اغتراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الغانم
    عضو الملتقى
    • 21-10-2016
    • 185

    اغتراب

    اغتراب



    عادت بوقتٍ مبكر من عملها .
    وجدته ُ جالساً قبالة نافذتهِ ، أخرجت من حقيبتها جريدتين .
    طلبت منه ُ يجد حلولاً للكلمات المتقاطعة في الأولى ، والخروج من المتاهةِ في الثانية .
    امسكت ( آيفونها ) وأغلقت الباب لتقاسم وحدتها مع رجل اخر .
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة
    اغتراب



    عادت بوقتٍ مبكر من عملها .
    وجدته ُ جالساً قبالة نافذتهِ ، أخرجت من حقيبتها جريدتين .
    طلبت منه ُ يجد حلولاً للكلمات المتقاطعة في الأولى ، والخروج من المتاهةِ في الثانية .
    امسكت ( آيفونها ) وأغلقت الباب لتقاسم وحدتها مع رجل اخر .
    لاأدري لم جعلني النص أشعر بالحزن
    ربما لأني رأيتها وحيدة ومتعبة وتحمل اعباء الحياة
    وربما لأني تخيلت الرجل مقعدا ولاشيءء أمامه سوى الفراغ
    اغتراب الأرواح متعب عزيزي
    نص موجع ومقتوح التأويل
    محبتي والورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #3
      وأنا أيضا كالغالية عائدة

      شعرتها انسانة منهكة


      تقضي وقتها في العمل


      ولغيرته الشديدة عليها يتخيلها

      مع رجل آخر بينما هي تعمل وتعمل

      دون انقطاع ..

      كم هي محزنة صورة تلك الأنثى

      أتخيلها أمامي يائسة من الحياة ،

      تحاول أن تجعل الحياة جميلة

      أمام ناظريه حتى لا يمتد اكتئابها إليه..


      دامت شعلة قلمك متوهجة

      sigpic

      تعليق

      • حنان عبد الله
        طالبة علم
        • 28-02-2014
        • 685

        #4
        من المحزن ان يكون المرء مغتربا في بيته .
        وهذه الهواتف الذكية عوض ان تقربنا زادت الطين بلة
        جميل هذا النص أستاذ أحمد
        تحياتي

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة
          اغتراب



          عادت بوقتٍ مبكر من عملها .
          وجدته ُ جالساً قبالة نافذتهِ ، أخرجت من حقيبتها جريدتين .
          طلبت منه ُ يجد حلولاً للكلمات المتقاطعة في الأولى ، والخروج من المتاهةِ في الثانية .
          امسكت ( آيفونها ) وأغلقت الباب لتقاسم وحدتها مع رجل اخر .

          مشهد له نظائر من واقع الحياة، امرأة منهكة تعمل ورجل قابع في المنزل ربما لمرضٍ أو بطالة ...
          "جالس قبالة نافذته" هل هو جلوس عجز أم جلوس اختياري أمام نافذة العوالم الافتراضية؟
          فهل الحياة الزوجية الرتيبة بينهما وقلة الكلمات تشبه الكلمات المتقاطعة التي تحتاج إلى حل؟
          والمتاهة التي يعيشانها كلعبة تحتاج إلى مخرج، أهو كذلك؟
          فكلاهما يعيش وحيدا منعزلا عن الآخر ... هو قبالة نافذته وهي مع آيفونها.!
          .....
          نص جميل يمكن قرآءته من زوايا مختلفة ... تحياتي إليك أ.أحمد.
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • أحمد الغانم
            عضو الملتقى
            • 21-10-2016
            • 185

            #6

            الكاتبة والاديبة الاستاذة عائدة

            شاكرا قرائتك للنص وهو كما تفضلت حامل لرؤى مختلفة
            ربما هو رجل معاق ركبوا على ظهره بعد خراب حياته بروح الاعاقة
            دمت بخير

            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 07-01-2018, 10:45.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              بكلمتين فقط : الطيبون للطيبات .
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة
                اغتراب



                عادت بوقتٍ مبكر من عملها .
                وجدته ُ جالساً قبالة نافذتهِ ، أخرجت من حقيبتها جريدتين .
                طلبت منه ُ يجد حلولاً للكلمات المتقاطعة في الأولى ، والخروج من المتاهةِ في الثانية .
                امسكت ( آيفونها ) وأغلقت الباب لتقاسم وحدتها مع رجل اخر .


                حقاً إنه اغتراب وغربة وقسوة
                يبدو أنه معاق .. بل هي الأكثر إعاقة
                عموماً ... رائعتك أعجبتني أخي أحمد
                مع ملاحظة الآتي :
                = عادت بوقت متأخر = الصواب ( في وقت متأخر) لأن حرف الباء (يفيد الاستعانة ) كأن نقول فتحت الباب بالمفتاح
                = آيفونها : الأفضل هاتفها - بما أن في لغتنا العربية ما يغني عن استخدام مصطلحات غير عربية
                ونحن الكتاب حراس هذه اللغة
                أرجو أن تتقبلني مع الاحترام
                وتحية
                التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 07-01-2018, 06:38.
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • أحمد الغانم
                  عضو الملتقى
                  • 21-10-2016
                  • 185

