بدعةُ القصةُ القصيرةُ جداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    بدعةُ القصةُ القصيرةُ جداً

    بدعةُ القصَّةُ القصيرةُ جدّاً.

    الإبداعُ مِنَ البدعة، والبدعةُ هي كُلُّ جديد.

    القصَّةُ البديعةُ، هي صاحبةُ الفكرة التي لم تُطْرَقُ مِن قبل.

    المشغولةُ بصياغةٍ لَم تُقرأْ مِن قبل.

    أهمُّ ما فيها هم، الحِكايةُ، والغاية، ثُمَّ العِبرَة.

    أما العناصرُ الأخرى، كالعِنوانِ والقفلة.

    فهم مِنَ الترَفُ الأدبي هنا، يمكنُ أن يُطالَبُ بهم

    بعدَ أَنْ تُحقِّقُ القصَّةُ ذاتَها في هذا المُلتقى.


    اللهم هل بلَّغْتْ، اللهم فاشهد
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    هلا وغلا مزكتلي
    كل المواضيع مطروقة عزيزي
    الفرق فقط في كيف نصوغ ونسرد برأيي طبعا ولهذا هناك نصوص تدهش ونصوص باردة مثل الثلج أن لاتبلغ مستوى الادهاش
    مامن موضوع لم يتطرق له الأدب بكل صنوفه وكما أسلفت الفرق في الصياغة
    محبتي والورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد مزكتلي
      عضو الملتقى
      • 04-11-2010
      • 1618

      #3
      كتبَ محمد مزكتلي:

      نعم، الأدبُ يطرُقُ كلَّ المواضيعِ الإنسانيةِ وشُجونها.
      لكن نحنُ هنا في سياقِ ضربٍ أدبيٍ مُحدد.
      لهُ أُصولَهُ وأركانَهُ وقواعدَه.
      وإن تَرَكَها النص، دخلَ في سياقِ ضربٍ آخرٍ من ضُروبِ الأدب.
      الصياغةُ والسردُ هُما اللذان يُحدِدان هويَّةَ النص.
      أرى هنا كَثيرُها خواطر.
      وأخرى يلزمُها نُخبةٌ من كبارِ الكُتّابِ والنُقّاد
      وكلُّ مجامعُ اللغةِ العربية.
      ليَقْدِروا على تصنيفها.

      كلُّ الشكرِ لأديبَتنا الغالية عائدة نادر على خَطوتِها الذكية جدّاً.
      في تثبيتِ المَقالَتين الهامَّتين في التعريفِ بالقصةِ القصيرة
      وأتمنى أن تعُمُّ الفائدةُ على الجميع.
      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        اتفق معكم أستاذ محمد مزكتلي والسؤال المطروح أين نقاد القصة القصيرة جدا ؟ .
        أين البارع الذي يمكنه تصنيف القصيرة جدا من الخاطرة ؟ .
        بين وبينك ألم تعجبك أي قصة في هذا الملتقى ؟ . أنا اموت في القص القصير الذي يسرح معه العقل .
        وكما ذكرت أستاذتنا عائدة الآداب تطرق اإى جميع المواضيع ودون استثناء .
        والإبداع كما أشرت يكون في أي مجال يتم التطرق إليه ولأول مرة .
        لكن يمكن أن نقول لشخص ما " أبدعت " إذا كان إنتاجه جميلا و بالإجماع ...
        شكرا والسلام عليكم .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          أنا مع الأخت عائده في أن كل المواضيع مطروقة والفرق في طرق ونواحي وأساليب طرقها
          مع ذلك يعجبني قولك خاصة هنا
          نحنُ هنا في سياقِ ضربٍ أدبيٍ مُحدد.
          لهُ أُصولَهُ وأركانَهُ وقواعدَه.
          وإن تَرَكَها النص، دخلَ في سياقِ ضربٍ آخرٍ من ضُروبِ الأدب.]

          [يلزمُها نُخبةٌ من كبارِ الكُتّابِ والنُقّاد وكلُّ مجامعُ اللغةِ العربية.ليَقْدِروا على تصنيفها.]

