وطني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    #16
    الأخ عكاشة المحترم:

    أشكرك على مشاعرك النبيلة وتعاطفك.
    آمنكم الله في بلادكم وأنعم عليكم بالأمن والسلام.

    أما بالنسبة لمشكلة الأنقاض...فقد صارت عندنا
    طاحونة ضخمة بارتفاع مبنى
    تطحن كل شيء وتحيلة تراباً ليعاد تصنيعه من جديد.
    وتطحن عبق التاريخ والذكريات الجميلة وحكايا الناس الملونة.


    مساء الخير.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
      أعين الأعداء لا تغيب عن أوطاننا العربية ،نقول ولا نفعل ،هم لا يتكلمون كثيرا ولكنهم يعملون في السر دون التجمل بفن القول . خططوا لزعزعة الأوطان فانبهرنا ،وأطلقوا ما يسمى بالربيع العربي" مصطلح مشكوك فيه ،فماذا خلف لنا ،الضعف والتمزق ،الانقسام والحروب العبثية .حقيقة أوطاننا هي كالتفاح النقي الخالي من خدوش الحشرات .قالوا عنه : أحمر الخدين وهو وصف يدل على الإثارة والشهية والإقبال عليه لأكله وتفتيته ،وجعله فصوصا ضعيفة سهلة المضغ .. فجملة "سلطوا عليه الربيع" تعطينا فكرة على أن الربيع العربي كما يقال مولد ومصنوع خارج أوطاننا ،فنقلوه إلينا جاهزا لتقسيم الأوطان ونشر القتل وسفك الدماء ،هذا هو حالنا اللهم أصلح أحوال العرب والمسلمين عسى أن نشم رائحة تفاح نقي وطاهر .
      هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة أخي الدكتور فوزي ،ومضة أشارت برمزية عالية إلى الوضعية الحالية للعرب بناء على ما خلفه التاريخ القريب من سلبيات عادت على الشعوب.
      محبتي وتقديري
      فجملة "سلطوا عليه الربيع" تعطينا فكرة على أن الربيع العربي مصنوع خارج أوطاننا
      وبمساعدة سوس الخشب الذي هو منا وفينا .
      الوطن حتما هو الفائز . لن يتمكن الربيع وذيوله من عنبنا وسيقولون عنه أنه كان حصرما .
      سررت بوجودك في متصفحي أخي الفرحان بو عزة
      وراق لي تفاعلك الجميل .
      فوزي سليم

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
        دكتورنا المحترم فوزي ، مساء سعيد .
        أنا أسأل هل الربيع يحمل الخراب والدمار ؟ .
        هل الربيع يأت على الأخضر واليابس ؟.
        لقد اجتر ورائه قاصروا النظر وخرجوا للشوارع من أجل التخريب والتدمير .
        وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا تبا لهم ولأفكارهم الهدامة .
        من اختار تسمية " الربيع " يراقبنا من بعيد وله بيادقه المنتشرة على امتداد الوطن يحركها كيف يشاء .
        يدفع لمرتزقته المال وبعملته " الصعبة " كما يحلوا لهم تسميتها .
        لن يهدء لهم بال حتى يروا انقسامنا وتشردمنا واقتتالنا كإخوة اعداء .
        وقد يطلقون على النيران المشتعلة " نيران صديقة " .
        نخرب بيتنا بأيدينا وأيدي الناس ...
        أعود لوطني وأقول كم تعجبني القصيرة جدا بما قل ودل .
        هادفة وأدت الرسالة . نص يستحق النجوم والتثبيت .
        كن بخير دكتور .
        أحسنت في وصفك بما يسمى الربيع العابر للقارات
        الحقيقة أن النص مكون من ثلاث كلمات فقط وهي :
        وسلطوا عليه الربيع
        أما ما قبلها فهو مقدمة وتمهيد للنص .
        أشكرك للمرور والتعليق أخي عكاشة
        فوزي سليم

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          نص جميل لكنه مثالي النزعة!

          جميل لأنه محبوك حبكة جيدة، ومثالي النزعة لأن الواقع يثبت بأن التفاح إذا لم يُعتنَ به فإنه قد يتعفن.

          والوطن اليوم كله عيوب تجعله يتآكل من الداخل.

          تحياتي الطيبة د. فوزي.
          عفوا ولا تؤاخذني فيما أقول ردا على تفاعلكم وعلى ما تفضّلتم من خلال تعليقكم الأكثر من جميل .
          وقفت أمام " مثالي النزعة " وقلت في نفسي قبل أن أقرأ ردّكم كاملا :
          ما بال الدكتور عبد الرحمن يصطف في طابور الغيورين من الوطن وليس عليه فأنا لم أعهده سوى إنسان محب لوطنه ؟
          لم يعثروا على أي نقطة كي تحسب عليه " كزلّة " إلاّ حمرة الخدين . الحقيقة أن المثل للورد وليس للتفاح .
          لكن حين قرأت ردكم كاملا ، تبيّن لي أنني قد تسرّعت في ردة فعلي .
          ولك مني أجمل تحية
          فوزي سليم

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            وطني


            لم يجدوا عيبا في التفاح
            قالوا : أحمر الخدين
            وسلّطوا عليه الربيع !
            "هذه ليست تفاحة"، يجيب السيميائي.

