ممتاز يا ناريمان
اللهجة الفلسطينية جائت بمحلّها
بالنسبة لي مفهومة وجميلة .
هكذا مضمون لا يصلح معه سوى اللهجة المحكيّة
ويا ريت نسمعها مقروءة سوف تكون أحلى وأحلى .
النص تاريخ من وجهة نظر كاتبه
قد لا أتفق معك في بعض ما تناولتِ من رموز
لكن .. لا بأس
جمال وحلاة النص غطّى على كل شيء


شكرا ناريمان
فوزي بيترو

شكرا على هذا النص المنساب أستاذة ناريمان. اللهجة الفلسطينية لهجة جميلة محببة إلى القلب.

أهنئك على هذا البوح في الوطن، الوطن، أكبر كذبة عرفناها في حياتنا.

الوطن: مسلخ كبير يعيث فيه الجزارون فسادا. قال نزار قباني، يرحمه الله، في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي:


ثمة استثناءات بسيطة لكن معظمه هكذا.

وأهنئك على رؤيتك لما يجري في بلاد الشام. ثمة من المحسوبين على الفلسطينيين من يقف مع القتلة الذين خربوا سورية، وقتلوا مليونا من مسلميها، وشردوا أكثر من خمسة ملايين منهم. بل ثمة منهم من قاتل الشعب السوري مع خونة الأرض والسماء الذين باعوا سوريا لروسيا وإيران وإسرائيل لقاء بقائهم في الحكم الشكلي. أقول الشكلي لأن سوريا محتلة، تحتلها روسيا وأمريكا وبريطانيا وإيران وتركيا وإسرائيل. والنظام وعملائه من الطائفيين اللبنانيين والعراقين والأفغان والباكستان وغيرهم من شذاذ الآفاق، لعبة بيد المُحتلّين.

هذه الأرض التي نحيا عليها لله، وأينما كنا فإننا في رحاب الله. ولم تعد الحدود تعني لمثلي شيئا.

ألا لعنة الله على أوطان لم يبق منها في ذاكرتنا إلا ذكرى المذابح، ودوي سيارات الإسعاف، والمقابر الجماعية، والعهر الأخلاقي في أقبح صوره.

تحياتي الطيبة.

أستاذنا الدكتور عبد الرحمن السليمان
نحن في منبر أدبي نناقش ما يدور حول النص ولسنا في ساحة
نتنابذ بها سياسيا . فالحوار حول السياسة له منابر أخرى .
لاحظت أخي في ردي على الأستاذة ناريمان وقلت دون شخصنة :
النص تاريخ من وجهة نظر كاتبه
قد لا أتفق معك في بعض ما تناولتِ من رموز
دكتورنا الجميل عبد الرحمن . فلنبتعد عن السياسة على الأقل في الشأن
غير المتفقين عليه ، لأنني لن أتمكن من إقناعكم بوجهة نظري ولن تقنعوني بوجهة نظركم .
تحياتي
فوزي بيترو

أنا التي أشكرك

تسعدني متابعتك .. وردك الجميل يجعلني أصوّب الجملة :
اللهجة الفسطينية جاءت في محلّها

ليكون الرد أحلى

اما اللهجه الصادقة فتصاغ بمفرات القلب على لوح الصدق فترسم صورة معبرة ...تؤثر في الجميع ...
رسمت بلا حدود ...
وهل تفصل اعضاء الجسد ان كبلتها القيود ...
اﻻ يتداعى سائر الجسد ....

جميلة اللهجة واﻻسلوب
والفكر ...
دمت مبدعة

الوطن، أكبر كذبة عرفناها في حياتنا.
الوطن: مسلخ كبير يعيث فيه الجزارون فسادا
آه يا وطن .. هو أكبر كذبة كما أسلفت .. والذين يذبحون من أجله .. ربما يكون همّهم أقل بكثير من همّ أولئك الذين يحكم عليهم المحتل عشرات المؤبدات في أقبية الموت ... وفي زنازين العزل يسألون الله موتاً ولا يجدونه
اللهم نسألك الفرج لكل مكروب
أشكر حضورك ... وتحية

ممتنة لك أخي الكريم
على حضورك هنا وتفضلك بالتعليق الطيب
بوركت .. ومرحباً بك قارئاً جيداً لكتابتي المتواضعة
أشكرك
تحية

ساخر يعري اللثام عن آثام من جعلنا ثقتنا فيهم ووليناهم على الوطن حماية
فــ باعوه بأبخس الأثمان في سوق الرماية
واحد يريم للاخر والكل فرحان بهزيمتو
ويقول انا انا انا
الله المستعان
ساخر لاذع مبكٍ

تحيتي العزيزة ناريمان ولحرفك الصادق الجميل وكيفما وجهت شراعه تمسي السفينة مستقيمة

محبتي وأكثر
حضورك يبهج القلب ويسعد قلبي
أشكرك
وتحية