رفع الستاره- قصة قصيرة جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الغانم
    عضو الملتقى
    • 21-10-2016
    • 185

    رفع الستاره- قصة قصيرة جدا

    رفع الستارة
    قصة قصيرة جدا
    احمد الغانم

    أَبَهرَهُما التواصِلُ الكونيُ لطيلةِ اربعةِ أعوامٍ .
    لم يفترقا يوماً ، تملكتهما المشاعرُ والاحاسيسُ الدافئةُ ،وزرعَ في نفسِها حب الحياةِ . كان يدركُ صعوبة َ الأبحارِ في عمقِ أسرارها ، طالما هـي
    ترفضُ استخدامَ ( الكاميرا ) حابسة ً انفاسَه في ( ايقونة ِ الدردشه ) .
    في الشهرِ الاخيرِ من العامِ الخامسِ ، تَدفقتْ وبشكلٍ مفاجئً لروحِها نرجسية ٌ قاتلة ، احرقتْ كلَ اوراقِها ، وكَسَرتْ زجاجة َ عطرِها ،
    فاهتز بينهما كلُ ما كان متماسكاً حين اكتشفَ الحقيقة َ الصادمة َ ،
    تقيأ امعائهُ ولاذَ بغيبوبةٍ لآذعةٍ و شمت ذاكرته .
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 28-11-2017, 04:37.
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    يا لنهاية هذا النص الماساوية..!!

    حسب ما فهمته من احداث نصك

    أن بطل النص انسان متسرع .. أفسد صداقة دامت طيلة

    هذا الوقت ..

    هل يعقل أن تصاب حبيبة البطل بالنرجسية فجأة ؟؟

    هل يعقل انه بمجرد أن سمحت له برؤيتها كرهها ؟

    تساؤلات مني اثارها نصك " رفع الستارة " ..

    كل التوفيق لك
    sigpic

    تعليق

    • أحمد الغانم
      عضو الملتقى
      • 21-10-2016
      • 185

      #3


      الاستاذة الكاتبة والاديبة القديرة عبير هلال
      باعتزاز شاكرا قرائتك للنص ورؤيتك التحليليه من
      وجهة نظرك
      من خلال الحياة الالكترونية الطاغية على حياتنا
      وكما يقولون العالم اصبح قرية صغيرة وبلمسة زر
      يكفينا ان ننتقل شرقا وغربا وتمتد الايادي للمصافحة
      والتعارف الافتراضي ووفق هذه الرؤى ربما تكون البعض
      من الحقائق مشوهه ولها وجوه متعددة قابلة للتأويلات
      في كل منعطف دهشة او مفاجأة تستوجب رفع الستارة عنها

      دمت بسمو متوهج للابداع والعطاء


      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 30-11-2017, 08:20.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        هل يمكنني أن أطلق على قصتك " رفع الستارة " قصة متوسطة لأنها ليست بالقصيرة جدا ولا بالقصة القصيرة كما يشاع في القص القصير .
        نعم أستاذي أحمد غانم ، قد تحدث بين شخصين في عالم الدردشة الإلكترونية ، عندما يمتنع طرف من استعمال الكاميرة للتعرف على ملامح الوجه . وبعد كل هذه المدة ، أي الدخول في العام الخامس على اللقاءات اليومية يفر البطل بجلده لأن محاورته لم تكن بذلك الجمال الذي رسمه من أول لقاء .
        جميل عنكم القص والسرد ، وأتمنى أن تمطرونا بالمزيد ، على فكر قالملتقى يحتوي على ركن للقصة القصيرة جدا ، وآخر للقص القصير عليكم أن تختروا أين ستزرعون قصصكم لتبهروا بها الجميع .
        كن بخير والسلام عليكم .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • أحمد الغانم
          عضو الملتقى
          • 21-10-2016
          • 185

          #5


          الاديب الكاتب الاستاذ الفاضل عكاشة ابو حفصة
          اهديك تحياتي
          شاكرا ملاحظاتك القيمة على نصي البسيط الذي غار في جوانب
          التوصيف لحياة البعض من الناس في عصر ازدهار الثورة التكنلوجية
          وتعدد وسائل الاتصالات لتقريبهم من بعضهم..مرة اخرى اثني على اهتمامك
          المميز وارى انها فرصة مناسبة لي للسؤال لماذا لايمكنني رؤية النص الا عن
          طريق البحث في الملتقى
          دمت مع الالق والابداع

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            تم نقل النص إلى قسم القصة القصيرة جدا
            لينال حظهُ من التعليقات..