          بذرة نقدية جيدة لو اعتنيت بها في سياق نقد موضوعي بالاقتباس والاستدلال.
          كما أظن أن كل كاتب للقصة القصيرة جداً بالممارسة يخسر قليلا وتلقائيا السرد المرسل العفوي وخاصة لوجود الناقد الكامن فيه.

          مكانها الأنسب النقد
          تقديري وشكراً.

          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            #6
            لم أفهم ..
            هل تقصد فعلاً أن عنصري العنوان والقتلة هما ترف أدبي؟ قرأت مشاركتك الثانية بجانب الأصل، فلم أفهم ما تريد توضيحه بالضبط، تحياتي

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
              بدعةُ القصَّةُ القصيرةُ جدّاً.

              الإبداعُ مِنَ البدعة، والبدعةُ هي كُلُّ جديد.

              القصَّةُ البديعةُ، هي صاحبةُ الفكرة التي لم تُطْرَقُ مِن قبل.

              المشغولةُ بصياغةٍ لَم تُقرأْ مِن قبل.

              أهمُّ ما فيها هم، الحِكايةُ، والغاية، ثُمَّ العِبرَة.

              أما العناصرُ الأخرى، كالعِنوانِ والقفلة.

              فهم مِنَ الترَفُ الأدبي هنا، يمكنُ أن يُطالَبُ بهم

              بعدَ أَنْ تُحقِّقُ القصَّةُ ذاتَها في هذا المُلتقى.


              اللهم هل بلَّغْتْ، اللهم فاشهد
              إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة .
              والبدعة تحمل جانبها السلبي بنفس قدر الإيجابي .
              الأستاذ محمد مزكتلي راهن على الجانب الإيجابي فقط
              وربطه بالإبداع .
              يدور في خلدي الآن وأنا أتابع جلسة مجلس الأمن بخصوص قرار
              ترامب الإعتراف بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أن هذا القرار
              الترامبي بدعة رغم معارضة جميع أعضاء مجلس الأمن له .
              لكن إذا ما رافق البدعة قوة " وحق فيتو " فسوف ينصاع المجموع للفرد .
              القصة القصيرة جدا بدعة ولا تصل إلى مرحلة الإبداع إلا فيما ندر .
              أتفق معكم في أن الفكرة هي العمود الفقري للقصة . لكن عظام لا يكسوها اللحم
              من سرد وقفلة وعنوان فلن يكون فيها روح .
              أللهم قد بلَّغت ، أللهم فاشهد !
              تحياتي لك أخي وصديقي محمد مزكتلي
              فوزي سليم

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                كتبَ محمد مزكتلي:

                في المشاركةِ الثالثة، ظننتُ بأنَّ الأخت عائده نادر
                هي التي أتْحفتْنا بالمقالتين اللتين تم رفعهما.

                عطفاً على ذلك أوَجِّهُ شكري للأستاذ حُسين الليشوري على تَفَضُّلهِ بذَلك.
                وأشُدُّ على يدهِ وأدعو لهُ بالخير.

                كتبَ محمد مزكتلي:

                في المشاركةِ الثالثة، ظننتُ بأنَّ الأخت عائده نادر
                هي التي أتْحفتْنا بالمقالتين اللتين تم رفعهما.

                عطفاً على ذلك أوَجِّهُ شكري للأستاذ حُسين الليشوري على تَفَضُّلهِ بذَلك.
                وأشُدُّ على يدهِ وأدعو لهُ بالخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  الأخ عكاشة أبو حفصة المحترم:

                  من قالَ بأنَّ كل القصص التي هُنا لاَ تُعْجبُني!؟.
                  قصصك أنت بالذات تُعْجبُني كُلَّها.
                  وهناكَ باقةٌ فواحةٌ من الزُملاء، يَعبَقُ أريجُهم هنا.

