شعر // فؤاد محمود _
***************
*************************
في عصر التردي العربي
في عصر التردي العربي
*************************
هذا اللَّحنُ روحٌ متعبةٌ ..
رقْصة النَّار على أعْتابها وهَجٌ ، أهدابه الكلماتُ .
و تلك قرابيننا للريح ِ،
كي تتوب عن شطْب أسمائنا ،،
كي يوغل الليلٌ ، فلا اراني سوى حفيفا
من هدير الوقت ٍ ، و التحلّل...
اسرج الخيل ليلا ،
رقْصة النَّار على أعْتابها وهَجٌ ، أهدابه الكلماتُ .
و تلك قرابيننا للريح ِ،
كي تتوب عن شطْب أسمائنا ،،
كي يوغل الليلٌ ، فلا اراني سوى حفيفا
من هدير الوقت ٍ ، و التحلّل...
اسرج الخيل ليلا ،
و ما أنا
غير حزن هاج في الصمت
عقني ، فغويت و غوى .
اسلمته مقاليد الخوف و الفرق ..
اطعمته من لحمي المرايا .
ومن دهشة القلب .. واحتضار المساء ِ
عصرته ،
من نافذة على تفاصيل الروح ..
من لعنة الأسْماءِ ..
لا إِسم َسوى ما تبقى من بصْمة الجرح على الأشياء .
غير حزن هاج في الصمت
عقني ، فغويت و غوى .
اسلمته مقاليد الخوف و الفرق ..
اطعمته من لحمي المرايا .
ومن دهشة القلب .. واحتضار المساء ِ
عصرته ،
من نافذة على تفاصيل الروح ..
من لعنة الأسْماءِ ..
لا إِسم َسوى ما تبقى من بصْمة الجرح على الأشياء .
***************
اراك .
قد اصطفاك لفاجعة طُحلبُ الأيَّام .
لا وقتٌ على قدميه عرشٌ .
و لا ليلٌ تغزوه ضافرا ،
فجره المسروق موعود بالقوافي..
اراك .
قد اصطفاك لفاجعة طُحلبُ الأيَّام .
لا وقتٌ على قدميه عرشٌ .
و لا ليلٌ تغزوه ضافرا ،
فجره المسروق موعود بالقوافي..
تشردت كشيء لا وجْهَ له في عُتمة الرُّوح .
كنت نقطة التكوين . .
انتظرت طويلا ..
حلمت طويلا..
مشيت خلف خطاك ..
وجهك مفتون بالغضون كأنه زنداك ..
كأنه الموت ، تعرفه ..
ففي فيضه أنت ..
اكليلٌ ،،
و الضوء مغامرْ .
كنت نقطة التكوين . .
انتظرت طويلا ..
حلمت طويلا..
مشيت خلف خطاك ..
وجهك مفتون بالغضون كأنه زنداك ..
كأنه الموت ، تعرفه ..
ففي فيضه أنت ..
اكليلٌ ،،
و الضوء مغامرْ .
***************
شاهدة على قلبي الأشجارُو الأمطار .
أقول يا صخرة الكآبة :
" قلبي وجيب ٌ ..
فهل ينفع الشِّعر ُ للقلب
حين يذوبنا المساء ?"
للموت راحة ،
تزهق حلم البكاءِ ، اذ تسيِّجه الدُّموع ْ .
و أنت نبوءة ُهذا الصخب .
لا يُبصرُ في وجه المقتول غير عينيْن ،
تعشقان الرَّحيل .. و القصائد ...
و البحر.. فجره الممشوق من النار .
كطلاسم القيامهْ ..
فنم - يا حبيبي - حتى يتضح النهار ..
حتى ولد من رحم المحار المحارْ .
فنحن في اعراس الجدب السنابل..
و هذا القصيد ذو الأكفان .
لسعته في الدجى ،أججتْ نحيب الأرواحِ ....
أقول يا صخرة الكآبة :
" قلبي وجيب ٌ ..
فهل ينفع الشِّعر ُ للقلب
حين يذوبنا المساء ?"
للموت راحة ،
تزهق حلم البكاءِ ، اذ تسيِّجه الدُّموع ْ .
و أنت نبوءة ُهذا الصخب .
لا يُبصرُ في وجه المقتول غير عينيْن ،
تعشقان الرَّحيل .. و القصائد ...
و البحر.. فجره الممشوق من النار .
كطلاسم القيامهْ ..
فنم - يا حبيبي - حتى يتضح النهار ..
حتى ولد من رحم المحار المحارْ .
فنحن في اعراس الجدب السنابل..
و هذا القصيد ذو الأكفان .
لسعته في الدجى ،أججتْ نحيب الأرواحِ ....
تعليق