انتهى لتوه من طعام العشاء الذي أثقل معدته ، تناول كرسيا خشبيا ، وجلس عليه خارج أسوار البيت منتظرا ًفنجان قهوة تجهزه زوجته
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .
جلس مواجها منبت الشمس، وظهره للغرب ، وخلفه جدار البيت الشرقي
أشعل سيجارة وأخذ منها نفسا ، وراح يمعن النظر في سحابة الدخان المنطلقة في ضوء القمر ، وهي تتجه للأعلى ، تتشكل مثل مارد خرج لتوه من القمقم
نظر في ساعة يده كانت قد جاوزت العاشرة ، في ليلة قمرية اكتمل بدرها وانتصب وسط السماء . . .
المكان به ثلاثة منازل في منطقة صحراوية
وبينما هو جالس ينتظر قهوته في هذا السكون . . .
سمع صوتا يشبه كرمشة الورق بيد إنسان . . .
أحس بأن جسده قد اهتز ، قبل أن يشيه بنظره ناحية الصوت القادم من خلفه . . .
شيء يشبه ظل الإنسان يتقدم ناحيته بعكس ضوء القمر . . .
ارتعدت فرائصه، وانتصب شعر رأسه من الهول، وانتابته زلزلة مخيفة
انتفض من مكانه بسرعة البرق متجها نحو باب البيت ، فاصطدم بزوجته وهي تحمل صينية القهوة ، فوقعا على الأرض ، وتطايرت القهوة في الهواء . .

تعليق