                  لا يحتاجُ الأمرُ إلى الناقِدِ البارع، ليُفرِّقَ بين القصةِ والخاطرة.
                  هذا أمرٌ سهلٌ على كلِّ صاحبِ حِسٍ أدبي
                  وَمَوهِبةٌ فطرية، أنعَمَ الله بها عليه.
                  الموضوعُ يتحدثُ عن نصوصٍ أخرى، ستجِدُ الكثير مِنها هنا.
                  تحياتي ومَحَبَّْتي
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    الأخت أُمَيمَة محمد الفاضلة:

                    نعم، للقاص أن يستورِدَ الفكرة التي يراها مفيدةٌ لرِسالَته.
                    وعِلاجُها مبنى ومعنى، لخدمَةِ هدفِه.
                    هذا أمرٌ لا نِقاشَ فيه.
                    الموضوعُ أبسِطُ من أن يتحول لمبحثٍ نقْدي.
                    حدودَهُ الضيِّقةُ تنحصرُ في الألقابِ والتسميات.

                    فالكلُّ كُتّابُ قصةٍ قصيرة، والكُلُّ مُبدِعونَ أيضاً.
                    لا يجب أن نَهدُر القيْمَةَ المعنويةَ للألقاب، ونحتفظُ بها لمن يستأهلَها.
                    وأنْ نحمي الأسماءَ أيضاً.

                    القيودُ الموضوعيةُ الصارِمة, خيرُ سبيلٍ للارتقاءِ بالأدبِ بشكلٍ عام.
                    الملتقى يزورُهُ الكثيرُ من الموهوبين الشباب، وعليهِ الأخذُ بيدِهم.
                    في إنضاج موهبتهم وتوجيههم إلى كَيانِ هَذا الجنسُ الأدبيُّ الجميل.

                    وأكبرُ مثالٌ على خَلطِ الحابِلِ بالنابِلِ هنا ما حدث منذ يومين
                    حين قامت إحدى المُستجِدّات بإدراجِ خاطرتَها في هَذا القسم.
                    هيَّ معذورَة، فلو قرأَ أيُّ صاحب خاطرة ما كُتِبَ هنا
                    لَأَسرَعَ وأدرَجَ خاطِرَتَهُ دونَ تردُّد.

                    ذكَّرني هَذا الملتقى بأيامِ المدرسةِ ِالابتدائية
                    بعدَ المُشاركة في سباقِ الجري، يُعطى الجميعُ الميدالياتِ الذَّهبية.

                    بالمناسبة، أنْتِ بالذاتْ، أكثرُ صرامةً وموضوعيةً في تصنيفِ النصوص.
                    ومُداخلاتُكِ إيجابيةٌ وصادقةٌ حتى لو كانَت قاسية.

                    أتمنى من الجميع أن يتعلَّموا مْنْكِ ويَحذوا حَذوَكِ.
                    بارَكَ الله لكِ، مع كل التقدير
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      الأخ زياد الشكري المحترم:

                      أولاً:
                      أنتَ لا علاقةَ لَكَ بالموضوع.
                      لأنَّ مِدادَ قلَمِكَ يفوحُ هُنا ويعَطِّرُ المكان
                      أنتَ واحدٌ من الذينَ يشدُّوني لهذا الملتقى.

                      ثانياً:
                      ما أقصدهُ هو أنَّ من العبثِ إجراءُ عَملية تجميل، لِمرِيضٍ مُصابٍ بالسرطان.
                      أبعدَهُ الله عنكَ ومَتَّعكَ بالصحَّةِ والعافية, لِتُمَتِعُنا بكنوزِكَ على الدوام.
                      مَحَبَّتي وتقديري.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • عكاشة ابو حفصة
                        أديب وكاتب
                        • 19-11-2010
                        • 2174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        الأخ عكاشة أبو حفصة المحترم:

                        من قالَ بأنَّ كل القصص التي هُنا لاَ تُعْجبُني!؟.
                        قصصك أنت بالذات تُعْجبُني كُلَّها.
                        وهناكَ باقةٌ فواحةٌ من الزُملاء، يَعبَقُ أريجُهم هنا.