            الوقت عني صباح الآن؛ صباح الخير صديقي فوزي.

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              "هذه ليست تفاحة"، يجيب السيميائي.

              الوقت عني صباح الآن؛ صباح الخير صديقي فوزي.
              صباحك سعيد أخي محمد
              اشرب قهوتك وتناول إفطارك ...
              ثم عد لي لتخبرني بماذا أجاب السيميائي .

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                صباحك سعيد أخي محمد
                اشرب قهوتك وتناول إفطارك ...
                ثم عد لي لتخبرني بماذا أجاب السيميائي .
                قمت ببعض التمارين الرياضية كالعادة في القاعة اللي بجوار البيت...صدقني درست الحكمة على يد صاحبها ما لم أدرسه عند الكثيرين خارج القاعة
                احكم بنفسك


                و الآن الإفطار جاهز. سوف أعود لك.

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #23
                  أنا سأتنفس في هذا النص من الجهاز المفاهيمي
                  وقد رأيت أنه باختلاف الربيع يختلف لون التفاح
                  قد يكون الأحمر من وسط حر ، يختزن من الشمس أشعة الشروق
                  أحسنت أستاذي
                  تحيتي وتقديري

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    أنا سأتنفس في هذا النص من الجهاز المفاهيمي
                    وقد رأيت أنه باختلاف الربيع يختلف لون التفاح
                    قد يكون الأحمر من وسط حر ، يختزن من الشمس أشعة الشروق
                    أحسنت أستاذي
                    تحيتي وتقديري
                    جهازكم المفاهيمي ذكّرني بفهّامة صلاح جاهين التي كنا نستخدمها عندما يستعصي
                    علينا فهم الإقتراحات والمبادرات التي رافقت هزيمة 1967 وما بعدها .
                    طبعا يا أخي الأوراسي ، لكل ربيع تفاح ولون .
                    لون الوطن هذه الأيام كالنجيع . لكن الوعد بالربيع الحقيقي قادم وكما يقولون : مسافة السكة .
                    تحياتي واشتياقي لكم أخي سعد
                    فوزي سليم
                    180110-204137.jpg

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      صباحك سعيد أخي محمد
                      اشرب قهوتك وتناول إفطارك ...
                      ثم عد لي لتخبرني بماذا أجاب السيميائي .
                      صباح سيميائي، صديقي فوزي:

                      كما أشرت من قبل من خلال إجابة سيميائية عن تفاحتك بقولي: إنها ليس تفاحة.

                      تنظر السيمياء إلى التفاحة من خلال مجموعة متشابكة من المفاهيم بحسب انتماء كل مفهوم إلى حقل دلالي معين (السياق). فكي لا أطيل عليك و أتسبب لك في نوع من الملل السفسطائي، دعني آتيك فقط بنوع أو نوعين من السياقات التي تعتمد عليها السيمياء في محاولة لفك شفرات رمز "التفاحة":

                      - هناك ثقافات ومعتقدات معينة يجتمع عليها معظم الديانات السماوية (ولست متخصصاً فيها) تشير إلى التفاحة كفاكهة الشجرة المنهي عن الأكل منها؛ فتسببت في إخراج آدم و حواء من الجنة. فالتفاحة من خلال هذا السياق تعتبر كذلك مصدر الخطيئة الأولى و المعصية لأوامر الله باتباع نفخ الشيطان ونزغه. و ربما لهذا السبب سميت الحنجرة La pomme d’Adam

                      -عند البريطاني، التفاحة ترمز ليس الى الخطيئة و الهلاك، بل على العكس، إلى الصحة و طرد المرض. لعلك تعرف المثل الانجليزي الذي يقول: An apple a day keeps the doctor away. و هي في الأصل فكرة داهية ابتكرها الكبار كي يحفزوا الصغار على تناول الفواكه - وبالخصوص التفاح لما يحتويه من فوائد صحية جمة - علماً منهم بأن سيكولوجية الطفل تكره ذكر اسم الطبيب (وبالخصوص طبيب الأسنان، وأنت تعلم ذلك أكثر مني). فبالتالي يتمركز في ذهن الشخص البريطاني (أو الغربي بصفة عامة) بأن التفاحة ترمز إلى شيء جد إيجابي (على عكس الشخص الذي يعتقدها رمزا سلبيا).

