*** غربلة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    *** غربلة .

    أعطاني نصا مكتوبا بقفلة وعنوانٍ وحاول استدراجي بكلماته.
    بحت بمشاعري علانية، صنفوني من "اليمين المتطرف".

    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 06-12-2017, 13:21.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
    أعطاني نصًّا مكتوبًا بقفلة وعنوان وحاول استدراجي بكلماته.
    بحت بمشاعري علانية، صنفوني من "اليمين المتطرف".
    الله يهديك أخي الحبيب عكاشة.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      الله يهديك أخي الحبيب عكاشة.
      شيخنا الفاضل حسين ليشوري ، ها أنا قد صححت الومضة ، أشكركم جزيل الشكر على التنبيه .
      أشكركم على الدعاء وأتمنى الهدايا الإلهية . " بيني وبينك كتبتها على السريع هذا صباح بعد الإستيقاظ ".
      كم تمنيت لوكانت كلماتكم والدعاء مصحوبة بتعليق يليق بهذه المحاولة المتواضعة .
      أستاذي حسين ، كنت مغموما وضيق الصدر ولم أبتسم على الإطلاق ، لكن تدخلكم هذا دفعني لأرسم إبتسامة عريضة يعلمها ربي .
      أشكركم مرة أخرى ، وأتمنى لكم كل الخير ودوام السعادة ودعاء بظهر الغيب .
      أخوكم في الله : عكاشة أبو حفصة .
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
        أعطانينصا مكتوبا بقفلة وعنوانا وحاول استدراجي بكلماته.
        بحت بمشاعري علانية، صنفوني من "اليمين المتطرف".
        بعض العقول لا أدري حقيقة بما أصنفها؟!!
        تجد أن لديهم مخزونا علميا رفيعا، ولكن يغلب عليهم الفكر العنصري البغيض.
        حتى أن الواحد منا قد تتبدل لديه مشاعر الإحترام والتقدير لهم إلى إحساس بالشفقة عليهم ودعاء الله لهم بالشفاء من مرض التصنيف
        وقد تتطور الأحاسيس إلى حد النفور منهم والبعد ... فمن يهوى تصنيف الآخرين في الحقيقة عاجز عن تصنيف نفسه فهو مشغول بالآخر
        وفي مثالبه وعيوبه أكثر من انشغاله بنفسه وعيوبها ... فكل ما يصدر من الآخر مرفوض وحتى آراءه تحمل على محامل سيئة مليئة بالظنون الآثمة
        فلا تناقش الآراء بحكمه أو تتبادل الأفكار برقي إنما بطريقة مليئة بالاتهام والذم الظاهر والمضمر حتى أن الواحد منهم لا يمكنه أن يتحمل ذلك الهيجان في قلبه المملوء بالظنون السيئة على الآخر فتجده يتفجر يوما ليضعه خلف قضبان التصنيف بأي تصنيف شاء (يميني متطرف - يساري - علماني - شيعي - حوثي - عفاشي - داعشي - منافق - شيوعي- إلخ) المهم تصنيف مبني على الظنون وحديث النفس أو فكر عقيم.^^

        أعجبتني القصة وما فيها من هدف نبيل، تحياتي إليك أستاذ عكاشة.
        التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 06-12-2017, 14:14.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
          شيخنا الفاضل حسين ليشوري، ها أنا قد صححت الومضة ، أشكركم جزيل الشكر على التنبيه.
          أشكركم على الدعاء وأتمنى الهدايا الإلهية. " بيني وبينك كتبتها على السريع هذا صباح بعد الاستيقاظ".
          كم تمنيت لو كانت كلماتكم والدعاء مصحوبة بتعليق يليق بهذه المحاولة المتواضعة.
          أستاذي حسين، كنت مغموما وضيق الصدر ولم أبتسم على الإطلاق، لكن تدخلكم هذا دفعني لأرسم إبتسامة عريضة يعلمها ربي.
          أشكركم مرة أخرى ، وأتمنى لكم كل الخير ودوام السعادة ودعاء بظهر الغيب.
          أخوكم في الله: عكاشة أبو حفصة.
          في الحقيقة، وقبل أن أدرج مشاركتي تلك، ترددت خشية إزعاجك بكلماتي وقد صار الناس ينزعجون من كلامي حتى وإن كان حقا؛ وأنا مسرور إذ جعلتك تبتسم فإدخال السرور على قلب المسلم عبادة من العبادات، جعلني الله ممن يدخل السرور على قلبك دائما.
          أما عن قصتك الومضة فأنا لم أفهمها جيدا ولذا لم أعلق عليها ولم أرد مجاملتك بتعليق متكلف يتملقك، هذا ولو جعلت العنوان "تصنيف" لكان أنسب للسياق.
          تحياتي إليك ومحبتي لك ولك مثل ما تمنيته لي، بارك الله فيك وفرّحك بحفصة.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            نعم هناك من يحب الغربلة

            ويظن أنه يفصل الطالح عن الصالح

            وينسى أن يغربل نفسه

            ولو كل منا غربل نفسه لطرد من داخلها

            الكثير من السموم ولسمونا بفكرنا وأخلاقنا


            دمت بابداع
            sigpic

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              من غربل الناس نخلوه.