                        لا يحتاجُ الأمرُ إلى الناقِدِ البارع، ليُفرِّقَ بين القصةِ والخاطرة.
                        هذا أمرٌ سهلٌ على كلِّ صاحبِ حِسٍ أدبي
                        وَمَوهِبةٌ فطرية، أنعَمَ الله بها عليه.
                        الموضوعُ يتحدثُ عن نصوصٍ أخرى، ستجِدُ الكثير مِنها هنا.
                        تحياتي ومَحَبَّْتي
                        أستاذي محمد مزكتلي المحترم السلام عليكم .
                        في البداية أشكركم جزيل الشكر على إعجابكم الكبير بقصصي المتواضعة التي لا تساوي شئ أمام قصصكم وقصص الإخوة الأعضاء الذين تسيل أقلامهم هنا ذهبا بمواضيع تسر المتصفحين .
                        لقد نظرت الى كلمة " بدعة " المرسومة في العنوان من بابها السلبي فقلت في نفسي أن الأستاذ محمد مزكتلي لا تعجبه القصص القصيرة جدا التي يشارك بها الأخوة الأعضاء بهذا الركن الجميل الذي يجمعنا بشكل يومي والذي نقضي به أوقات ممتعة بعيدا عن المواقع الأخرى .
                        فأنا أستسمحكم وأعتذر لكم إذا مستكم كلمتي المتمحورحول عدم إعجابكم بما ينشر من قصص قصيرة جدا في هذا الركن .
                        أما عن " الأخت المنتسبة " والتي أرسلت نصها بالخطأ إلى ركن القصة القصيرة جدا كأول مشاركة لها . كما جاء في تعليقكم الموجه الى أختنا أميمة محمد والذي قلتكم فيه : *
                        وأكبرُ مثالٌ على خَلطِ الحابِلِ بالنابِلِ هنا ما حدث منذ يومين
                        حين قامت إحدى المُستجِدّات بإدراجِ خاطرتَها في هَذا القسم.
                        هيَّ معذورَة، فلو قرأَ أيُّ صاحب خاطرة ما كُتِبَ هنا
                        لَأَسرَعَ وأدرَجَ خاطِرَتَهُ دونَ تردُّد .
                        *
                        فهيئة الإشراف هي التي تتدخل في مثل هذه الحالات وفي حينه . وبما أنها " منتسبة جديدة " فيجب علينا أن نحتضنها ونوجهها التوجيه السليم ، لنربح عضوا ومشاركة تنضاف الى النجوم الساطعة من أمثالكم أستاذي محمد .
                        من جانبي فإنها مشكورة أعادتني إلى أيام الأولى التي لم أكن أفقه فيها شئ كمنتسب مبتدئ ولأول مرة .
                        لكن تشجيعات - كل من أختنا ريما ريماوي ، خديجة بن عادل ، الأخ فطومي ، تاقي أبو محمد ، عائدة محمد نادر ، أميمة محمد و أختنا عبير هلال - ، هي التي ضمنت بقائي بهذا الملتقى الجد رائع . وأستسمح من لم أذكر أسماؤهم اللحظة . وكما قلت سابقا وكل مرة نحن نحتاج إلى نقاد القصة القصيرة جدا هم الدارسون وموجهون لكل عمل يطرح هنا نحن في الخطوة الأولى ويلزمنا الكثير لننهض بهذا الركن الجميل .
                        في القدر كفاية .
                        أشكركم أستاذي محمد مزكتلي وأشكر هذا التدافع وأعتبره ظاهرة صحية سيعود بالنفع العميم على هذا الركن ...
                        وإلى فرصة قادمة بحول الله وشتائل ورد كما تقول دائما أستاذتي المحترمة عائدة .
                        أخوكم في الله : عكاشة أبو حفصة .
                        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 09-12-2017, 16:56.
                        [frame="1 98"]
                        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                        ***
                        [/frame]

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          الأخ فوزي بترو المحترم:

                          لا تكن متواضعاً، فيكَ من اللحمِ والدهنِ ما يُشبِعُ كلَّ قُرّاءَ الملتقى.
                          لكنكَ أشغَلْتَ قلَمَكَ مؤخراً في سجالاتٍ لا طائلَ منها.


