درْسٌ في السياسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    درْسٌ في السياسة

    دَرْسٌ في السياسة

    اختَلَفَ الدُبُّ والثورُ على إيِّهما أكثرُ غَباوة
    تداعَياَ عِندَ الثعلبِ الَّذي قالَ لهُما:
    تصارعاَ، ومن يَصْرَع هوَ الأغبَىَ
    وجائزتهُ رأس الحمار.

    تَرَكَهُما يتلَبَّطان وينتَطِحان.
    وسارعَ لأصحابهِ يدعوهُم إلى وَلْيمةٍ عامِرَة.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 16-01-2018, 07:27.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    دَرْسٌ في السياسة

    اختَلَفَ الدُبُّ والثورُ على إيِّهما أكثرُ غَباوة
    تداعَياَ عِندَ الثعلبِ الَّذي قالَ لهُما:
    تصارعاَ، ومن يَصْرَع هوَ الأغبَىَ

    تَرَكَهُما يتلَبَّطان وينتَطِحان.
    وسارعَ لأصحابهِ يدعوهُم إلى وَلْيمةٍ عامِرَة.

    مبروك علينا الثعلب
    الذي يعطينا دروسا في السياسة
    وعلى حسابنا !


    مفيش حاجة ببلاش يا مزكتلي
    ولتدم ولائمنا عامرة وعلى حسابنا .أليس حاتم الطائي من جدود جدودنا ؟!

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      درس وأي درس، فهل نحن نعتبر؟ دام ألقك ، أستاذ مزكتلي،لا عدمنا هذا الجمال.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • أحمد الغانم
        عضو الملتقى
        • 21-10-2016
        • 185

        #4

        مادامت السياسة تعرف عن نفسها فن الممكن
        فلا نستغرب المواقف الانتهازية او المساومات او الارتباطات الخارجية
        وهي القادرة على اشعال الحروب الاهلية الداخلية او الخارجية
        نص قصير جدا ممتع للكاتب محمد مزكتلي دمت بابداع
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 16-01-2018, 07:58.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          الدرس مفيد.
          ولأول مرة يغيب لفظ حمار عن غبائنا العربي(أظنه ترفعا من الكاتب) وإن بقيت صفة الثور
          الدب حيوان قطبي هل سيستورد حديثا
          هل للثعلب أصحاب أو قطيع؟
          إيهما= أيهما
          درسٌ قاسٍ!.

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            أخي فوزي:

            رغم أن مداخلتك حقيقة
            لكن فراستك خانتك هذه المرة...غريب
            لا بد أن الخطأ في أسلوب النص
            أو لعل نزالات الغباء هي حكراً على الفرسان العرب.


            صباح الخير على الأحباب.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              الأخ تاقي أبو محمد المحترم:

              تغيب طويلاً عن زيارتي.

              أحب أن يجتمع حولي من أحبهم.


              صباح الخير على الأحباب.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                أخي أحمد الغانم :
                صاحب البصيرة النافذة دائماً.

                تفتح لنا مع كل نص عشرات الرؤى والأفكار
                التي لم تخطر على بال أحد.

                ولهذا أتمنى في كل مرة زيارتك الوجيهة.

                العرب تجاوزوا تعريف السياسة القديم.
                وصارت عندهم فن الممكن وغير الممكن، بَل حتى المستحيل.
                أُنظرْ حولك.


                صباح الخير على الأحباب.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  الأخت أميمة محمد الفاضلة:

                  لا أدري لماذا فهِم الجميع هنا ما عدا واحد
                  بأن النص يشير إلى العرب.
                  لا بد أن الخطأ في أسلوب النص.
                  أو ربما في صواب تفكير المثقف العربي.

                  الدب والثور يشيران إلى دولتين عظميين.
                  والثعلب إلى ثالثة تلحق بهما.
                  وأصحابه هم الفيل والأسد، ومن بعيد الكركدن والكنغر.

                  ملاحظة لا علاقة لها بالموضوع
                  الدب الأبيض هو من ذكرتهِ حضرتك.
                  هناك الدب البني والدب الرمادي
                  يستوطنان آسيا وأفريقيا.


                  صباح الخير.
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    صراع الجبابرة، يسيّرهم الثعلب، والكعكة البلاد العربية،
                    التي لم تعد تقوم لها قائمة للاسف.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                      الأخت أميمة محمد الفاضلة:

                      لا أدري لماذا فهِم الجميع هنا ما عدا واحد
                      بأن النص يشير إلى العرب.
                      لا بد أن الخطأ في أسلوب النص.
                      أو ربما في صواب تفكير المثقف العربي.

                      الدب والثور يشيران إلى دولتين عظميين.
                      والثعلب إلى ثالثة تلحق بهما.
                      وأصحابه هم الفيل والأسد، ومن بعيد الكركدن والكنغر.

                      ملاحظة لا علاقة لها بالموضوع
                      الدب الأبيض هو من ذكرتهِ حضرتك.
                      هناك الدب البني والدب الرمادي
                      يستوطنان آسيا وأفريقيا.


                      صباح الخير.
                      السلام عليكم ورحمة الله
                      قصتك ممتعة
                      ولا إسقاط للقصص على حدث واحد إلا ذكرت العلامات بحذافيرها
                      هذا من مصلحة النص كي لا يتم تأطيره في زمن محدد أو حدث معين أو جهة معنية واحدة

                      أراك نشيطا هذه المدة، كن قريبا في المواضيع وشاركنا
                      أشكرك

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        السيدة ريما ريماوي الجميلة:

                        ولماذا الأسف!؟.

                        لا أسف على من مثلهم.
                        الطبيعة لا تبقي إلا على الأقوى والأذكى وصاحب العقل.
                        حتى وإن كانت امرأة رقيقة لطيفة مثلك.

                        صباح الخير.
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          السيدة أميمة محمد الفاضلة:

                          وإن يكن...لتذهب هذه القصيصة مع زمنها.
                          أمامي أكثر من 683 قصيصة تنتظر دورها في الإدراج.
                          هل سَيمهلني الموت؟...العلم عند الله.
                          هذا بالإضافة إلى عويل يَراعي
                          الذي سخر من جبروتي لإسكاته.

                          إذا كنت تقصدين حضرتك المواضيع هنا, أنا لا أترك قصة تفلت من يدي.
                          أما المواضيع والسجالات والترهات الأخرى، فَلا شأن لي بها.
                          صباح الخير.
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X