المفيد في مُهمات التوحيد
للشيخ أ.د. عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://shamela.ws/index.php/author/1987
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
`````````````````````````````` ````````````````
[ 1 ]
للشيخ أ.د. عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://shamela.ws/index.php/author/1987
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
`````````````````````````````` ````````````````
[ 1 ]
إن الفطرة تدل على
توحيد الألوهية ؛
لأن توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية؛
فمن أيقن أن الله ربه وخالقه،
فلا بد أن يصرف
العبادة له وحده،
كما قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ،
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ
فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
[البقرة: 21-22] ؛
توحيد الألوهية ؛
لأن توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية؛
فمن أيقن أن الله ربه وخالقه،
فلا بد أن يصرف
العبادة له وحده،
كما قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ،
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ
فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
[البقرة: 21-22] ؛
فالإنسان إذا آمن بأن الله عز وجل
هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت،
المعطي، المانع، الضار، النافع،
بيده الأمر كله،
وإليه يرجع الأمر كله،
فلا بد أن ينتهي به الأمر إلى أنه
المعبود بحق وحده،
لا شريك له؛
فيخضع قلبه له محبة، وإنابة،
وذلا، وخوفا، وخشية، وتوكلا؛
إذ كيف يعبد، أو يخاف،
أو يحب محبة عبادة،
أو يتوكل على مخلوق
لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.
تعريف التوحيد اصطلاحا ( 1 ):
إفراد الله بما تفرد به،
وبما أمر أن يفرد به؛
فنفرده في ملكه وأفعاله
فلا رب سواه ولا شريك له،
ونفرده في ألوهيته
فلا يستحق العبادة إلا هو،
ونفرده في أسمائه وصفاته
فلا مثيل له في كماله
ولا نظير له.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت،
المعطي، المانع، الضار، النافع،
بيده الأمر كله،
وإليه يرجع الأمر كله،
فلا بد أن ينتهي به الأمر إلى أنه
المعبود بحق وحده،
لا شريك له؛
فيخضع قلبه له محبة، وإنابة،
وذلا، وخوفا، وخشية، وتوكلا؛
إذ كيف يعبد، أو يخاف،
أو يحب محبة عبادة،
أو يتوكل على مخلوق
لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.
تعريف التوحيد اصطلاحا ( 1 ):
إفراد الله بما تفرد به،
وبما أمر أن يفرد به؛
فنفرده في ملكه وأفعاله
فلا رب سواه ولا شريك له،
ونفرده في ألوهيته
فلا يستحق العبادة إلا هو،
ونفرده في أسمائه وصفاته
فلا مثيل له في كماله
ولا نظير له.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
````````````````````
1- انظر ص10-11 من هذا الكتاب.
1- انظر ص10-11 من هذا الكتاب.
تعليق