                          أما القدس، لو قلت رأيي في الموضوع فلن يعجِبك.
                          ولن أتذكر ما رواه التاريخ.
                          وكيف حاصرت جيوش خالد بن الوليد
                          وأبو عبيدة المدينة حتى سقطت.


                          سألت مرة أحد المُعمَّمين البارزين في بلدي
                          وتربُطني بهِ أواصرُ القُربى
                          لماذا تُقدمونَ الدِّينُ مَطيَّةً للسياسة.
                          قال بِثقةٍ وقناعة، وكيف تُريدُ أن نُلهِبَ حَمِيَّةَ العَوام لِيُقاتِلوا معَنا.

                          عِمْتَ مساءً يا صديقي
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            الأخ فوزي بترو المحترم:

                            لا تكن متواضعاً، فيكَ من اللحمِ والدهنِ ما يُشبِعُ كلَّ قُرّاءَ الملتقى.
                            لكنكَ أشغَلْتَ قلَمَكَ مؤخراً في سجالاتٍ لا طائلَ منها.


                            أما القدس، لو قلت رأيي في الموضوع فلن يعجِبك.
                            ولن أتذكر ما رواه التاريخ.
                            وكيف حاصرت جيوش خالد بن الوليد
                            وأبو عبيدة المدينة حتى سقطت.


                            سألت مرة أحد المُعمَّمين البارزين في بلدي
                            وتربُطني بهِ أواصرُ القُربى
                            لماذا تُقدمونَ الدِّينُ مَطيَّةً للسياسة.
                            قال بِثقةٍ وقناعة، وكيف تُريدُ أن نُلهِبَ حَمِيَّةَ العَوام لِيُقاتِلوا معَنا.

                            عِمْتَ مساءً يا صديقي

                            أما القدس، لو قلت رأيي في الموضوع فلن يعجِبك.
                            لماذا تستبق الأمور ؟ والموضوع ليس في ما يعجبني ولا يعجبني .
                            أما التاريخ ، فله مصادر عديدة ، وابقى قابلني لو اتفق المؤرخون على سطر واحد !
                            أخي الحبيب محمد مزكتلي
                            فلنترك السياسة بعيدا ، وقد أكون أنا المبادر في هذا الأمر .
                            كل ذرة من تراب فلسطين لها رائحة القدس
                            فخسارة القدس هي خسارة لفلسطين .
                            حماسي وغيرتي على فلسطين ، الرملة ويافا والناصرة وجنين والقدس ...
                            إذا كان هناك حقوق لليهود كما قال مندوب إسرائيل أمس في مجلس الأمن حين رفع بوجوهنا
                            عملة قديمة تثبت وجودهم فيها . هل لكي نثبت أيضا أن لنا حقوق في فلسطين ولسنا لصوص
                            هل يجب علينا القبول بالتفاوض إلى ما شاء الله ؟! ثم نخرج من المولد بلا حمص !


                            تحياتي
                            فوزي سليم

                            تعليق

                            • محمد مزكتلي
                              عضو الملتقى
                              • 04-11-2010
                              • 1618

                              #15
                              الأخ عكاشة المحترم:

                              لاَ عُذرٌ ولاَ سماح، لَكَ أن تقولَ ما تُريد.
                              وكُلُّ ما تَقولَهُ صحيح، ولَو اختلفَت الآراء.

                              لاَ أنكُرُ فَضْلَ بعضَ الزُملاء هنا، في صَقلِ المَواهبِ الناشئة.

                              لكنها مواهِب، ولولا أنَّ الله أنعمَ عليكَ بهَذا، لن يستطيع العبدُ شيئاً.
                              أخي عكاشة:
                              موهبتك فريدة ومتميزة وهذا واضح بجلاء في كل منشوراتك.
                              فقط عليك أن تقرأ وتقرأ ثُمَّ تقرأ

                              الأُدباءُ الروس مُبدِعون في هذا الجِنسُ الأدبي.

                              تحياتي
                              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X