              أهلا بك أخي أبا حفصة في بيتك العامر.
              ها أنا ذا أعود إلى موضوعك بعدما أثار فيَّ حاجة إلى العودة وأتمنى أن تكون عودتي إليه مفيدة مثرية.
              ثم أما بعد، يقال في الأمثال العربية:"من غربل الناس نخلوه" غير أن هذا المثل ليس على إطلاقه، لأن الإنسان في حياته الاجتماعية يحتاج إلى "غربلة" معارفه ليميز الخبيث من الطيب فيصاحب الطيب ويجانب الخبيث وإلا اختلطت عليه الأمور وكثرت متاعبه ومصاعبه ومصائبه.
              إن "الغربلة" تكون مذمومة إن كانت مقصودة لذاتها وليس لغرض نبيل شريف أما إن كانت لمقصد نبيل فهي ليست ضرورية فقط بل واجبة، ويقال:"قل من تصاحب أقل لك من تكون" فكيف يتم تمييز الناس دون "غربلة"؟
              يجب أن يؤخذ الكلام بقيوده وشروطه ولا يترك مفتوحا مطلقا وهكذا الحياة كلها مبنية على "الغربلة" حتى وإن قلَّت.
              هذا ما أحببت إضافته من تعليق وأرجو أن أكون مصيبا فيه وليس مصيبة به.
              تحيتي إليك ومحبتي لك أخي أبا حفصة.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                في الحقيقة، وقبل أن أدرج مشاركتي تلك، ترددت خشية إزعاجك بكلماتي وقد صار الناس ينزعجون من كلامي حتى وإن كان حقا؛ وأنا مسرور إذ جعلتك تبتسم فإدخال السرور على قلب المسلم عبادة من العبادات، جعلني الله ممن يدخل السرور على قلبك دائما.
                أما عن قصتك الومضة فأنا لم أفهمها جيدا ولذا لم أعلق عليها ولم أرد مجاملتك بتعليق متكلف يتملقك، هذا ولو جعلت العنوان "تصنيف" لكان أنسب للسياق.
                تحياتي إليك ومحبتي لك ولك مثل ما تمنيته لي، بارك الله فيك وفرّحك بحفصة.

                أستسمح أستاذتي سميرة رعبوب لأرد على شيخنا المحترم الوقور حسين ليشوري حفظه الله .
                شيخنا أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
                أستاذي لا خير فيكم إن لم تقولوها صراحة ولا خير فينا إن لم نسمعها ونرضا بها ونعمل بها كذلك .
                أستاذي حسين ، بعد الإطلاع على التصحيح قمت به فورا وشكرتكم على ذلك هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ، الأمر يتعلق بكتابة قصة قصيرة جدا من طرف كاتب ما ، وعندما باح المتصفح بمشاعره علانية اتجاه النص المكتوب . بعدما تم استدراجه بكلمات محددة ودقيقة ، دغدغة مشاعره وصف في الردود الآتية من طرف المشاركين بأنه متطرف في أفكاره . هذا ما في الأمر أستاذي حسين .
                أما عن العنوان أرى أن الغربلة هي الدورالذي قام بع كاتب القصة لانتزاع البوح من هذا المشارك من خلال التعليق .
                سعدت كثيرا بطلتكم الثانية على هذه الغربلة وأتمنى لكم كل الخير شيخنا الفاضل .
                شتائل ورد وياسمين كما تقول أستاذتي عائدة . والسلام عليكم ورحمة الله .
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  هاهاها
                  نص راع أبو حفصة
                  فيه قوة وحقيقة نعيشها كلنا
                  وصفني أحدهم مرة أني ( أجيش للطائفية ) وأنا أبعد ماأكون عنها
                  لاعليك
                  أحببت النص وأجد أنك تتقدم وجميلا
                  أرجو أن تعذروني لأني مقلة هذه الأيام فالأحداث جعلتني أتسمر
                  محبتي والورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عكاشة ابو حفصة
                    أديب وكاتب
                    • 19-11-2010
                    • 2174