                  #9


                  الكاتبة والاديبة المبدعة عبير هلال
                  تحية وتقدير
                  تلك واحدة من مصادفات الاقدار
                  يمكننا ان نتلمس تلك العلاقة الباردة حين
                  تجده جالسا بانتظارها كلوحة لتشغله بالتسالي
                  وتدخل غرفتها ربما تتركه يرسل خلفها نظرات
                  خذلان وريبة ويعيش لحظة اختناق دفين يعذب روحه
                  شاكرا قراءتك ودمت بالق وابداع منقطع النظير

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    نص واقعيّ جيد، معبّر عن الواقع الذي صرنا نعيشه،
                    لو كان يحب الحلوى يمكن أحضرت له قطعة منها ايضا.
                    وكأن المطلوب إشباع حاجاته الفسيولوجيّة، دون أدنى اهتمام
                    بالتواصل معه ومبادلته الأحاديث، بهذا حدث الاغتراب بين
                    أفراد الأسرة الواحدة، كل أصبح مشغولا مع جهازه والحميميّة
                    اقتصرت مع الأغراب من خلاله.

                    تحيتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • أحمد الغانم
                      عضو الملتقى
                      • 21-10-2016
                      • 185

                      #11

                      الكاتبة والاديبة القديرة حنان عبد الله
                      هي واحدة من الظواهر الاجتماعية الطاغية في عصر التكنلوجيا السريعة
                      ربما الاغلب منشغلون بهواتفهم الذكية من دون ان يتكلموا وجعلت من الصمت
                      والنسيان سيد المواقف وربما الاخر يشعر بالانكسار والاشفاق
                      شاكرا قرائتك ودمت بخير

                      تعليق

                      • عكاشة ابو حفصة
                        أديب وكاتب
                        • 19-11-2010
                        • 2174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        نص واقعيّ جيد، معبّر عن الواقع الذي صرنا نعيشه،
                        لو كان يحب الحلوى يمكن أحضرت له قطعة منها ايضا.
                        وكأن المطلوب إشباع حاجاته الفسيولوجيّة، دون أدنى اهتمام
                        بالتواصل معه ومبادلته الأحاديث، بهذا حدث الاغتراب بين
                        أفراد الأسرة الواحدة، كل أصبح مشغولا مع جهازه والحميميّة
                        اقتصرت مع الأغراب من خلاله.

                        تحيتي.
                        أستاذتي ريما ريماوي ، أنا أحترم رأيك في هذه القصة عندما قلت : " لو كان يحب الحلوى يمكن أحضرت له قطعة منها أيضا ".
                        لكن صاحبنا هنا كان مفروضا عليه إيجاد حلولا للكلمات المتقاطعة المتواجدة بالجريدة الأولى والخروج من المتاهة في الجريدة الثانية ،
                        وما يتطلب ذلك من وقت . ولو تطلب الأمر إحضار جريدة ثالثة لفعلت ، المهم يبقى بعيدا عنها ومنهكا في التفكير في الحلول .
                        أما هي فتنزوي في ركنها البعيد عن أعينه لترتمي في عالمها الإفتراضي في أحضان رجل آخر تعيش معه أكاذيبه غير المنتهية .
                        قبح الله هذا التقدم التكنولوجي المخرب للعقول والبيوت وآخر صيحاته الإنتحارات على شاكلة " ح . الأزرق " .
                        هكذا طليت ثانية وأتمنى أن أكون في الصميم .
                        شكرا والسلام عليكم .
                        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 08-01-2018, 17:20.
                        [frame="1 98"]
                        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                        ***
                        [/frame]

                        تعليق

                        • أحمد الغانم
                          عضو الملتقى
                          • 21-10-2016
                          • 185

                          #13

                          الاديبة والكاتبة القديرة سميرة رعبوب
                          تحية طيبة
                          واحدة من الصور المؤلمة في العلاقات الانسانية حين اصبحت ظواهر الابتكارات في مجال الاتصالات الحديثة والسريعة
                          كلعبة تقرب من الواقع الافتراضي وتبتعد عن الواقع المحسوس عندما يجد فيها من يغيب عنه الوعي والسلوك والادراك ليجعل منها مصدرا لقض المضاجع وتوريط وابتزاز شاكرا قرائتك المميزة للنص ودمت بخير


                          تعليق

                          • أحمد الغانم
                            عضو الملتقى
                            • 21-10-2016
                            • 185

                            #14
                            الكاتبة والاديبة القديرة ناريمان الشريف
                            تحية طيبة
                            شاكرا لك قرائتك للنص وملاحظاتك اللغوية املا تلافيها
                            الاعاقة تجعل من البعض بعيدا عن مباهج الحياة ويشعر بالضيق ويتحسس وجوده عالة تحتاج الشفقة يستشعر عجزه
                            وتنسل لمسامعه حكايات الملل التي يتلمسها حين ينغمس بحلول التسالي
                            دمت بخير

                            تعليق

                            • أحمد الغانم
                              عضو الملتقى
                              • 21-10-2016
                              • 185

                              #15
                              الاديبة والكاتبة ريما ريماوي
                              تحية طيبة
                              شاكرا قرائتك للنص المعبر عن محنة انسان معاق
                              ربما تتسرب لنفسه قبول الموت عن حاجته الى من يعينه
                              على مواجهة ظروف الحياة
                              اشعرته بالاحباط والملل حين اعتادت ان تشغله بحلول التسالي
                              في حين تنزوي مع هاتفها الذكي تقضي ساعات من دون تأنيب لضميرها الميت
                              دمت بألق وابداع
                              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 09-01-2018, 08:34.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X