ذكر التوت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ذكر التوت

    زمن طويل على سطوع الوعي
    يتباطأ حينا
    وحينا يكون كالماء بين الأصابع
    وكانت أمنيتي
    يوما ما سوف يثمر ذكر التوت المدهش
    يوما ما سوف أفاجأ حين أكون هنا تحت مظلته
    بحبات التوت التي لن تكون كحبات الشجيرات الأخرى من حولنا
    ضخامة ذكر التوت أوحت إليّ بفحولته
    و قدرته على العطاء
    وحين كانت حبات اللقاح تنبت بين أوراقه
    أنط و أثب كقرد : غدا تستوي .. و غدا سوف أملأ حجري بها لتأكل الحارة
    و كبرت و كبر ذكر التوت
    و ظلت الحبات نيئة بلا استواء و لا تشبه التوت إلا قليلا
    لكنه حين رحل رحلت الأرض و استعمرها الطوب الأحمر
    !
    sigpic
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    من حمرة التوت إلى حمرة الطوب
    من فجر الوعي إلى زمن الفوضى.
    من انفتاح الطفولة على عالم الأشياء الطبيعي إلى التشييء القسري.
    ذكر التوت قصّة آمال و أمنيات ظلت باحثة عن أرض خصبة قابلة لاستثمار فحولتها و إنبات ثمار تعطي لزهرة العمر قيمتها.
    لكن الخيبة في الغالب يكون لها موقف آخر.

    جميل ما قرأت.

    تحياتي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      جئت أولا مرحبة بك
      وأقول لك
      والله اشتقت لك ربيع
      مكانك لايملأه إلاك أنت
      نعم ربيع يبقى مكانك شاغرا لكنك في القلب والنفوس
      محبتي التي تعرفها
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4


        إلى هذا الحد وصل بنا الشك في أن محبس " سطوع الوعي " بات مقفلا ؟!
        فصرنا كمن ينتظر من الديوك أن تبيض !


        الأخ والصديق ربيع دائما يزرع في حقلنا الأمل
        هل جفَّ ينبوع التفاؤل ؟ أم صرنا كما قال إميل حبيبي متشائلين ؟


        تحياتي
        فوزي سليم

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
          من حمرة التوت إلى حمرة الطوب
          من فجر الوعي إلى زمن الفوضى.
          من انفتاح الطفولة على عالم الأشياء الطبيعي إلى التشييء القسري.
          ذكر التوت قصّة آمال و أمنيات ظلت باحثة عن أرض خصبة قابلة لاستثمار فحولتها و إنبات ثمار تعطي لزهرة العمر قيمتها.
          لكن الخيبة في الغالب يكون لها موقف آخر.

          جميل ما قرأت.

          تحياتي
          لم يكن رحيله انهيارا لخرافة ما أسست لوجوده على قمة الغيط
          لكنه كان بداية لخرافة كانت طي الضمائر محظورا البوح بها حتى مع النفس
          و لم يكن الطوب الحمر سوى بوصلة ترنحت ابرتها صوب المنبت الرهيب
          و لم يكن ذكر التوت الذي لا يدري أحد من الأحياء متى نشأ و من أنشأه
          إلا حارسا على كنوز مطمورة و ما كانت القنافذ التي سعت في حياته تحت ظله إلا حراسا لخبيئته المرصودة !

          هكذا نجد أنفسنا تحت ظل الطوب الأحمر الذي ينبت التوت الأحمر بعد أن ثبت أنه ليس ذكرا !

          تحياتي أستاذي الكبير
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            جئت أولا مرحبة بك
            وأقول لك
            والله اشتقت لك ربيع
            مكانك لايملأه إلاك أنت
            نعم ربيع يبقى مكانك شاغرا لكنك في القلب والنفوس
            محبتي التي تعرفها
            دائما أبدا سخية معطاءة في رعايتك لي و لنا جميعا
            أبارك لك هذا القلب المحب القادر على جمع الشتات
            ومد الجسور للجزر المتناثرة منا و فينا
            و هذا سر من أسرار الشجر الذي يعطي دوما وقت الهجير و القيظ و الصقع غير عابئ بتصاريف الفصول و طبيعة الكائنات !
            لك كل الحب و الاحترام اللائق بقامة عالية علو السحاب !
            sigpic

            تعليق

            • حسن لشهب
              أديب وكاتب
              • 10-08-2014
              • 654

              #7
              ذكر التوت الذي أبى الاحمرار قصة احلام الصبا والأمل
              قصة الممكن والمستحيل الواقع والخيال وما بينهما وعي طائر حد السماء وواطيء بلون الطوب الأحمر والتراب
              حكاية عن الحكاية التي تغدي القلب وتقوده لما سيأتي من أيام و لشغف الكتابة حد الثمالة .
              شكرا لأنك هنا
              ولك في القلب منزلة
              كن بخير صديقي الأكرم

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                إلى هذا الحد وصل بنا الشك في أن محبس " سطوع الوعي " بات مقفلا ؟!
                فصرنا كمن ينتظر من الديوك أن تبيض !


                الأخ والصديق ربيع دائما يزرع في حقلنا الأمل
                هل جفَّ ينبوع التفاؤل ؟ أم صرنا كما قال إميل حبيبي متشائلين ؟


                تحياتي
                فوزي سليم
                الطفل كان يرى المستحيل ممكنا
                و الممكن مستحيلا
                و كانت الأسئلة لا تفرخ سوى العنف و الغضب
                حتى رأى في نهاية الأمر أن ذكر التوت لم يكن سوى الوقت
                و أن هذا الوقت ولى حين كان الطوب الأحمر شامخا مكانه
                و لا عتب على طفل
                كل العتب على من أغلق الطريق أمامه ليرى و يسمع !

                قبلاتي أستاذي
                sigpic

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  نعم هذا هو ذكر التوت..

                  ولكن لا أعلم هل يلام لإيهامه الطفل

                  أنه ممكن أن يكبر ويتغير مع مرور الوقت؟!


                  قرأت النص الرائع والتعقيبات المدهشة عليه..

                  سعيدة لعودتك إلينا

                  أبق معنا أستاذي

                  منك تعلمت الكثير ، وسأبقى أتعلم..

                  كل التقدير لحرفك الوفي
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X