بسم الله الرحمن الرحيم
أقدّم أمامكم قصيدتي في حب الرسول الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم-ولقد كتبتها تماشيا ً مع مناسبة ميلادة البهيّ وهي بعنوان (الهُدى الهادي) وقد نسجت بالشعر الفصيح.
أيا مولدا ً يعشو الصباح ضياؤُه
ويا ساطعا ً مجد ُ الزمان سماؤُهُ
علوت على كلّ الأهازيج مطربا ً
فؤادا ً صدوحا ً بالمديحِ غناؤُهُ
و زيّنت وجه الليل بالنّور ضاحكاً
فيا مفرحاً إذ لا يـُـملّ لقاؤُهُ
حملت الهدى الهادي فجئت بصفوة ٍ
من الحقّ يكسو المشرقين صفاؤُهُ
نبي الأنام هادي الخلق أحمد ٌ
شفيع الورى من لا يخيب ُ رجاؤُهُ
ألا فاصدحي بالحبّ ِ يا نفسُ و اهتفي
بحبّ الذي غطّى الحسينَ كساؤهُ
رسولٌ به نور الملائك يهتدي
وصبح ٌ دلوعٌ لا يبين ُ مساؤُهُ
حبيب ُ الإلاه ِ مغدق ُ الخير خيرُه ُ
و جودُ الوجود ِ للودود ِ ولاؤُهُ
لقد جاد حتى بلّل الغيث جودُه
وأعطى فأسدى في الفضاء ِ عطاؤُهُ
اذا جال في الأنحاء حلّت غمامة ٌ
وظلّل أرجاءَ الحياءِ حياؤُهُ
اذا شاء شيئا ً يفعل الله ما يشا
عزيزٌ على الرحمن ما قد يشاؤُهُ
وكم كان بالحق المبين مناديا ً
فكم أسمع الصخر الأصمُ نداؤُهُ
نمير الهداة والسلام ُ ضفافُهُ
اذا داعبته الشمس ما جفّ ماؤُهُ
له خافقٌ يحنو على الحبّ و النوى
رهيفاً ومثل الورد يبدو غشاؤُهُ
فمن فيلق الإسلامُ والجيشُ كلّه
ومن بأسه عند الحروب ِ لواؤُهُ
عمادٌ لدين الله وهو أساسه
و صرح ٌ لحقّ الدين وهو بناؤهُ
فكم ذب عن دين الإلاه مضحياً
بأنفاسهِ حتّى افتدته دماؤُهُ
هو الحقّ والندى هو الخلق والهدى
يضيء منارات المعالي رداؤُه
جميل ٌ بخلقه عظيم ٌ بخلقه
حليمٌ برفقه تجلاّ بهاؤُهُ
لقد حيّر الأقلام في المدح ِ وصفه
وهل مثلُ طه أنْ يوفّى ثناؤُهُ
أقدّم أمامكم قصيدتي في حب الرسول الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم-ولقد كتبتها تماشيا ً مع مناسبة ميلادة البهيّ وهي بعنوان (الهُدى الهادي) وقد نسجت بالشعر الفصيح.
أيا مولدا ً يعشو الصباح ضياؤُه
ويا ساطعا ً مجد ُ الزمان سماؤُهُ
علوت على كلّ الأهازيج مطربا ً
فؤادا ً صدوحا ً بالمديحِ غناؤُهُ
و زيّنت وجه الليل بالنّور ضاحكاً
فيا مفرحاً إذ لا يـُـملّ لقاؤُهُ
حملت الهدى الهادي فجئت بصفوة ٍ
من الحقّ يكسو المشرقين صفاؤُهُ
نبي الأنام هادي الخلق أحمد ٌ
شفيع الورى من لا يخيب ُ رجاؤُهُ
ألا فاصدحي بالحبّ ِ يا نفسُ و اهتفي
بحبّ الذي غطّى الحسينَ كساؤهُ
رسولٌ به نور الملائك يهتدي
وصبح ٌ دلوعٌ لا يبين ُ مساؤُهُ
حبيب ُ الإلاه ِ مغدق ُ الخير خيرُه ُ
و جودُ الوجود ِ للودود ِ ولاؤُهُ
لقد جاد حتى بلّل الغيث جودُه
وأعطى فأسدى في الفضاء ِ عطاؤُهُ
اذا جال في الأنحاء حلّت غمامة ٌ
وظلّل أرجاءَ الحياءِ حياؤُهُ
اذا شاء شيئا ً يفعل الله ما يشا
عزيزٌ على الرحمن ما قد يشاؤُهُ
وكم كان بالحق المبين مناديا ً
فكم أسمع الصخر الأصمُ نداؤُهُ
نمير الهداة والسلام ُ ضفافُهُ
اذا داعبته الشمس ما جفّ ماؤُهُ
له خافقٌ يحنو على الحبّ و النوى
رهيفاً ومثل الورد يبدو غشاؤُهُ
فمن فيلق الإسلامُ والجيشُ كلّه
ومن بأسه عند الحروب ِ لواؤُهُ
عمادٌ لدين الله وهو أساسه
و صرح ٌ لحقّ الدين وهو بناؤهُ
فكم ذب عن دين الإلاه مضحياً
بأنفاسهِ حتّى افتدته دماؤُهُ
هو الحقّ والندى هو الخلق والهدى
يضيء منارات المعالي رداؤُه
جميل ٌ بخلقه عظيم ٌ بخلقه
حليمٌ برفقه تجلاّ بهاؤُهُ
لقد حيّر الأقلام في المدح ِ وصفه
وهل مثلُ طه أنْ يوفّى ثناؤُهُ
تعليق