على هامش موضوع " من يريد أن ينقد أدبا .؟!!"

الأخ زياد الشكري القاريء المثقف المحترم
للخير والعطاء
قلت ( مقتبسا ) بالنقل :

لا

يرحمنا الله جميعا أخي الصغير الأستاذ زياد

( لا )

وكأنك ترفض وتعترض على ما يقال هنا من حوار هاديء نبتغي به الفائدة ورضا الله تعالى في نقل تجربتنا وخبرتنا المتواضعة للآخرين
وإنْ كُنتُ ــ جامعيا ــ

وإنما تلقيت ما أقوله عن دراستي على يد ــ أساتذة أكاديميين في النقد الأدبي ــ أحسبهم عند الله من العلماء المخلصين إن شاء الله

شكرا لك مع احترامي لشخصك الكريم

وردي حول الحوار الدائر في الموضوع ليس غير فالتنظير التطبيقي المبني على الأكاديمية التعليمية

علم

بالإضافة إلى

فن

النقد التذوقي

.

مما لا شك أن لهؤلاء الأجلاء تجارب نقدية في السابق، وهم يسعدون اليوم بمقاسمتها معنا من خلال إعادة إخراجها من عقلهم الباطن أو ذاكرتهم الخلفية في شكل نصائح وإرشادات أو تنظير كما أسميته أنت.
فلنتابع في صمت وباحترام.

استاذنا الكريم
اذا الادب ونقد الادب لم يخدم قضايانا اليومية وخاصة الوطنية والشعبية ما الفائدة منه.؟!
لا نريد ادب من اجل الادب ،، نريد ادب يعادل طلقة مدفع بسبيل تحريرنا من التخلف والعبودية للمستعمر والمستحمر ؟!
البابلي يقرؤكم السلام

على هامش موضوع " من يريد أن ينقد أدبا .؟!!"


وكأنك ترفض وتعترض على ما يقال هنا من حوار هاديء نبتغي به الفائدة ورضا الله تعالى في نقل تجربتنا وخبرتنا المتواضعة للآخرين
وإنْ كُنتُ ــ جامعيا ــ
فلستُ بأكاديمي مثلهم ــ
بالطبع لأنهم علموني ألا أتجاوز حدود معرفتي الثقافية المتواضعة
وإنما تلقيت ما أقوله عن دراستي على يد ــ أساتذة أكاديميين في النقد الأدبي ــ أحسبهم عند الله من العلماء المخلصين إن شاء الله

شكرا لك مع احترامي لشخصك الكريم

وردي حول الحوار الدائر في الموضوع ليس غير فالتنظير التطبيقي المبني على الأكاديمية التعليمية
علم
بالإضافة إلى
فن
النقد التذوقي



أستاذي الحبيب الجليل/
محمد فهمي يوسف

هل تعلم؟
عرفت منذ أن قرأت لك أول مرة قبل سنوات أنك حاوية علم ولا أنظر إليك ولا أنزلك في غير هذه المنزلة، وما نثرته ضمن حراك رابطة اللغة العربية شاهد لك بأنك فوق علمك تزكي عنه، وهذا ما أكبره فيك حياك الله وجزاك خير ما يجزي به عباده الصالحين.

وقد تفرست فيك سريرة في طبعك، أتحدى أن يكون قد تفرسها غيري، وهي أنك تخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذه من الخلال التي لا يمتلكها كثير من العلماء .. وهذه الصفة انزلقت بك -عذيرك- هنا إلى نقاش بيزنطي!

لم اقرأ كل الصفحات، تجاوزت ما بعد الصفحة الأولى كله لأن تقرير مسألة فنية أو علمية النقد جدل مذموم، وإن لم يكن مذموماً لمن سبقوني إلى هنا -الذين ملأوا الصفحات التي تجاوزتها- فأنا أذمه، وهو عندي مذموم! قل لي لماذا؟

لأنه حتى في علوم الشريعة هنالك مسائل ينصح العلماء والفقهاء وأئمة المذاهب الأربعة، بعدم اشتغال الطالب بتقرير فيها لأن العلم بها وجهلها مستويان في الفائدة، ووصفوا مثل هذه المسائل بأنها "علم لا يُنتفع به" وعلى الطالب أن لا يحرق وقته فيها.

فإن جاز ذلك في علوم الشريعة والديانة، كان في الأدب أجوز! ما سبق أن قلته من قبل أكرره ثانية/ اهتموا بالنصوص نفسها فالملتقى ليس كلية أدبية .. الكاتب يستفيد من نقدكم للنصوص -سواء أكانت نصوصه أو لا- وطالبت بذلك لأن فائدته أعظم من تقريرات النقد وجدلياته البيزنطية، مثل نقاشكم هنا !

حتى المتخصصون في النقد يمارسون ذلك، وينشرون نقداً لرواية، لمجموعة قصصية، لأسلوبية كاتب ما، شاعر ما، معلقة ما، وهكذا ..

انتشلوا الملتقى لا تغرقوه أكثر، هاجر الكبار وأصبح الأساتذة قلة، ومع كل ذلك لا يمتثلون لطلبات تلاميذهم! زدتمونا زهداً في الملتقى، لأننا لا نستفيد منكم على مستوى كتاباتنا ...

عذيرك أيها الجليل، تلميذك ورب البيت، فتقبل صراحتي لم أعتد كتمان رائي طالما رأيت المناصحة تفيد في جلب مصلحة، وانتفت عندي موانع التصريح.

محبتي لك ..
قسماً أنت ممن فضلت البقاء لأجلهم ..
قسماً !

