تويت
*** قروية ***
كان يظن أنها ساذجة من شدة الحياء ، فاجأته بما لم يكن في الحسبان .
كان يظن أنها ساذجة من شدة الحياء ، فاجأته بما لم يكن في الحسبان .
-
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame] -
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركةيا ما تحت السواهي من الدواهي والمظاهر خدَّاعة.
كأنني قرأتها من قبل.
تحياتي إليك أخي الحبيب عكاشة.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
الحياء لا يناقض الذكاء ، والمظاهر خداعة ،قصة من واقع الناس ما أكثر أمثالها ، تحيتي لألق إبداعك أستاذ ، عكاشة أبو حفصة ، سعدت بالقراءة لك ،دمت صديقا.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
أنيقة هذه القصيصة، ولطيف قلمك وروحك.
مع التقديرتعليق
-
هلا وغلا أبو حفصة الغاليالمشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
بعض الحياء يفسر خطأ أنه سذاجة مثلا أو ربما
غباء
الخجل يجعل القروية تحمر وتصفر
هل كان لابد أن تكون قروية
أم أنك أردت أن تقول أن الذكاء لايقتصر على فتيات المدينة
محبتي وشتائل ورد
ملاحظه
أجدك تغيب طويلاالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
-
نعم أستاذي حسين المظاهر خداعة ولكن " دير النية وانعس مع الحية " .المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
كانت موجودة بركن من " أقوالنا ... وأقوالكم " . وقد قمتم بتصحيح من سقط منها سهوا .
أشكركم جزيل الشـكر على مروركم الطيب ،
كن بخير والسلام عليكم شيخنا الفاضل .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
يبدو أنه ظن بسذاجتها فاستغفلها لكنه وجد مالم يكن في الحسبان ... وعلى نياتكم ترزقون!
قصة جميلة ومفيدة. تحية وتقديررَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
نعم أستاذي تاقي أبو محمد الحياء لا يناقض الدكاء .المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
لكن صاحبنا هذا أرادها أن تكون " قروية " ليهيمن عليها لكنها فاجئته بما لم يكن له في الحسبان .
تحية لألق حضوركم أستاذي الفاضل .أنا أيضا سعيد جدا لتواجدكم هنا .
حياكم الله والسلام عليكم .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
حسبها طيبة ساذجة ...
فاتضح أنه هو أبو السذج ...
مع محبتي وتقديري أ. عكاشةتعليق
-
أشكر جزيل الشكر أستاذتي المحترمة أميمة محمد وأتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع .المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
رعاك الله والسلام عليك .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
العنوان "قروية " حدد مكان الحياة ، بساطة في العيش بعيدا عن تعقيدات الحياة العصرية في المدينة ، وهي دلالة جلية تعطي مكانة متميزة لبنات القرية ،ومن بين هذا التميز : الحياء والخوف والتخفي والحذر من الرجال ،وعدم رفع الصوت أمام أفراد الأسرة ،حياة قوامها البساطة في التفكير والابتعاد عن كل زينة فاضحة لسلوكها....المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
كان يظن أنها ساذجة من شدة الحياء ،/ هناك تتبع خفي لها ،عير سلوكها ،وقوم صفاتها ، وحكم على أن الحياء يغلب على حالتها ، حياء مدعم باحمرار الوجه ،وإسقاط العينين ،والانصراف بسرعة أثناء المواجهة . فاعتمادا على المظهر الخارجي استطاع أن يكون فكرة عنها ،وأن تسكن في ظنه على أنها ساذجة ،مغفلة ،لم تساير الزمن الذي تعيش فيه ،إلا أنه فوجئ بما لا يتوقعه لما عرفها من قرب .النص يؤشر على أن الأحكام المسبقة على إنسان ما ، هو سرعة في التقييم ،ونسبة الظن تتأرجح بين الخطأ والصواب ... فالإنسان يتحول بسرعة ، ولا يثبت على حالة واحدة ،بإمكانه أن يأخذ حالات متعددة في الثانية والدقيقة ..
