لا بد من الاختيار ،وجد نفسه بين أمرين أحلاهما مر
فرغم احتياجه الى النقود واشتراء الدواء لأمه المريضة ،
تذكر مانشأ عليه من حسن الخلق في المدرسة الأولى أمه، وما شب عليه أيضا مع معلمي الإبتدائي.
وهو هنا يتمنى نسيان هذا الجانب في هذا الظرف الصعب والحساس خاصة وأنه سيأخذ هذا المال من أجل اشتراء الدواء لوالدته الحبيبة .
هو سيحاول الحاق بالرجل ليسلمه محفظته وإن لم يفلح فسيتجه إلى الصيدلية "ربما" .فقيمة الشيئ تعرف بمقدار الحاجة إليه.
يقع في هذه الأخطاء شبان كبار فما بالك بطفل صغير ؟والشعور بالإحتياج والعجز رهيب، أنا لا أبرر فعل الطفل هنا اذا اتجه نحو الصيدلية
ولكن الموقف صعب ، يجب علينا أن لا ننسى فقيرنا المريض فإن للمسكين حق في مال الغني .
نسأل الله السلامة للجميع ،
قصة تحكي الكثير أستاذ عبد الرحيم
تحياتي ومزيدا من التألق

قفلة بارعة ..
سلمت.

أختي البهية، حنان
أشكرك على حزمة النور التي نثرتها هنا، وعلى قراءتك القيمة التي زانت حرفي.
لا أملك إلا أن أرفع قبعتي لتحليلك الرائع.
بوركت.
مودتي

الأستاذ الأريب ، عبد الرحيم التدلاوي ، نص بألف نص ، تحيتي وتقديري ، وقف حائرا بين الأمرين عقله يركض باتجاه الرجل وعاطفته تركض باتجاه أمه كان الله في عونه وهداه سواء السبيل، محبتي.

شكرا لك سيدي زياد
مودتي

أخي الكريم، تاقي
أعتذر منك إن كنت لا أتفاعل مع نصوصك، ونصوص باقي الأعضاء، أقرأها وأمر.
شكرا لك على تعليقك النير.
مودتي.