أستاذتي عائدة المبدعة المتجددة ، السلام عليك .
أشكر لك هذا التنوع في المواضيع . اليوم ومن خلال هذا " الدرس القاسي " الذي أمطرتي به ركن القصة القصيرة جدا ،
انتقلت إلى الغوص في أعماق مشاكلنا الإجتماعية التي لا حدود لها وأخطرها الخيانة الزوجية والشعودة مرورا بالإهمال الأسري ...
المسكينة المخدوعة لم تحسن التصرف مع هذا الزوج الخائن . فالحيلة التي ابتكرتها للإنتقام منه كذبا من خلال الرسالة لم تحسبها كما يجب .
الخائن كان ينتظر أقرب فرصة للذهاب إلى خليلته بصفة نهائية منحتها له وبالمجان وحتى وإن ذهبت إلى القضاء . فالرسالة تشكل الإدانة .
في هذه الحالة وبما أنها وقف على الخيانة ما عليها إلا القبول بالطلاق لترتاح من ألاعيبه وخيانته الدائمة .
شكرا لك أستاذتي عائدة وشتائل ورد لك ولمن يتصفح إبداعاتك .
كوني بخير والسلام عليك .

سأحكي لك قصة بهذا الشأن
لي صديقة تشبهني بالجنون
شكت بزوجها أنه يخونها فأعمت الغيرة عينيها
طلبت فعلا من إحدى صديقاتها أن تراسلها برسالة حب
وفعلت الصديقة لكنها من لطف الله أوضحت فيها أن المرسل ( يحب دون أن يلتقي بها ومن بعيد لبعيد )
المهم
تركت هاتفها على المنضده وذهبت متعمدة للمطبخ
كان الزوج يقرأ الرسالة ويرن على المرسل وهي تضحك بسرها
قضى اليوم وهو رهين البيت
في اليوم الثاني وقف على ناصية الشارع يراقبها هاهاها
كان مقلبا مضحكا وهي تتشفى به لأنه كاد يجن ثم صارحها بسؤال
- هل مازلت تحبيني حبيبتي.. هل مازلت فارس أحلامك هاهاها
ضحكت منه وصارحته فغضب منها وترك البيت اسبوعا عقابا لها لكنها بقت تضحك وتمازحه كل يوم برسائلها حتى عاد نادما هاهاها
شكرا لك أبو حفصة على فسحة المرح
شتائل الورد لك