

              قراءة ممتعة إن شاء الله تعالى.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              يعمل...
              X