وكانَ اللقاءُ قديمًا- 4
شعر/ محمد أحمد حسن
إذا ما رأيتُكِ يومًا بِشُرْقَة
وقلبي تمادَى وما غَضَّ طَرْفَهْ
وقفتُ أمامَكِ عُمرًا طويلاً
وقلبي ذبيحٌ وما جَفَّ نَزْفُهْ
ينُاجيكِ يا حُلوةَ الريقِ دومًا
ويُرسِلُ شاراتِ حُبٍّ يزْفَهْ
وأنتِ كما أنتِ مثلُ الورودِ
أشُمُّ منَ العِطرِ كي أسْتشفْهْ
أراكِ براءةَ طفلٍ رضيعٍ
يجوبُ المكانَ ويزدادُ خِفَّةْ
تراني كمثلِ الصِّغارِ وما
كانَ عِشقي لِعشْقِكِ صُدْفةَْ
وكانَ اللقاءُ قديمًا قديمًا
وقبلَ مجيءِ الحياةِ بِنُطْفةْ
إذا النحلُ أوْدَى إلى بيتِه لاْ
تُغادرْ وسارعْ وسارعْ بقَطْفهْ
أراكِ الربيعَ الجميلَ البريءَ
شُموخًا وعِزًا وطُهْرًا وعِفَّةْ
حبيبي وديعٌ له طـــــــــلعةٌ
إذا أشرقَ الشَّمسُ أزدادُ لَهْفةْ
شعر/ محمد أحمد حسن
إذا ما رأيتُكِ يومًا بِشُرْقَة
وقلبي تمادَى وما غَضَّ طَرْفَهْ
وقفتُ أمامَكِ عُمرًا طويلاً
وقلبي ذبيحٌ وما جَفَّ نَزْفُهْ
ينُاجيكِ يا حُلوةَ الريقِ دومًا
ويُرسِلُ شاراتِ حُبٍّ يزْفَهْ
وأنتِ كما أنتِ مثلُ الورودِ
أشُمُّ منَ العِطرِ كي أسْتشفْهْ
أراكِ براءةَ طفلٍ رضيعٍ
يجوبُ المكانَ ويزدادُ خِفَّةْ
تراني كمثلِ الصِّغارِ وما
كانَ عِشقي لِعشْقِكِ صُدْفةَْ
وكانَ اللقاءُ قديمًا قديمًا
وقبلَ مجيءِ الحياةِ بِنُطْفةْ
إذا النحلُ أوْدَى إلى بيتِه لاْ
تُغادرْ وسارعْ وسارعْ بقَطْفهْ
أراكِ الربيعَ الجميلَ البريءَ
شُموخًا وعِزًا وطُهْرًا وعِفَّةْ
حبيبي وديعٌ له طـــــــــلعةٌ
إذا أشرقَ الشَّمسُ أزدادُ لَهْفةْ
تعليق