            دمت بابداع
            sigpic

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة


              الأديب الكاتب الأستاذ الفاضل عكاشة أبو حفصة
              أهديك تحياتي ،
              شاكرا ملاحظاتك القيمة على نصي البسيط الذي غار في جوانب
              التوصيف لحياة البعض من الناس في عصر ازدهار الثورة التكنولوجية
              وتعدد وسائل الاتصالات لتقريبهم من بعضهم..مرة أخرى أثني على اهتمامك
              المميز وأرى أنها فرصة مناسبة لي للسؤال لماذا لايمكنني رؤية النص إلا عن
              طريق البحث في الملتقى ؟؟؟؟ .
              دمت مع الألق والإبداع

              أستاذي أحمد الغانم ، أشكركم جزيل الشكرعلى هذا الإهتمام والرد السريع .
              النص تم نقله الى مكانه الطبيعي أي ركن القصة القصيرة جدا .
              نحن نرحب بكم كامل الترحيب ونتمى لكم إنتاح وفير يثلج صدر كل المتتبعين .
              وفيما يخص استفساركم ،
              فالنص يوجد الآن بركن القصة القصيرة جدا ودون البحث في المحرك يمكنكم الدخول ،

              ومن خلال العنوان يمكن الإطلاع عليه وتتبع التعليقات اليومية .
              موفقين إن شاء الله تعالى وإلى لقاء قريب بإذن الله ،
              وكما تقول أستاذتنا عائدة ، شتائل ورد لك وللمشرفة عبير هلال التي عملت على النقل ،
              رغم مرور كل هذا الوقت .
              السلام عليكم .
              - أعتذر على هذا التدخل .
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة
                رفع الستارة
                قصة قصيرة جدا
                احمد الغانم

                أَبَهرَهُما التواصِلُ الكونيُ لطيلةِ اربعةِ أعوامٍ .
                لم يفترقا يوماً ، تملكتهما المشاعرُ والاحاسيسُ الدافئةُ ،وزرعَ في نفسِها حب الحياةِ . كان يدركُ صعوبة َ الأبحارِ في عمقِ أسرارها ، طالما هـي
                ترفضُ استخدامَ ( الكاميرا ) حابسة ً انفاسَه في ( ايقونة ِ الدردشه ) .
                في الشهرِ الاخيرِ من العامِ الخامسِ ، تَدفقتْ وبشكلٍ مفاجئً لروحِها نرجسية ٌ قاتلة ، احرقتْ كلَ اوراقِها ، وكَسَرتْ زجاجة َ عطرِها ،
                فاهتز بينهما كلُ ما كان متماسكاً حين اكتشفَ الحقيقة َ الصادمة َ ،
                تقيأ امعائهُ ولاذَ بغيبوبةٍ لآذعةٍ و شمت ذاكرته .
                هلا وغلا الغانم
                نص جميل ولاشك
                العالم الافتراضي أحيانا يكون مرعبا لما نكتشفه بعد حين من الخديعة
                هنا السؤال
                هل كانت قبيحة أم أنه رجل يكتب باسم فتاة؟
                كثيرة هي الأحداث من هذا النوع وأغلبنا تعرض لمثل هذا
                اكتشفت مرة أني أرد على اسم فتاة وهو رجل وحين عرفت صعقت لأني كنت ( أنصحها ) بشأن بعض الأمور
                صدمة بقيت بعدها أشك بالأسماء كثيرا
                نص جميل وصادم وفيه سردية رائعه
                ربما يكون تأويلي مختلفا أو بعيدا عما أردته
                لايهم
                محبتي والورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • أحمد الغانم
                  عضو الملتقى
                  • 21-10-2016
                  • 185

                  #9


                  الاديبة الكاتبة الاستاذة القديرة عائدة محمد نادر
                  تحية طيبة
                  شاكرا لك قرائتك للنص واسعدني تحليلك الذي اضاف امثلة
                  لمثل هذه الحكايات التي تبدو واقعة فعلا خاصة في بلداننا
                  ونسمع عنها بعض الطرائف . ما يهمني هو جوهر النص البسيط
                  باعتباره لسعة راصدة لهموم المقالب التي يرسمها البعض في التقمص
                  لشخصيات الجنسين والتخفي لخدمة اغراضه وغاياته وصعوبة كشف
                  الحقيقة ولو بعد حين .في كل الاحوال النص حامل مزيج من الرؤى
                  ووجهات نظر غامضة سالبة للعواطف ولكنها في ذات الوقت رسالة
                  لمخاطر الثقة والاستخدام الخاطىء واسقاط القيمة العلمية والثقافية
                  والفنية والمسلية لوسائل الاتصال الحديثة والمتنوعة .

                  باعتزازشاكرا بهاء حضورك ودمت بابداع والق.

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    الأخ عكاشة

                    رفض الموضوع النقل لغير قسم إلا حين اضطررت

                    لحذف كلمة قصة قصيرة جدا من النص

                    وليس تقصيرا منا حسب تلميحك..
                    كما تقول أستاذتنا عائدة ، شتائل ورد لك وللمشرفة عبير هلال التي عملت على النقل ،

                    رغم مرور كل هذا الوقت .




                    تحياتي لك أخ عكاشة وتقديري
                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X