مفارقة

**عكاشة ابو حفصة** · 26-11-2017, 13:39

جميلة جدا منك الأستاذ حسن لشهب .
الدنيا مدرسة الحياة نتعلم الى أن نصير تحت التراب .
قال صل الله عليه وسلم في هذا الصدد :* أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد * صدقت سيدي .
بكاء الأب في هذه القصة يدل على أنه لم يفي بالغرض نحو الرعية لأنه مسؤول عنها يوم الوقوف بين يدي الله .
الإبن يشرح لأبيه معنى سلبيات الحياة التي لم يوضحها له في وقت من الأوقات ، عندما كان صفحة بيضاء يتلقى ويخزن .
تلك هي المفارقة التي حملتها القصة .
كنت موفقا في اختيار العنوان مع التوافق المضمون ...
أتمنى منكم المزيد أستاذ حسن لشهب .
شتائل ورد كما تقول أستاذتي عائدة.

**أميمة محمد** · 26-11-2017, 14:34

صغيرة كنت أقول لأبي ـ غفر الله له ـ الأمر ليس هكذا إنه هكذا وهكذا
فيضحك ويقول مرحا "العنز تعلم أمها الرتوع؟!" فكنت أسكت
جيل هذا الوقت ههه يعلمون ولا يعلمون
نص بهي، مع التقدير.

**فوزي سليم بيترو** · 26-11-2017, 15:47

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة

مفارقة
وجه الابن الكلام لأبيه وكأنه يحمل فوق صدره صخرة :
لم علمتني أن الحياة بستان وأزهار وحب وأطيار ، ولم تخبرني أن فيها مكر وحزن وأشرار ...
ذهل الأب وبكى مدرارا...
احتضنه الابن وهو يربت على كتفيه بعطف وقال :
ما زال أمامك وقت لتعرف وتتعلم عن الحياة أسرارا.
حسن لشهب

المفارقة " ما زال أمامك وقت .. "
والوقت هو في اللحظة التي ندرك بها الفرق بين زفزقة العصافير
وبين غدر خفافيش الظلام .
أستاذ حسن لشهب
أحسنت
فوزي سليم

مفارقة

مفارقة

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث