نزاهة علمية

**زياد الشكري** · 13-12-2017, 17:10

تذكرت المثل "كلْ يا كمي قبل فمي" .. تحياتي لك م. ش

**محمد شهيد** · 13-12-2017, 17:28

المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة

تذكرت المثل "كلْ يا كمي قبل فمي" .. تحياتي لك م. ش

ههه نعم نحن أيضاً عندها مثلها تحكى كإحدى طرائف جحا الساخرة.

أهلاً بك صديقي زياد.

**تاقي أبو محمد** · 13-12-2017, 18:37

هذه هي النزاهة ، أستاذ محمد شهيد، وإلا فلا، المظهر عندهم هوالمقياس الذي تقاس به العبقرية وتميز به عن الغباء، الأحكام المسبقة عن العربي بأنه غبي جاهزة، وكل عربي عندهم مدان بالغباء حتى يثبت عبقرته، نص جميل تحيتي لعودتك الميمونة ، دمت مبدعا.

**محمد شهيد** · 13-12-2017, 19:10

صدقني أخي أيو محمد كل من عاش بين الغرب سيأتيك ببعض الأمثلة الحية لهذا القياس الفاسد في التعامل مع العلماء. لدي احتكاك بالغرب منذ أول زيارة إلى الخارج قمت بها في سن السابعة و مرورا بالدراسة و الإقامة ما يكفي ليجعلني لا أقدس غرباً و لا أمجده، اللهم إذا كان من باب النزاهة و ذكر محاسن القوم في شتى الميادين. لكنني أعرف الكثيرين من المسلمين ذوي الكفاءات العالية يضطرون لتغيير اسمهم و شكلهم حتى ينالوا من الغربيين ولو جزء يسيرا من الاعتراف و التقدير. فاللوم كل اللوم على بلداننا المتعنتة التي طردتهم و لم تمنحهم من التقدير ما يليق بعلمهم. المعادلة شائكة ومعقدة، اختزلتها في كليمات هزيلة لا توفي الإشكال حقه.

تحية أخوية أخي تاقي.

**أميمة محمد** · 15-12-2017, 05:42

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة

عرض اختراعه أثناء مؤتمر عالمي يحضره ثلة من علماء الغرب الأكفاء. تعالت الهتافات: "غبي!"
لم ييأس. عاود الكرة لكن باسم غربي و لباس عصري. تصدرت صورته أولى صفحات أبرز الصحف العالمية: "عبقري!"

م.ش.

*استلهام أدبي من رواية "الأمير الصغير".

محمد شهيد
شرب مكرهم فعالجه بفطنته
لكن ماذا نفعل لمن يشربون ويستزيدون؟

عندما أتابع قلماً يحمل هدفا ورسالة فكرية مهما كبرت أو تضاءلت.. أقف احتراما وتقديرا
جزاك الله خيرا م . ش

**عكاشة ابو حفصة** · 15-12-2017, 13:48

أستاذ محمد شهيد . سمعت أن " لباسك يرفعك قبل جلوسك . وعلمك يرفعك بعد جلوسك " .
هذا العبقري عندما كان عربيا الكل هتف " غبي " ، " غبي " وبأعلا الأصوات .
وعندما غير الهندام واللوك أصبح عبقري هكذا يعاملنا الغرب .
هناك طريقان لا ثالث لهما ، إما أن يندمج مع الغرب ويضيف المزيد من النجاحات والتكريما وتتكلم عليه الصحف والمواقع .
وإما أن يضع نصب أعينه أنه لن ترضى عنه اليهود والنصارة حتى يتبع ملتهم .
ليس هناك منزلة بين المنزلتين .
كنت سعيد جدا وأنا أتصفح هذه الومضة الهادفة شكرا .
السلام عليكم .

**محمد شهيد** · 15-12-2017, 15:43

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

محمد شهيد
شرب مكرهم فعالجه بفطنته
لكن ماذا نفعل لمن يشربون ويستزيدون؟

عندما أتابع قلماً يحمل هدفا ورسالة فكرية مهما كبرت أو تضاءلت.. أقف احتراما وتقديرا
جزاك الله خيرا م . ش

سألت أميمة: "ماذا نفعل لمن يشربون ويستزيدون؟"

أجيب بمفهوم بالفرنسية أقتبسه من المفكر الجزائري المسلم مالك بن نبي الذي وضع نظرية يميز بها بين العربي المستعمَر و العربي القابل للاستعمار. فالذي يستزيد من الذل عن طيب نفس هو عندي مثال حي لمفهوم "القابلية للاستعمار".

أما عن الأدب الهادف، فلا سبيل له دون نقد بناء و تشجيع مستمر وبحث مكثف جاد وعميق. فالمعرفة عندي حصيلة جماعية وليست حكراً على أحد دون غيره.

تحية ود و شكر، أستاذة أميمة.

دمت بخير.

**محمد شهيد** · 15-12-2017, 15:50

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أستاذ محمد شهيد . سمعت أن " لباسك يرفعك قبل جلوسك . وعلمك يرفعك بعد جلوسك " .
هذا العبقري عندما كان عربيا الكل هتف " غبي " ، " غبي " وبأعلا الأصوات .
وعندما غير الهندام واللوك أصبح عبقري هكذا يعاملنا الغرب .
هناك طريقان لا ثالث لهما ، إما أن يندمج مع الغرب ويضيف المزيد من النجاحات والتكريما وتتكلم عليه الصحف والمواقع .
وإما أن يضع نصب أعينه أنه لن ترضى عنه اليهود والنصارة حتى يتبع ملتهم .
ليس هناك منزلة بين المنزلتين .
كنت سعيد جدا وأنا أتصفح هذه الومضة الهادفة شكرا .
السلام عليكم .

وعليكم السلام و رحمة الله
أستاذ عكاشة طابت أوقاتك
سعيد بقراءة تعليقك المستفيض لأزمة المثقف العربي المسلم داخل منظومة التواصل الفكري مع الغرب المتعنت. صراع إذا أردت أن تعرف أصوله و حيتاثه و كل تداعياته أدعوك للاطلاع على كتاب قيم (لكن بأسلوب جامعي) للكاتب الباحث الراحل إيدوارد سعيد بعنوان The orientalism. أو شاهد الوثائقي الأمريكي/كندي بعنوان The reel bad Arabs وهو اخراج مصور لكتاب باحث جامعي أمريكي عربي آخر اسمه جاك شاهين.

وهنيئاً لمن نجا من المصيدة.

تحيات صادقة.

نزاهة علمية

نزاهة علمية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث