ايا منّ تسئلون ٢
هذا انا إبِنُ فلسطين ، مِن قريوتَ خرجتٌ لِلعالمِين
هذا انا اُحِبُ الكَرَمَ اُحِبُ الجُودَ ، وهُما عِندي شئ ثمِين
هذا انا أَدِينُ بِدينِ مُحمدِاٍ (عليه الصلاة) خيرُ ما أُرسل لِناسِ أجمعيِن
عشِقتُ تُرابَ القُدسِ ، وحَننتُ لهُ ، حتى يكادُ يقتُلُني هذا الحنين
خرجَتُ لِلدُنيا طٍفِلٌ صغير ، نُقِِشتَ بين عينيهِ كلِمةُ فلسطين
وسِحتُ في حُبِها ، حتى صار بيننا حبلٌ متين
انْ ما رضعتُ مِن أُمي الحليبَ ، بل أرضعتني حُبُ فلسطين
أكلتُ الفواكه كُلَها وأحببتُها ، ولاكِن ما لاصَقَ فمي إِلا طعمُ التين
انْ لا أُحِبُ الغدرَ ولا الظُلمُ ، وهُما عِندي شئُ مُشين
انا لا أعرِفُ اليأسَ ولا المُستحيل ، وأبدآ لن استكِين
أُحِبُكِ يا بِلادي ، أُحِبُ العُروبةَ ، حتى لو عُلِقَ جسدي وقُطِع بِسكين
انْ لا أُحِبُ العُنفَ ، لا أُحِبُ السِلاح َ ولا رؤيةُ الدمِ يسيل
ولاكِن إِذا ما أُعتُدِي على أرضِي وشعبي وعلى الزيتون في البساتين
عِندها فقط سأحمِلُ السِلاحَ ، وسأجعلُ الدمَ انهارآ يسيل
يا أيهُ العربٌ والمُسلمُون ، هل نسِتُم ام تَناسِيتم قِِصةَ حِطين
هل ضاعَ مجَداٌ ، كان لنا يومَ كُنا خيرَ أُمةٍ أُخرِجت لِلعالمين
يا ربُ إِبعثَ فينا ومِنا من يُعيدُ لنا مجدَ الفاتحِين
هذا انا فِلسطينيُ الابِ والجدَ ، ولِي كُلُ الشرفِ ان اكون
وسأظلُ مَاضاً على الدربِ ، بِكُلِ ثباتِ وابداً لن ألِين
وسيبقى حُبُكِ يا بِلادي في دمِي ، وسيظلُ يُراودُني الحنين
وسأظلُ أُردِدُ إِسمَكِ يا بِلادي في الاعَالي واصيحُ فِلسطين
حتى تعُودُ القُدس بعد غِيابٍ ، او أمُوتُ فعِندها فقط قد يموتٌ الحنين
فهذا انا إِبنُكِ يا فِلسطين ، وكُلُ الشعبِ بِهِ ما بِيِ مِنَ الحنين
خالد عبدالرحمن عازم القريوتي
هذا انا إبِنُ فلسطين ، مِن قريوتَ خرجتٌ لِلعالمِين
هذا انا اُحِبُ الكَرَمَ اُحِبُ الجُودَ ، وهُما عِندي شئ ثمِين
هذا انا أَدِينُ بِدينِ مُحمدِاٍ (عليه الصلاة) خيرُ ما أُرسل لِناسِ أجمعيِن
عشِقتُ تُرابَ القُدسِ ، وحَننتُ لهُ ، حتى يكادُ يقتُلُني هذا الحنين
خرجَتُ لِلدُنيا طٍفِلٌ صغير ، نُقِِشتَ بين عينيهِ كلِمةُ فلسطين
وسِحتُ في حُبِها ، حتى صار بيننا حبلٌ متين
انْ ما رضعتُ مِن أُمي الحليبَ ، بل أرضعتني حُبُ فلسطين
أكلتُ الفواكه كُلَها وأحببتُها ، ولاكِن ما لاصَقَ فمي إِلا طعمُ التين
انْ لا أُحِبُ الغدرَ ولا الظُلمُ ، وهُما عِندي شئُ مُشين
انا لا أعرِفُ اليأسَ ولا المُستحيل ، وأبدآ لن استكِين
أُحِبُكِ يا بِلادي ، أُحِبُ العُروبةَ ، حتى لو عُلِقَ جسدي وقُطِع بِسكين
انْ لا أُحِبُ العُنفَ ، لا أُحِبُ السِلاح َ ولا رؤيةُ الدمِ يسيل
ولاكِن إِذا ما أُعتُدِي على أرضِي وشعبي وعلى الزيتون في البساتين
عِندها فقط سأحمِلُ السِلاحَ ، وسأجعلُ الدمَ انهارآ يسيل
يا أيهُ العربٌ والمُسلمُون ، هل نسِتُم ام تَناسِيتم قِِصةَ حِطين
هل ضاعَ مجَداٌ ، كان لنا يومَ كُنا خيرَ أُمةٍ أُخرِجت لِلعالمين
يا ربُ إِبعثَ فينا ومِنا من يُعيدُ لنا مجدَ الفاتحِين
هذا انا فِلسطينيُ الابِ والجدَ ، ولِي كُلُ الشرفِ ان اكون
وسأظلُ مَاضاً على الدربِ ، بِكُلِ ثباتِ وابداً لن ألِين
وسيبقى حُبُكِ يا بِلادي في دمِي ، وسيظلُ يُراودُني الحنين
وسأظلُ أُردِدُ إِسمَكِ يا بِلادي في الاعَالي واصيحُ فِلسطين
حتى تعُودُ القُدس بعد غِيابٍ ، او أمُوتُ فعِندها فقط قد يموتٌ الحنين
فهذا انا إِبنُكِ يا فِلسطين ، وكُلُ الشعبِ بِهِ ما بِيِ مِنَ الحنين
خالد عبدالرحمن عازم القريوتي