                    #10
                    أستاذتي سميرة رعبوب جمعة مباركة سعيدة .
                    أشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق الشامل الذي وضع هذه الومضة في الإطار الذي كتبت من أجله ،
                    ألا وهو تصنيف الناس في المكانة التي لا يستحقونها جهلا وظلما .
                    التحاسد والتباغض والعنصرية موجودة في كل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة ،
                    وهذه طبيعة بشرية ومرض كما تفضلت أستاذتي .
                    نعم وبكل تأكيد ، يجب أن ندعوا لهم بالشفاء من مرض التصنيف المزمن .
                    ( يميني - يميني متطرف - يساري - وسطي - علماني - شيعي - حوثي - عفاشي - داعشي - منافق - شيوعي- ملحد ... إلخ ) .
                    فالكاتب محور القصة كتب بشكل متعمد أفكارا وانتظر البوح صراحة من المعلقين لينتزع اعترافات .
                    وعندما تكلم المتصفح على ما يدور في ذهنه من أفكار تشبع بها في البيئة و المجتمع الذي تربى فيه صنفوه على أساس أنه من " اليمين المتطرف " .
                    وهم مع الأسف الشديد غير أهل للتصنيف والغربلة للأفكار والمقترحات مع العلم أنه لا انتماء له على الإطلاق .
                    أستاذتي سميرة رعبوب ، أشكر لك هذا التعامل مع النص وأتمنى أن لا تبخلي علي من إطلالتك الهادفة .
                    شتائل ورد لك ولأفكارك ما تقول دائما أستاذتي عائدة.
                    كن مبدعة بثقافة متنوعة وإلى اللقاء إن شاء الله .
                    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 08-12-2017, 12:31.
                    [frame="1 98"]
                    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                    ***
                    [/frame]

                    تعليق

                    • عكاشة ابو حفصة
                      أديب وكاتب
                      • 19-11-2010
                      • 2174

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                      نعم هناك من يحب الغربلة

                      ويظن أنه يفصل الطالح عن الصالح

                      وينسى أن يغربل نفسه

                      ولو كل منا غربل نفسه لطرد من داخلها

                      الكثير من السموم ولسمونا بفكرنا وأخلاقنا


                      دمت بابداع
                      أستاذتي المحترمة عبير هلال مساء سعيد .
                      نعم نحن في حاجة إلى غربلة أنفسنا قبل أن نغربل من الطرف الآخر .
                      في حاجة ماسة إلى إبعاد الشوائب و السموم المتراكمة التي خلفت في أنفسنا تراسبات لا تنحت بفعل عوامل التعرية .
                      ولسمونا إلى المكانة العظيمة التي نستحق .
                      لكن للأسف الشديد بقينا في تخلفنا عن الركب نبرح المكان بالقيل والقال .
                      محور الغربلة هي إنتزاع اعتراف وتصنيف .
                      شتائل ورد لك ولأفكارك كما تقول دائما أستاذتي عائلة .
                      شكرا وإلى اللقاء .
                      التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 09-12-2017, 19:03.
                      [frame="1 98"]
                      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                      ***
                      [/frame]

                      تعليق

                      • عكاشة ابو حفصة
                        أديب وكاتب
                        • 19-11-2010
                        • 2174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        أهلا بك أخي أبا حفصة في بيتك العامر.
                        ها أنا ذا أعود إلى موضوعك بعدما أثار فيَّ حاجة إلى العودة وأتمنى أن تكون عودتي إليه مفيدة مثرية.
                        ثم أما بعد، يقال في الأمثال العربية:"من غربل الناس نخلوه" غير أن هذا المثل ليس على إطلاقه، لأن الإنسان في حياته الاجتماعية يحتاج إلى "غربلة" معارفه ليميز الخبيث من الطيب فيصاحب الطيب ويجانب الخبيث وإلا اختلطت عليه الأمور وكثرت متاعبه ومصاعبه ومصائبه.
                        إن "الغربلة" تكون مذمومة إن كانت مقصودة لذاتها وليس لغرض نبيل شريف أما إن كانت لمقصد نبيل فهي ليست ضرورية فقط بل واجبة، ويقال:"قل من تصاحب أقل لك من تكون" فكيف يتم تمييز الناس دون "غربلة"؟
                        يجب أن يؤخذ الكلام بقيوده وشروطه ولا يترك مفتوحا مطلقا وهكذا الحياة كلها مبنية على "الغربلة" حتى وإن قلَّت.
                        هذا ما أحببت إضافته من تعليق وأرجو أن أكون مصيبا فيه وليس مصيبة به.
                        تحيتي إليك ومحبتي لك أخي أبا حفصة.

