أينَ العَدلُ؟ -15
تَمَهلْ بالملامةِ يا صديقي
فَظُلمِ الناسِ يمرحُ في طَريقي
ولا تَعْتبْ إذا ما ضَاعَ عدلٌ
فَبّعدُ الـــــعدلِ ما جَفَّتْ حُروقي
يَئِن القلبُ يَعْصفُهُ جـــنونٌ
وصارَ الحزنُ في الدُّنيا رفيقي
أنامُ الليلَ مقـــــهوراً لأنِّي
أبيعُ القــــــــلبَ والحبَّ الحقيقي
تنامُ العينُ والعَـبْراتُ فيها
ونهرُ الحزنِ ينـــــبعُ من عُروقي
سيوفُ العدلِ صارتْ دونَ حق ٍ
تعاديني وتأكلُ في حـُـــــــقوقي
فأينَ العدلُ يا عمرُ تعـــــــالَ
بلادي عِشتُ فيها كالرقـــــــيقِ
فعاشَ الظلمُ في أعلى الجبالِ
وماتَ العدلُ في السفحِ العميقِ
تَمَهلْ بالملامةِ يا صديقي
فَظُلمِ الناسِ يمرحُ في طَريقي
ولا تَعْتبْ إذا ما ضَاعَ عدلٌ
فَبّعدُ الـــــعدلِ ما جَفَّتْ حُروقي
يَئِن القلبُ يَعْصفُهُ جـــنونٌ
وصارَ الحزنُ في الدُّنيا رفيقي
أنامُ الليلَ مقـــــهوراً لأنِّي
أبيعُ القــــــــلبَ والحبَّ الحقيقي
تنامُ العينُ والعَـبْراتُ فيها
ونهرُ الحزنِ ينـــــبعُ من عُروقي
سيوفُ العدلِ صارتْ دونَ حق ٍ
تعاديني وتأكلُ في حـُـــــــقوقي
فأينَ العدلُ يا عمرُ تعـــــــالَ
بلادي عِشتُ فيها كالرقـــــــيقِ
فعاشَ الظلمُ في أعلى الجبالِ
وماتَ العدلُ في السفحِ العميقِ
تعليق