من مأثور القول ووصايا العقلاء في التاريخ العربي القديم والحديث
جاء في وصية ( هاشم بن عبد مناف لقومه ) في العرب القدماء قال :
يا بني قُصيّ...أنتم كغصنيْ شجرة أيهما كُسِرَ أوحشَ صاحبه
والسيف لايصانُ إلا بغمده
ورامي العشيرة يصيبهُ سهمهُ
ومنْ أمْحَكَهُ ( أغضبهُ ) اللجاج أخرجهُ إلى البغي
أيها الناس ؛ الحِلْمُ شرفٌ ، والصبرُ ظفر، والمعروف كنز ، والجود سؤدد ، والجهل سَفَه ، والأيام دول ، والدهر غُيَّر ( متقلب )
والمرءُ منسوب إلى فعلهِ ، ومأخوذ بعمله ، فاصطنعوا المعروف تكسبوا الحمد ، وَدَعُوا الفضول تجانبكم السفهاءُ
وأكرموا الجليس يَعْمُر ناديكم ، وحاموا الخليط يرغب في جواركم ، وأنصفوا من أنفسكم يُوثَق بكم ،
وعليكم بمكارم الأخلاق فإنها رفعة ، وإياكم والأخلاق الدنيئة فإنها تضع الشرف وتهدم المجد .
( من كتاب ( محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) للأديب القاص / محمد جوده السحار صفحة 206
تعليق