                        أستاذي المحترم والوقور حسين ليشوري سلام الله عليكم .
                        إضافتكم الثانية أثلجت صدري ، كانت مفيذة ومثرية وأعطت بعدا آخر لهذا النص المتواضع الذي رسم على عجل .
                        نعم وبكل تأكيد يجب علينا أن نغربل أنفسنا قبل أن نغربل . وأن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ...
                        وعروجكم على الغربلة المذمومة أعطت بعدا ثانيا لهذا النص لأن هناك من يبحث عن السلبيات فقط .
                        لإظهار نفسه على أساس أنه هو المتفوق وهناك هن له هذف خبيث للإستدراج كمن صنف صاحبنا في هذه الغربلة " بالمتطرف " ...
                        والأمثلة التي أتيتم بها هنا كانت كافية لأخد العبرة .
                        * قل من تصاحب أقول لك من تكون * . صح لسانك شيخنا الفاضل ودامت طلتكم على ما أكتب هنا بكل تواضع ...
                        أتمنى أن لا تبخلوا علي من توجيهاتكم وارشادتكم النيرة .
                        كن بخير أستاذي الموقر وشكرا للمرة الألف .
                        والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
                        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 10-12-2017, 13:40.
                        [frame="1 98"]
                        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                        ***
                        [/frame]

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          العفو أخي الحبيب الأديب أبا حفصة، نحن هنا نتعاون على البر والتقوى ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ومن التعاون على الخير النصح وتصفية القلوب فيه وبه.
                          كثير من الناس ينظر إلى الظواهر السلبية، أو التي تظهر له كذلك من أول نظرة سريعة أو متسرعة، من خلال نفسيته السلبية من حيث يشعر أو لا يشعر مع أن الواقع يقول ليس كل ما نراه سلبيا، أو شرا، هو كذلك في حقيقته فما قد نراه شرا أو سلبيا هو في حقيقته خير أو إيجابي، كما أنه ليس كل ما نراه خيرا أو إيجابيا هو في حقيقته كذلك ومثال ذلك ما جاء في القرآن الكريم عن هذه الظاهرة الاجتماعية في قضية الإفك:{
                          إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(سورة النور:#11)؛ وكذلك في مسألة القتال:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }(سورة البقرة:#216).
                          إن الإنسان، وقد كان
                          عَجُولا، يتسرع في أحكامه ومواقفه ثم يندم عندما يتبين له أنه تسرع في حكمه وتصرفه فيعض على يديه أو أصابعه أو أنامله من الندم ولات ساعة مندم.
                          أما عن موضوعنا هنا، وهو "الغربلة"، فقد ميز الله تعالى بين الخبيث والطيب في الآية:{
                          لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}(الأنفال:#37)، وعموما إن الإنسان يمارس "الغربلة" والتمحيص في حياته اليومية بل في كل حين شَعَرَ أم لم يَشْعُر.
                          تحيتي إليك أخي الحبيب ومحبتي لك ودم بخير.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            أشكر لك مثابرتك الدائمة أستاذ عكاشة
                            والموضوع شائك وقد لا يكون غربلة بل خلطا و بالأحرى غربلة ظالمة
                            لأن الغربلة حاجة للسلامة من الشوائب أما الغربلة الظالمة تمرير مبطن لمكائد لا تمرر في العلن
                            فيا سيدي يغربلون الناس بغربال يمرر الخنافس! ويقولون أف للدقيق!
                            أنت عضو راق يعتز الملتقى بمحاوراته الإيجابية ونصوصه
                            بوركت أخي

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              أشكر لك مثابرتك الدائمة أستاذ عكاشة
                              والموضوع شائك وقد لا يكون غربلة بل خلطا و بالأحرى غربلة ظالمة لأن الغربلة حاجة للسلامة من الشوائب أما الغربلة الظالمة تمرير مبطن لمكائد لا تمرر في العلن، فيا سيدي يغربلون الناس بغربال يمرر الخنافس! ويقولون أف للدقيق!
                              أنت عضو راق يعتز الملتقى بمحاوراته الإيجابية ونصوصه، بوركت أخي.
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأستاذة أميمة محمد وعساك بخير وعافية.
                              ثم أما بعد، أبصم لك بالعشرة على كل ما جاء في مشاركتك الطيبة هذه سواء بالنسبة لأخينا الفاضل الأستاذ عكاشة أو بالنسبة لموضوعه القيم.
                              فأما أخونا عكاشة إنسان صادق ومخلص ومأدب و"عيبه" (؟!!!) الوحيد هو ضعفه في اللغة العربية وإلا فهو كاتب ممتاز؛ وأما عن الموضوع فهو كما قلت "شائك" شيئا ما لأن كثيرا من الناس ممن "يتقززون" من الغربلة يمارسونها كلَّ حين في حيواتهم إذ لولا الغربلة لاختلط الدقيق بالنخالة ومن "خلط روحه بالنخالة ينقبه الجاج (الدّجاج)" كما قلنا سابقا.
                              تحياتي إليك وإلى أخينا العزيز عكاشة وتقديري لكما.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X