أعتقد أن البطل هو من سقط في السذاجة والاعتقاد الخاطئ ،إذ لم يفهم التغيرات والتحولات التي طرأت على البادية وسكانها بفعل التواصل وتبادل المعلومة بسرعة عن طريق التلفزة ،والبرابول ،والهواتف الذكية وغيرها من وسائل الاتصال ..
ومضة محبوكة بطريقة ذكية جمعت بين حسن الصياغة واصطياد الفكرة ... فرغم اختزالها صورت لنا حالتين متناقضتين ، لعبت بينهما الصدمة في استشراف حكي فني يمكن أن يمتد إلى صفحات ليتحدث عن مكنونات الإنسان وخباياه ..
جميل ما أبدعت أخي المبدع عكاشة .. مودتي وتقديريتعليق
-
أستاذتي عائدة محمد نادر ، أسعد الله جمعتك بكل خير .
نعم أستاذتيالذكاء لايقتصر على فتيات المدينة ،
بل يتعداه إلى كل الفتيات في الوقت الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة نتيجة الإنفتاح واستعمال وسائل الإتصال على نطاق واسع وبدون حواجز تذكر.اتضح لي ومن خلال القراءات المتعدد لهذا النص المتواضع ،
أنه هو من كان سادجا عندما فاجئته " من قال عنها قروية عند الإختيار بما لم يكن في الحسبان " .
وكما قالت أختنا سميرة رعبوب " على نيتكم ترزقون ".
أشكر لك هذا المرور الجميع وشتائل وردة مختلطة من بساتين العراق الجميل .
والسلام عليكم .التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 10-11-2017, 09:02.[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
أستاذتي سميرة رعبوب ، أسعد الله أوقاتك بكل خير .المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
في البداية أشكر لك هذا المرور والإثراء ، نعم على النية نرزق مسألة مفروغ منها .
فالطيبون دائما للطيبات ولا وجود للإختلاط إطلاقا ، لأن هذا قول ربنا جل وعلا .
هو السادج وهو من أراد اغتنام الفرص وصدق نفسه بأنها سادجة يمكنه إحتوائها والكذب عليها كما يفعل مع الباقي .
لكنه وجد ما لم يكن في حسبانه لأن أوضاع المراءة قد تغيرت ولم تكن كما كانت من قبل .
حصلت بنضالها على حقوق وأصبح ندا للرجل في الكثير من المجالات ...
أشكرك مرة أخرى على هذا المرور وشتائل ورد كما تقول دائما أستاذتي عائدة .
وإلى اللقاء .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
أستاذي أحمد علي السلام عليكم .المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
نعم وبكل تأكيد كان أبو السدج لأنه لم يحسبها كما يجب .
أشكر لكم هذا المرور الطيب ، تقديري الكبير لكم .
والى فرصة قادمة بحول الله .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
أستاذي المحترم الفرحان بوعزة ، سلام الله عليكم ورحمته تعالى .المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
وفيت وكفيت ووصلت الى عمق هذه الومضة بدقة متناهية . لقد شرحتم بشكل مستفيض وضعية فتاة البادية .
تلك الفتاة المتربية المتخلقة التي كلها حياء وعفة وطهارة .
فتاة اختارها صاحبنا رغم أنه مقيم في حاضرة ممنيا نفسه بأنها من غفلته سادجة ويمكن التحكم فيها عن بعد كما يقال .
إلا أنه تفاجئ بما لم يكن له في الحسبان . وكما قلتم أستاذي في تعليقكم أن القرية لم تعد قرية كما كانت في غابر الزمن لأن وسائل الإتصال الحديثة المرفوقة الثمن غزت كل بيت بعدما تحول العالم الى قرية صغيرة .
أشكركم على هذا التعليق الشامل . وأتمنى أن لا تبخلوا على نصوصي المرسومة هنا ، لأن قراءتكم اتلجت صدري وأضفت على النص إثراء جميل يمكن الإعتماد عليه في التوسع ...
شكرا لكم أيها الفرحان زادك الله فرحا وعزة ...
شتائل ورد وياسمين كما تقول دوما أستاذتي عائدة وإلى اللقاء .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
تعليق