أجملُ ما في عَينَيكِ
السَّموات الزُّرق ..
تَقطُرُ الدَّمَ العارِي
دَمَنا المُمتَلِيء بالتّجاعِيد
وأنتِ تبحثينَ في جَسَدِي الُمبارَك
عن الثَّلجِ المُبِين
تبحثينَ عن الأخيِلة المُتَلألِئة
عن الوَقاحةِ الأكثرِ خَجَلاً
أجملَ ما في عَينَيكِ الواسِعَتَين..
خريفُكِ الغافي
خريفُكِ الَّذي سيهزأُ من مَضِيقِ الدَردَنِيل
هكذا هي الأيامُ تَدُور ؛
تلكَ الّتي تُغَيّرُ ساكِنيها الذّابِلِين
كأنَّما ترغبُ بأوقاتٍ طازِجة ..
لَذِيذَةٍ كأحلامِنا الّتي تَمتَصُّ الأكسجِين
أيُّها المَطَرُ الرَّذاذ :
كُن نَهرًا طَوِيلاً
كُن قَصيدةً في الأربعين
بضعُ كلماتٍ تَسقُطُ الهُوينا
تسقطُ في شهيّةِ البحرِ
تُشعِلُ الظّمأَ الَّذي فِينا يَتِـيه
هأنذا أبحثُ عَنكِ في الماءِ المُمَزَّق
أبحثُ عنكِ في كَينُونةٍ ما
لَكِنِّي أعود ؛
ما حاجتي لِقَلَقٍ ماكِر
قَلَقٍ سيءِ الطّالع
تَنزَلِقُ القَصِيدَةُ إلى الوَراء ..
والكَلِماتُ تَتَقافَزُ كالجِراء
أتَسمَعِين ؟!
اقتَرِبي أكثر..
لأتَلَمَسَكِ بِعَينِي
كم أنتِ شاسعة ..
كبذرةٍ شربت فَقاقِيعَ مُطَرَّزَة ؛
شربت الأبديةَ المُتَقَوّسةَ في عروقِ الرِّيح ؟!
كَتَبنا قَصائِدَنا على الرَّمل
كُلُّ شَيءٍ ضاع ،
لَن يَجِدَ الضُّوءُ أشجارَ التَّنُوب
الحبُ الآنَ مرئِيٌ في صُوَرٍ تَذُوب ؛
صُوَرٍ تُفضِي إلى زَمَنِ الكوليرا
زَمَنِ ماركيز الَّذي مَلأَ جَماجِمَنا بالوُرُود
هَكذا إذًا ؛
عَصافِيرُنا تَهطُلُ من حافةِ الغِواية
كُلُّها تطيرُ كأزهارٍ خُزامِية
ثُمَ تَفتَرِقُ للأبد
بِبَساطةٍ : الحبُ شرسٌ جدًا ،
فالأزليّةُ نهارٌ يَنمُو في خَزانة
ونحنُ نَواعِيرٌ نُحاسِية مملوءةٌ بالعُزلَة
الكُلُّ مِنا ؛
يَستَيقِظُ ويَنامُ فِي هُدُوءٍ مُهِيب
يُمَلِّحُ قُوتَهُ بِدَمعة
وفي مَملَكَتِهِ ..
يَبتَسِمُ كَنَصبٍ تِذكارِيّ
السَّموات الزُّرق ..
تَقطُرُ الدَّمَ العارِي
دَمَنا المُمتَلِيء بالتّجاعِيد
وأنتِ تبحثينَ في جَسَدِي الُمبارَك
عن الثَّلجِ المُبِين
تبحثينَ عن الأخيِلة المُتَلألِئة
عن الوَقاحةِ الأكثرِ خَجَلاً
أجملَ ما في عَينَيكِ الواسِعَتَين..
خريفُكِ الغافي
خريفُكِ الَّذي سيهزأُ من مَضِيقِ الدَردَنِيل
هكذا هي الأيامُ تَدُور ؛
تلكَ الّتي تُغَيّرُ ساكِنيها الذّابِلِين
كأنَّما ترغبُ بأوقاتٍ طازِجة ..
لَذِيذَةٍ كأحلامِنا الّتي تَمتَصُّ الأكسجِين
أيُّها المَطَرُ الرَّذاذ :
كُن نَهرًا طَوِيلاً
كُن قَصيدةً في الأربعين
بضعُ كلماتٍ تَسقُطُ الهُوينا
تسقطُ في شهيّةِ البحرِ
تُشعِلُ الظّمأَ الَّذي فِينا يَتِـيه
هأنذا أبحثُ عَنكِ في الماءِ المُمَزَّق
أبحثُ عنكِ في كَينُونةٍ ما
لَكِنِّي أعود ؛
ما حاجتي لِقَلَقٍ ماكِر
قَلَقٍ سيءِ الطّالع
تَنزَلِقُ القَصِيدَةُ إلى الوَراء ..
والكَلِماتُ تَتَقافَزُ كالجِراء
أتَسمَعِين ؟!
اقتَرِبي أكثر..
لأتَلَمَسَكِ بِعَينِي
كم أنتِ شاسعة ..
كبذرةٍ شربت فَقاقِيعَ مُطَرَّزَة ؛
شربت الأبديةَ المُتَقَوّسةَ في عروقِ الرِّيح ؟!
كَتَبنا قَصائِدَنا على الرَّمل
كُلُّ شَيءٍ ضاع ،
لَن يَجِدَ الضُّوءُ أشجارَ التَّنُوب
الحبُ الآنَ مرئِيٌ في صُوَرٍ تَذُوب ؛
صُوَرٍ تُفضِي إلى زَمَنِ الكوليرا
زَمَنِ ماركيز الَّذي مَلأَ جَماجِمَنا بالوُرُود
هَكذا إذًا ؛
عَصافِيرُنا تَهطُلُ من حافةِ الغِواية
كُلُّها تطيرُ كأزهارٍ خُزامِية
ثُمَ تَفتَرِقُ للأبد
بِبَساطةٍ : الحبُ شرسٌ جدًا ،
فالأزليّةُ نهارٌ يَنمُو في خَزانة
ونحنُ نَواعِيرٌ نُحاسِية مملوءةٌ بالعُزلَة
الكُلُّ مِنا ؛
يَستَيقِظُ ويَنامُ فِي هُدُوءٍ مُهِيب
يُمَلِّحُ قُوتَهُ بِدَمعة
وفي مَملَكَتِهِ ..
يَبتَسِمُ كَنَصبٍ تِذكارِيّ
تعليق