بــــــراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفرحان بوعزة
    أديب وكاتب
    • 01-10-2010
    • 409

    بــــــراءة

    طفل كوكب، أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة. فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
    ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
    ــــ لا، إنه أتى وحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
    حملق كثيرا في النافذة وقال:
    ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.
    التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 10-01-2018, 20:01.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    للاطفال برائتهم ومهما كانوا
    طفل كوكب أتقصد أنه من كوكب آخر
    وحتى لو كان بظني أنهم يتشابهون بالبراءة والشقاوة ربما
    أحببت أنه رأى الصباح بوجه امه
    نص جميل فعلا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • الفرحان بوعزة
      أديب وكاتب
      • 01-10-2010
      • 409

      #3
      شكرا لك أختي الكريمة عائدة على هذه القراءة القيمة .طفل كوكب /
      شوشت على النص كما قيل في بعض الردود مع أنها تعني ببساطة /طفل حسن الوجه ويمكن الاستغناء عنها.
      شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام اعتزبه .

      مودتي وتقديري

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        شعرت أن الطفل البريء خفيف الظل يؤنب والدته ويمازحها لأنها

        أيقظته .. وهو يتمنى الاستغراق في النوم..

        ربنا يحمي كل الأطفال

        دام ابداعك

        sigpic

        تعليق

        • سامر بوغانمي
          أديب وكاتب
          • 06-02-2014
          • 103

          #5
          يا لبراءة الاطفال.جميل ما قرأت أستاذ الفرحان

          تعليق

          • أحمد الغانم
            عضو الملتقى
            • 21-10-2016
            • 185

            #6
            الام تنظر لولدها كحبات اللؤلؤ
            لم تستصعب او تعاني لحظة الاجابة عن سؤاله
            انت قلت للصباح ان ياتي سريعا؟
            سؤال فطري ببرأة الطفولة لكنما الفارق بين الليل والنهار
            ربما رمزية اجابتها ان الصباح يناديك توحي بانتظار فجر جديد
            نص قصير جدا ورائع للكاتب والاديب الفرحان بوعزة
            صباح الخير وباقات ورود عطرة

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              أتدري ما الذي أعجبني؟ قدرتك المتمكنة على السرد المتقن المتوج بالعفوية والبراءة والخيال
              جميلة بسؤالها الطائش بعناد الطفل الكوكب الصغير برشاقة الأم في الجواب
              تحيتي..

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
                طفل كوكب، أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة. فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
                ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
                ــــ لا، إنه أتى لوحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
                حملق كثيرا في النافذة وقال:
                ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.
                لو لم تكن " أمه " في النص ، لقلت أن أم الطفل اسمها كوكب
                _ طفل كوكب ، أيقظته ليذهب إلى ... _
                وبذلك تتفق الخاتمة " رأيتك أنت فقط " وكأنه يقول لأمه أنت الكوكب المنير .
                تحياتي أخي الفرحان بو عزة
                فوزي سليم

                تعليق

                • الفرحان بوعزة
                  أديب وكاتب
                  • 01-10-2010
                  • 409

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                  شعرت أن الطفل البريء خفيف الظل يؤنب والدته ويمازحها لأنها
                  أيقظته .. وهو يتمنى الاستغراق في النوم..
                  ربنا يحمي كل الأطفال
                  دام ابداعك
                  شكرا لك أختي المبدعة المتألقةعبير على هذه القراءة القيمة والمركزة .
                  فعلا أختي،للأطفال قيمة كبيرة في الحياة،فهم دعامات لبناء الأسرة .
                  شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام اعتزبه .

                  مودتي وتقديري

                  تعليق

                  • الفرحان بوعزة
                    أديب وكاتب
                    • 01-10-2010
                    • 409

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سامر بوغانمي مشاهدة المشاركة
                    يا لبراءة الاطفال.جميل ما قرأت أستاذ الفرحان
                    مرحبا المبدع المتالق سامر ،شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
                    شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ،
                    محبتي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 09-01-2018, 19:46.

