رفع الستارة
قصة قصيرة جدا
احمد الغانم
أَبَهرَهُما التواصِلُ الكونيُ لطيلةِ اربعةِ أعوامٍ .
لم يفترقا يوماً ، تملكتهما المشاعرُ والاحاسيسُ الدافئةُ ،وزرعَ في نفسِها حب الحياةِ . كان يدركُ صعوبة َ الأبحارِ في عمقِ أسرارها ، طالما هـي
ترفضُ استخدامَ ( الكاميرا ) حابسة ً انفاسَه في ( ايقونة ِ الدردشه ) .
في الشهرِ الاخيرِ من العامِ الخامسِ ، تَدفقتْ وبشكلٍ مفاجئً لروحِها نرجسية ٌ قاتلة ، احرقتْ كلَ اوراقِها ، وكَسَرتْ زجاجة َ عطرِها ،
فاهتز بينهما كلُ ما كان متماسكاً حين اكتشفَ الحقيقة َ الصادمة َ ،
تقيأ امعائهُ ولاذَ بغيبوبةٍ لآذعةٍ و شمت ذاكرته .
قصة قصيرة جدا
احمد الغانم
أَبَهرَهُما التواصِلُ الكونيُ لطيلةِ اربعةِ أعوامٍ .
لم يفترقا يوماً ، تملكتهما المشاعرُ والاحاسيسُ الدافئةُ ،وزرعَ في نفسِها حب الحياةِ . كان يدركُ صعوبة َ الأبحارِ في عمقِ أسرارها ، طالما هـي
ترفضُ استخدامَ ( الكاميرا ) حابسة ً انفاسَه في ( ايقونة ِ الدردشه ) .
في الشهرِ الاخيرِ من العامِ الخامسِ ، تَدفقتْ وبشكلٍ مفاجئً لروحِها نرجسية ٌ قاتلة ، احرقتْ كلَ اوراقِها ، وكَسَرتْ زجاجة َ عطرِها ،
فاهتز بينهما كلُ ما كان متماسكاً حين اكتشفَ الحقيقة َ الصادمة َ ،
تقيأ امعائهُ ولاذَ بغيبوبةٍ لآذعةٍ و شمت ذاكرته .
تعليق