                      وتأتي "تفاحتك" لتفتح لي شهية التذكير بإحدى أشهر لوحات الرسام السريالي Magritte و التي رسم فيها "أنبوب تدخين" Une pipe بالفرنسية و علق عليها بسطر بعثر به أوراق المفاهيم الكلاسيكية لتعويفات الأشياء : Ceci n’est pas une pipe : إنها ليست أنبوب تدخين .

                      هذه اللوحة التي تبدو بسيطة و كذا السطر المرافق لها جرت على المحللين و المختصين و كذا فلاسفة اللغة المعاصرين و من فيهم السيميائين سيولا من الشطحات الفكرية حول ماهية الأشياء و مسمياتها (أصابت مرة و انحرفت مرات).

                      اذن، أي التفاحات هي تفاحتك؟

                      هذا و صباحك تفاحي، صديقي فوزي.

                      عفوا عن الشرود.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 13-01-2018, 13:31.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                        صباح سيميائي، صديقي فوزي:

                        كما أشرت من قبل من خلال إجابة سيميائية عن تفاحتك بقولي: إنها ليس تفاحة.

                        تنظر السيمياء إلى التفاحة من خلال مجموعة متشابكة من المفاهيم بحسب انتماء كل مفهوم إلى حقل دلالي معين (السياق). فكي لا أطيل عليك و أتسبب لك في نوع من الملل السفسطائي، دعني آتيك فقط بنوع أو نوعين من السياقات التي تعتمد عليها السيمياء في محاولة لفك شفرات رمز "التفاحة":

                        - هناك ثقافات ومعتقدات معينة يجتمع عليها معظم الديانات السماوية (ولست متخصصاً فيها) تشير إلى التفاحة كفاكهة الشجرة المنهي عن الأكل منها؛ فتسببت في إخراج آدم و حواء من الجنة. فالتفاحة من خلال هذا السياق تعتبر كذلك مصدر الخطيئة الأولى و المعصية لأوامر الله باتباع نفخ الشيطان ونزغه. و ربما لهذا السبب سميت الحنجرة La pomme d’Adam

                        -عند البريطاني، التفاحة ترمز ليس الى الخطيئة و الهلاك، بل على العكس، إلى الصحة و طرد المرض. لعلك تعرف المثل الانجليزي الذي يقول: An apple a day keeps the doctor away. و هي في الأصل فكرة داهية ابتكرها الكبار كي يحفزوا الصغار على تناول الفواكه - وبالخصوص التفاح لما يحتويه من فوائد صحية جمة - علماً منهم بأن سيكولوجية الطفل تكره ذكر اسم الطبيب (وبالخصوص طبيب الأسنان، وأنت تعلم ذلك أكثر مني). فبالتالي يتمركز في ذهن الشخص البريطاني (أو الغربي بصفة عامة) بأن التفاحة ترمز إلى شيء جد إيجابي (على عكس الشخص الذي يعتقدها رمزا سلبيا).

                        وتأتي "تفاحتك" لتفتح لي شهية التذكير بإحدى أشهر لوحات الرسام السريالي Magritte و التي رسم فيها "أنبوب تدخين" Une pipe بالفرنسية و علق عليها بسطر بعثر به أوراق المفاهيم الكلاسيكية لتعويفات الأشياء : Ceci n’est pas une pipe : إنها ليست أنبوب تدخين .

                        هذه اللوحة التي تبدو بسيطة و كذا السطر المرافق لها جرت على المحللين و المختصين و كذا فلاسفة اللغة المعاصرين و من فيهم السيميائين سيولا من الشطحات الفكرية حول ماهية الأشياء و مسمياتها (أصابت مرة و انحرفت مرات).

                        اذن، أي التفاحات هي تفاحتك؟

                        هذا و صباحك تفاحي، صديقي فوزي.

                        عفوا عن الشرود.
                        في وطننا الذكوري
                        الذكر هو الذي يحمل اسم العائلة بعد رحيل الكبار
                        وهو الذكر أيضا الذي يرث الأرض وما عليها ، وقد يتصدّق على البنات بالفتات .
                        والذكر كذلك هو الذي يسلّط سكينه على رقبة الصبية إذا ما لاحظ حمرة خديها خجلا
                        خلال لقاء عابر مع المحروس ديك الجيران .


                        نعم التقريرية والمباشرة في أن حبة التفاح ترمز إلى الوطن
                        لكن احمرار الخدود في الوطن يعني أن الوطن في طريقه للنضج فيصير
                        قابلا للعطاء وهذا ما لا يقبله الكبار ، فمحظور عليك أن تشبع ، يبقوك ذليلا
                        إن رمت اللقمة ، عليك أن تستجدي ولهم تركع ...


                        التفاحة التي في بالي هي تفاحة نيوتن
                        تعلّمنا معنى وقيمة الجاذبية للأرض .
                        وليس بوجه الحبية التي ننظم لها أبياتا من شعر الغزل بخدودها الحمر التي تشبة التفاخ .


                        عفوا عن الشرود


                        ف . ب

                        تعليق

                        يعمل...
                        X