الراقصة و الطبال
كانت مربوعة القّد , و ممتلئة الجسم , ترقص بلا هوادة , أمام صديقها الذي يملك بطحاء فوق رأسه و يضع على عينيه نظارة سميكة الزجاج , ينظر من خلالها إلى التحت , متأملا إحدى الحفر التي حفرها حديثا كي يقع فيها أحد ممن يعتبره عدوا له ,
و كان هو يتبعها , يضرب الطبل بقوة وراءها , وهي ترقص بعنف لدرجة أنها تسقط أحيانا مغشيا عليها , من شدة الدوران ,
و تحريك الحزام , كان يأمرها فتنفذ بكل فرح , فهو في نظرها ذلك الولي الصالح ( سيدي العارف ) و قد أطلق عليه اسم سيدي العارف
نظرا لادعائه أنه يعرف كل شيء , كان يأمرها أن ترقص لفلان , و يأمرها أن تحذف من قاموسها فلان الذي يكن له العداء ,
فتنفذ بحب و فرح لا مثيل لهما و كانت تفعل له كل ذلك مقابل لا شيء فقط للتقرب منه والتمسح به لا غير ..
القصة من الواقع و حدثت في حيينا الذي أقطن فيه
كانت مربوعة القّد , و ممتلئة الجسم , ترقص بلا هوادة , أمام صديقها الذي يملك بطحاء فوق رأسه و يضع على عينيه نظارة سميكة الزجاج , ينظر من خلالها إلى التحت , متأملا إحدى الحفر التي حفرها حديثا كي يقع فيها أحد ممن يعتبره عدوا له ,
و كان هو يتبعها , يضرب الطبل بقوة وراءها , وهي ترقص بعنف لدرجة أنها تسقط أحيانا مغشيا عليها , من شدة الدوران ,
و تحريك الحزام , كان يأمرها فتنفذ بكل فرح , فهو في نظرها ذلك الولي الصالح ( سيدي العارف ) و قد أطلق عليه اسم سيدي العارف
نظرا لادعائه أنه يعرف كل شيء , كان يأمرها أن ترقص لفلان , و يأمرها أن تحذف من قاموسها فلان الذي يكن له العداء ,
فتنفذ بحب و فرح لا مثيل لهما و كانت تفعل له كل ذلك مقابل لا شيء فقط للتقرب منه والتمسح به لا غير ..
القصة من الواقع و حدثت في حيينا الذي أقطن فيه
تعليق