في لحظة ثورة رغبت في تهشيمه، أن أنهال ضربا مبرحا عليه، كمية الغضب التي أوقدها في قادرة على تفجير شحنة أذى، وتساءلت في تلك اللحظة لماذا لشحنة الغضب قدرة عجيبة على التضخم وبالتالي الانفجار؟!
كانت الأفكار تغلي في رأسي وأحاول أن لا تتحول لحمم تحرق الأخضر واليابس
انطلق الصبي بعد أن توقف للحظة أثر فعلته وقد لاحظ حمم بركان تكاد تتجه نحوه، فأطلق ساقيه للريح، كنت سأحاول اللحاق به ولو بحمم من السباب وتباً.. لكنه غاب عن ناظري.
بعد حين، هدأ بركان ثورتي، نظرت لقبضة يدي وأرخيتها، حمدت الله على كل حال والسلامة، شرعت أجمع الشظايا، لم أرغب في ايذاء الطفل
مهما أبدى من شقاوته لكنه فجّر حنقي حقاً.
عاد متلصصا، راقبني، وعندما شاهد شبه ابتسامة على وجه هادئ اقترب
ــ هل تسامحينني؟
ـ كنت شقياً، سأسامحك إذا لم تعد الكرّة.
أومأ برأسه أن نعم، وركض سعيدا وهو لتقط كرته ويختفي. أعلم إنه سيعيد الكرّة فقد رأيته يكرر شقاوته تباعا
"سيكبر ويتجاوز هذه الشقاوة" قلتها أطمئن نفسي لتعود الأمور لطبيعتها،
إنما لا أحد يدري إذا كان سيتجاوز هذا كلّية أو ينتقل إلى نهج جديد.
كانت الأفكار تغلي في رأسي وأحاول أن لا تتحول لحمم تحرق الأخضر واليابس
انطلق الصبي بعد أن توقف للحظة أثر فعلته وقد لاحظ حمم بركان تكاد تتجه نحوه، فأطلق ساقيه للريح، كنت سأحاول اللحاق به ولو بحمم من السباب وتباً.. لكنه غاب عن ناظري.
بعد حين، هدأ بركان ثورتي، نظرت لقبضة يدي وأرخيتها، حمدت الله على كل حال والسلامة، شرعت أجمع الشظايا، لم أرغب في ايذاء الطفل
مهما أبدى من شقاوته لكنه فجّر حنقي حقاً.
عاد متلصصا، راقبني، وعندما شاهد شبه ابتسامة على وجه هادئ اقترب
ــ هل تسامحينني؟
ـ كنت شقياً، سأسامحك إذا لم تعد الكرّة.
أومأ برأسه أن نعم، وركض سعيدا وهو لتقط كرته ويختفي. أعلم إنه سيعيد الكرّة فقد رأيته يكرر شقاوته تباعا
"سيكبر ويتجاوز هذه الشقاوة" قلتها أطمئن نفسي لتعود الأمور لطبيعتها،
إنما لا أحد يدري إذا كان سيتجاوز هذا كلّية أو ينتقل إلى نهج جديد.
تعليق