تم أغلاق جميع النوافذ ، الذين نفذوا في بداية اليوم لم يلتزموا بفكرة الحرية ، الذين نفذوا لن يعودوا ، بعد الأنفجار ، في نقطة لامتناهية من الوعي ... بالزمن .
يسألون ماذا تبقى للمغيب ؟
رجلاً بينهم ، سأل عن لقمة عيش
تكسرت السياط عند قدميه
وأبتعد الطريق عنهم بعد أن انشغلوا بما سيحصل الليلة
أحد العرافيين ،
ختم الرمل ، بصورة ملاك مجدل
بينما النساء كشفن عن جنات وعيون
بعض الصبية
خططوا الأناشيد على رخام ملون
أحدهم أقسم أنه رأى فيها صورة فرس ،
يبتلع الليل .
في الزوال الرجل الغريب ، يبحث عن ظل
وعند الجانب الأخر من النهر
ينتظرون الموعد ،
قال أخر وكان كبير السن

كنتُ في العاشرة حين رأيت شبحاً يمشي على الماء
سمعوه
تفرقوا ، وأجتمعوا ، ومن بقايا كتب قديمة
أشعلوا ناراً ،
أحرقت رؤسهم
بقيت مشتعلة حتى الصباح
سألهم والدهشة بادية على محياه
أما زلتم جالسين ؟
وقبل أن ينطق ألف لسان ،
أبتاع طعاماً من دكان مجاور
وأختفى !!
العيون في كل مكان تحدق الى الأعلى ، النجوم في مكانها ، وبعد مشاورات طويلة ، عاد النافذون فجأة ، تركوا الحرية في المكان الأخر ، أجتمعوا .. خرج كبيرهم ليخبر الحشود المنهكة من السفر ، صرخ فيهم قبل أن يموت :
تفرقوا ...
أنه بــــــــــــــــشر !!!!