                    تعليق

                    • الفرحان بوعزة
                      أديب وكاتب
                      • 01-10-2010
                      • 409

                      #11
                      شكرا لك أخي المبدع المتألق أحمد على هذه القراءة القيمة .
                      شكرا على هذا التحليل الهادف والمركز ،رؤية جميلة وهامة تحيي النص من جديد.
                      شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ،اهتمام اعتزبه .

                      محبتي وتقديري

                      تعليق

                      • الفرحان بوعزة
                        أديب وكاتب
                        • 01-10-2010
                        • 409

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        أتدري ما الذي أعجبني؟ قدرتك المتمكنة على السرد المتقن المتوج بالعفوية والبراءة والخيال
                        جميلة بسؤالها الطائش بعناد الطفل الكوكب الصغير برشاقة الأم في الجواب
                        تحيتي..
                        المبدعة المتألقة أميمة تحية طيبة.
                        فعلا أختي الفاضلة ،الأم خبيرة بأطفالها،الأطفال من عادتهم يسألون ليعرفوا أكثر ،
                        فهم يستعملون ذكاءهم بتلقائة ،فعندما تكون وجيهة نتفاجأ بقدرتهم الخلاقة ،
                        شكرا لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،شكرا على كلمتك الطيبة ،تشجيع أعتز به .
                        مودتي وتقديري

                        تعليق

                        • الفرحان بوعزة
                          أديب وكاتب
                          • 01-10-2010
                          • 409

                          #13
                          شكرا لك أخي المبدع المتألق الدكتور فوزي على هذه القراءة القيمة .
                          رؤية تستحق الاهتمام والأخذ بها لأنها تعزز مضمون النص ودلالته.
                          شكرا على تشجيعك الدائم ،اهتمام اعتزبه .

                          مودتي وتقديري

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            جميلة براءة الاطفال، وأيّ نص يتناولهم يفرح القلب فعلا،
                            فردودهم ذكية وعلى الفطرة.

                            سؤالي هل يحتمل النص القصير جدا ذكر اسم الأبطال؟ إلّا إذا
                            كان مقصودا فعلا ومن مفاتيحه لفهمه.

                            هذا الطفل لم يشبع من النوم، ولم ير أحدا يقلق نومه إلّا والدته.

                            دمت بخير وعافية.

                            تقديري.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • عكاشة ابو حفصة
                              أديب وكاتب
                              • 19-11-2010
                              • 2174

                              #15
                              جميلة جدا براءة الأطفال في سن معن يكون فيه الإنصات والسؤال لتنمية المدارك .
                              النهوض باكرا من أجل الذهاب إلى المدرسة عشناه جميعا.
                              خاصة بالدول التي كانت تعتمد على الدخول إلى المدرسة في السابعة صباحا والتي يوافق توقتها التوقيت العالمي .
                              تخيلوا معي الدخول المدرسي شتاءا على أية ساعة تنهض الأم والطفل ؟؟؟ .
                              طبعا النهوض يكون فجرا . أما إذا انعدمت وسائل النقل فحدث ولا حرج .
                              ومحظوظ من ينتقل إلى المدرسة على الذابة ...
                              قصة " براءة " أعدتني إلى أيام زمان عندما كنت أنهض مرغما من أجل الذهاب إلى المدرسة في السابعة صباحا ومن حسن حظي أن مدرستي كانت قريبة جدا من منزلنا المتواضع .
                              أعجبت بالحوار المستعمل والسرد الذي تفوق فيه كاتب القصة وكمن سبق أثار انتباهي كوكب الصباح وحب المعرفة والأم - المدرسة - هي الكوكب الذي يمنح النور لحياة الأبناء .
                              هكذا طليت تحملوا ثرثرتي لو تكرمتم .
                              أخوكم عكاشة أبو حفصة .
                              [frame="1 98"]
                              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                              ***
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X