صرت أخشى سكون اليقظة، والصّبح أن يتكحّل بالعتمة، والليل البهيم يمسح خطواتي نحو ضفاف الوقت، وهو يستلقي على وجه القمر، يختزل المسافات، ويصفّق باستهزاء لأرغفة الشّمس..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
كل الشكر.
التعديل الأخير تم بواسطة صهيب العوضات; الساعة 23-03-2021, 17:17.
بينما كنت تبكي ووجعك يزداد أمامي، أحببتُ ذلك عن عمدٍ
وتمنيتُ أن تتحطم بكل قواك
لأعود وأحتويك مُجدداً، ثُمّ أحدثك عن فرحتي لحاجتك لي
تلك الحاجة التي بها أحسّ أنني أمّك وصديقتك وحبيبتك
فأنت لي ليس حبيباً عادياً
أنتَ ابني الوحيد...
مؤلما ما قرأت، رفع الله تعالى عنك
والغبطة فكرة
الغريب أنني استمتعت!! أحقيقة أننا نستمتع بألم يقع
على غيرنا؟ كما يقول علماء النفس.
لا شيء مؤلم إلاّ الوجود في هذا الزمن الدموي
جيّد أنّك استمتعت هنا،
وما تقوله أنتَ يتجه نحو السادية والحقد، وهذا يتنافى كلياً مع ما ننشره هنا على بساطته وواقعيته ورومانسيته، هنا مشاعر صادقة وبريئة جداً، هنا دفقٌ غزيرٌ من الشُعور الإنساني وغفوة مُثيرة على حدّ الزمن الأخير.
الشِّعر ليس الموزون وليس الموسيقى والوحدة وبالطبع ليس التفعيلة أو الحر؛ الشِّعر هو التجويد الحقيقي لمقاصد الروح اللامعة. بل هو الرصاصات المُثلى والقتل البديع، آهٍ من لحظة التجلّي تحت سماءٍ ماطرة.
لا أُحِبُّ الارتباط بجغرافيا مُحددة
الأرض كُلّها وطني والإنسان وحده أخي
الطبيعة أُمَّي المثالية
الموسيقى صبابة الروح
الحزن رّجُلٌ نبيل
العزلة انسجامٌ بديع مع ذاتك الأولى
الشِتاء رحلة أمل
القهوة إدمانٌ مُباح
النقطة سرّ الكون.
التعديل الأخير تم بواسطة صهيب العوضات; الساعة 12-11-2020, 08:32.
كنتُ منسجمةٌ تماماً مع طريقة سردك للأحداث، بدا أن أسلوبك يحفر في وجداني ما كنت أنتظره على الدوام، أشعر بخجلك يدك معاقلي وكم افتقدت هذه المشاعر المؤدبة فيما مضى، إحساسك القوي يفرض حضوره من كل الجهات، كأنني مُعتقلةٌ لديك فلا مهرب لي إلاّ حِضنك الودود، اكرم وفادتي النار آتية ولا ملاذٌ آمن سوى اسمك المُشتهى.
تعليق