.
.
.
أمامه ورقة بيضاء وقلم ، في منتصف الليل يندب حظه لغيبة الوحي والالهام ، نظر إلى خنفساء تدب على الأرض فالتقط القلم بسرعة وكتب:
أيتها العاشقة الساحرة
تدلت النجوم من راحة السماء
وليس إلّانا على تلال العشق
وعطركِ، ونبضاتنا الشاردة
وبعض يقين يقتبس أحلامنا
أيتها ..
قاطعه فأر انقض على الخنفساء وابتلعها ..
قُتل الغرام ولا ظلال له !
من للغروب الثائر
عند باحة دهشتي ؟
من للأرصفة التي تزدان بعطركِ؟
من لسنابل الشوق على كف الأمسيات؟
ما أن أكمل قصيدته ، حتى رفع شبشبه ..
ثم أطلق ساقيه خلف ..
ا
ل
ف
أ
ر !
.
.
أمامه ورقة بيضاء وقلم ، في منتصف الليل يندب حظه لغيبة الوحي والالهام ، نظر إلى خنفساء تدب على الأرض فالتقط القلم بسرعة وكتب:
أيتها العاشقة الساحرة
تدلت النجوم من راحة السماء
وليس إلّانا على تلال العشق
وعطركِ، ونبضاتنا الشاردة
وبعض يقين يقتبس أحلامنا
أيتها ..
قاطعه فأر انقض على الخنفساء وابتلعها ..
قُتل الغرام ولا ظلال له !
من للغروب الثائر
عند باحة دهشتي ؟
من للأرصفة التي تزدان بعطركِ؟
من لسنابل الشوق على كف الأمسيات؟
ما أن أكمل قصيدته ، حتى رفع شبشبه ..
ثم أطلق ساقيه خلف ..
ا
ل
ف
أ
ر !
تعليق