[1]
استهتر به، رافعاً صوته: "أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ"
قطيع صامت لا ينطق، فالسكوت علامة الخنوع والرضا – ليس دائماً- قد تكون علامة القهر من طاغية مستكبر كهذا.!
يقدس ذاته، فلا أخطاء تصدر عنه، وإن صدرتْ فهو مضطر لذلك بسبب دفع المعارضين له، المفسدين في الأرض.
"ذَرُونِي أَقْتُلْ ..." مهذب يستأذن.!
إنّه يمثل دور الإله العادل؛ وكل حجر ومدر يشهد بطغيانه وتجبره واستكباره.!!
ساخراً يبثها في طيات الكلام تشكيكاً بصدق المعارض لبغيه: "وَلْيَدْعُ رَبَّهُ"!
علّة يزخرف من خلالها فعله الإجرامي، يتلاعب بعواطف السذج ويضلل عقول الحمقى: "إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ".
رغم البعد الزمكاني
إلا أنَّ طاغية اليوم يسخر من المعارضين لتكبره وعدوانه بركاكة الأسلوب، وضعف البيان، ويبرر القتل والتّهجير، والسخرية من دعاء المظلوم، والحجج موجودة لا تفارق الباغي أبدا.!!
ولا أدري إن كان قطيع اليوم أحفاد قطيع الأمس السحيق.!!
يتبع...
استهتر به، رافعاً صوته: "أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ"
قطيع صامت لا ينطق، فالسكوت علامة الخنوع والرضا – ليس دائماً- قد تكون علامة القهر من طاغية مستكبر كهذا.!
يقدس ذاته، فلا أخطاء تصدر عنه، وإن صدرتْ فهو مضطر لذلك بسبب دفع المعارضين له، المفسدين في الأرض.
"ذَرُونِي أَقْتُلْ ..." مهذب يستأذن.!
إنّه يمثل دور الإله العادل؛ وكل حجر ومدر يشهد بطغيانه وتجبره واستكباره.!!
ساخراً يبثها في طيات الكلام تشكيكاً بصدق المعارض لبغيه: "وَلْيَدْعُ رَبَّهُ"!
علّة يزخرف من خلالها فعله الإجرامي، يتلاعب بعواطف السذج ويضلل عقول الحمقى: "إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ".
رغم البعد الزمكاني
إلا أنَّ طاغية اليوم يسخر من المعارضين لتكبره وعدوانه بركاكة الأسلوب، وضعف البيان، ويبرر القتل والتّهجير، والسخرية من دعاء المظلوم، والحجج موجودة لا تفارق الباغي أبدا.!!
ولا أدري إن كان قطيع اليوم أحفاد قطيع الأمس السحيق.!!
يتبع...
تعليق