مما لا شك أن لهؤلاء الأجلاء تجارب نقدية في السابق، وهم يسعدون اليوم بمقاسمتها معنا من خلال إعادة إخراجها من عقلهم الباطن أو ذاكرتهم الخلفية في شكل نصائح وإرشادات أو تنظير كما أسميته أنت.
فلنتابع في صمت وباحترام.

سلام الله أخي الحبيب/
عمار عموري رئيس النقد

لك كامل الحق أن تختار المتابعة في صمت، أما أن تسكت الآخرين فهذا خارج عن طوقك! وعن الاحترام/ فهل قولي لرأي رأيته تصرف غير محترم؟! حكمك ظالم، وجداً .. وأنت بصفتك رئيساً للنقد، عليك تعلم تقبل الرآي الآخر، وإن لم يرق لك ..

ما أمرَّ ظلم الأحبة !

أخي الحبيب الأستاذ زياد الشكري أوافقك فيما أشرت إليه من التقصير الحاصل في نقد وتحليل النصوص القصصية خاصة، ولكني لا أذهب معك إلى إلقاء المسؤولية على كاهل شخص واحد أو شخص معين، خاصة إذا كان في مرتبة أبينا...

أمس، مررت أنا على ثلاثة نصوص قصصية تفضلت بنشرها زميلة لنا كريمة، قرأتها رغم تعب الدماغ وكلل النظر، وتركت ملاحظة صغيرة آملا في أن يصحح أصحاب النصوص هفواتهم الكتابية، فماذا فعلت أنت القادر على النقد حينما مررت على تلك النصوص ؟ وبماذا علقت ؟ وقبل هذين السؤالين، هل قرأت فعلا تلك النصوص الثلاثة ؟
أنظر الآن ! أنت زمرت فجاءك التطبيل عاليا متتابعا ومن كل مكان !

تقبل تحيتي وثق في محبتي لك.

الحبيب/ عمار ..

أنت بالنسبة لي عمار فقط، بلا ألقاب وبلا حلل ملونة، يشهد الله أنني أحبك فيه، لذا غضبت منك لأن ذلك من لوازم المحبة التي لا يملك المرء من أمرها شيئاً.

الوضع بالنسبة لي مختلف، فأنا لم أدعي يوماً أنني ناقد، إذن من ارتدى جبة النقد يوجه إليه هذا الكلام، وقد يقول قائل أنه لم يقل أحد أنه ناقد، وهذا صحيح إنما من يكتب في النقد وينظر فيه كما لم ينظر مالك في الخمر، فقد لزمته الصفة وإن لم يحرك لسانه صراحةً. هذا من البداهة التي لا خلاف ولا جدل فيها.

إذن عندما أمر على نص فذائقتي عصاي لا ادعائي وانتحالي صفة النقد، وأحب كثيراً القراءة والتعليق في الملتقى وأجد من المؤانسة والمتعة والصحبة كثير فائدة وأسعد بالتتلمذ في نصوص الملتقى.

وموافقتك لي في أن هنالك تقصير حاصل فشكراً كبيرة، الآن جئت بالحق! وطالما أنك أقررت بذلك فواصل لتعرف المسئول عن التقصير، ولا يهم إن وافقتني أو خالفتني فيما بعدها .. فالأصل في الإصلاح هو/ اكتشاف المشكلة، ثم تحليلها لمعرفة أسبابها وطرائق حلها وما إليه، مما لا يخفى على من كان مثلك، وأتمنى فعلاً أن تواصل، ثم اطرح ما عندك وستجدني أول الحاضرين، وأول المشمرين.

ابتسمت لقولك أنني "زمرت" وابتسمت لقولك أنهم "طبلوا" -وأنت معهم- وابتسمت لقولك "من كل مكان" .. لا هو مكان واحد فقط، مكان النقاد الكبار، الذين لا يجوز أن يرد لهم رأي، فهم أهل حل وعقد وعصمة ورشاد!

وما علينا سوى احتمال بواعث الملل ..
في هذا النقاش البيزنطي، لنعرف أيهما أول؟
البيضة أم الدجاجة ؟!
العلم أم الفن ؟!

رحماك يا ربي !

عزيزي زياد :
قد تختلف نظرتان نقديتان أو أكثر إلى فكرة نص واحد، ولكن النظرة البلاغية والنحوية والصرفية والأملائية حتما ستكون واحدة، لأن للغةأساليب معروفة وقواعد مضبوطة لا يجامل ولا يحابى من تعدى عليها ولو كان صديقا.
هذا ما أردت قوله لك.
وأنا أحبك جدا وجدا...

من مآسي الدهر بلادنا مستباحة ومحتلة وعلى طريق التفتيت ،،
والملتقى ......... وادب الملتقى وشعر الملتقى بالنوادر حتى يحكي عن مصائينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصابنا مثل الجدل البيزنطي : الدجاجة ام البيضة وجدت بالبداية والاستانة مهددة بالسقوط ؟؟؟
عندنا ................ بلادنا سقطت باكملها ولا احد شاعر بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا للاسف
البابلي

اخي زياد انت الوحيد اللي تصرخ مع المعذبين بالارض...!!!!
الجمر لا يكوي إلا بمكانه,,؟!
البابلي يقرؤكم السلام

الموضوع الأصل تركته لخاطر الأستاذ الجليل محمد فهمي يوسف .. وهنا الهامش، فمرحى ههه هامش ليس جدلياً بيزنطياً أفضل من هامش الجدل ههه ..

مهلاً إن كنت ناقداً/


سأواصل هناك، لا يهمني هذا الهامش فلم اختر إضافته بل تم طرح مشاركاتي فيه، وأصلاً طلبت حذفها في شريط الإهداء مع اعتذار للجميع ممن قرأوها ..

شكراً زحل .