[frame="1 70"]
أنت يا دموع الغضب الجسور،،،
متى تدمعُ أعيننا عبراتِ زهور ٍ،،،،؟؟؟
الصباح بدون فجر
شمسه باهتة ،،
تدثرنا خيوطا بكل الألوان
إلا حقيقتها ،،،
و الخيوط ذهبية ،،،،
أين أنت يا دمعة الفرح ،،؟؟؟
جاع خبز جياعي ،،،
على الأرصفة البعيدة
يطلبون ضلع وفاء ،،،
تحرقهم نار التسول ،،،
و أمطار الحقد المتحجرة ،،
يشربون دمهم موتا
و قبل الموت ،،،،
يصعد الحلم إلى السماء
يبعث شؤبوب رحمة ،،،
على مثواهم الأخير
ينشر بساطا ورديّا
،،،،
و الثكلى تبحث عن دمعة فرح ،،،،
أيها القدر المسلط ،،
الحياة قصيرة الساق
و منجلك ناموس مشتاق ،،،
من نحن ،،،، ؟؟؟
أين نحن ،،، ؟؟؟
حان الرحيل أيها الزائر الثقيل ،،،
من حيث أتيت
العودة في انتظارك ،،،
كم يلزمك من الكذب
و الكذب إلى زوال ،،
كما أنت إلى رحيل ٍ
عن كياني
عن حبيبتي
عن ولدي
عن بيتي ،،،،،،
عن دمعة فرحي ،،،
سطور الوهم تمحيها الحقيقة ،،،
تعري أصباغها
أمطارٌ برائحة القدس الزكية ،،،
تسألني أزقتك عن أهلها
عن المَقْدِسي المحاصر
إلا من شموخه ،،،،
و انتظار دمعة فرح ،،،
دموع الفرح انتصار ،،،
احمل سيفك أيها الفارس
الأندلس أكَلها التشرذم
و فلسطين بحَّث حنجرتها ،،،
القدس في خطر ،،
و سبتة و مليلية خِصْرُ غََصْب ٍ،،،
يُدمي الغروب العربي ،،،
أنت يا عيوني الراحلة ،،،
جولان الشام يشكو صقيع انتظارٍ،،،
وأنت ياجبل الشيخ
لازلت حارسا أمينا ،،
فأرزك السامق مل الوقوف
و حديث الحب
تجهضه مكبرات الصوت و الألم ،،،
حدثيني أيتها الشمس عن عرسك
و الأرض انشقت ،،،
سكنتها حدود الوهم ،،، ؟؟؟
حدثيني يا عيوني ،،،
متى يسكن العريس عروسه
و قناديل فيروز تبكي السؤال ،،،
أين هذا " الحَدا ،،، ؟؟؟؟ "
و الأصفاد شَكَتْها الحرية ،،،
دموع الفرح معطلة ،،، !!!!!
غريب تغريبكما أيتها الإمارتين ،،
البحر من أمامكم
و ،،،،
البحر من ورائكم ،،،
و الأخوات هناك ،،،
و دموع الغضب هنا ،،،
دموع الرافدين لونها أحمر
و رموشها سيوف ،،،
إرحل عن عيوني أيها القادم المستَقْدَمُ
حتى يلعب أطفالي
و يكبر القصب ،،،
هناك تبني الطيور الحرة أعشاشها
و جرياننا دموع فرح ،،،
مسؤولي ،،،
لماذا غيبتَ السؤال ،،،
و أنا الأمس
و اليوم
و غدا ،،،، ؟؟؟؟
أنا المبعوث من رحم الحرية ،،،
أنا الكائن بين عَلَمَيْنِ،،،
سلام أبيض فوق رأسي
و حرب حمراء بين أضلعي ،،،
فاحمل سيفك أيها العربي
كل الدروب سالكة ،،،
و تبقى دوما أنت ،،،
أنت المسئول عن سؤالي
و ،،،،،،،
و دموعي غضبْ ،،،
29 ،، 08 ،، 2008[/frame]
دموع الفرح ،،،،،، !!!!!
قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي
قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي
أنت يا دموع الغضب الجسور،،،
متى تدمعُ أعيننا عبراتِ زهور ٍ،،،،؟؟؟
الصباح بدون فجر
شمسه باهتة ،،
تدثرنا خيوطا بكل الألوان
إلا حقيقتها ،،،
و الخيوط ذهبية ،،،،
أين أنت يا دمعة الفرح ،،؟؟؟
جاع خبز جياعي ،،،
على الأرصفة البعيدة
يطلبون ضلع وفاء ،،،
تحرقهم نار التسول ،،،
و أمطار الحقد المتحجرة ،،
يشربون دمهم موتا
و قبل الموت ،،،،
يصعد الحلم إلى السماء
يبعث شؤبوب رحمة ،،،
على مثواهم الأخير
ينشر بساطا ورديّا
،،،،
و الثكلى تبحث عن دمعة فرح ،،،،
أيها القدر المسلط ،،
الحياة قصيرة الساق
و منجلك ناموس مشتاق ،،،
من نحن ،،،، ؟؟؟
أين نحن ،،، ؟؟؟
حان الرحيل أيها الزائر الثقيل ،،،
من حيث أتيت
العودة في انتظارك ،،،
كم يلزمك من الكذب
و الكذب إلى زوال ،،
كما أنت إلى رحيل ٍ
عن كياني
عن حبيبتي
عن ولدي
عن بيتي ،،،،،،
عن دمعة فرحي ،،،
سطور الوهم تمحيها الحقيقة ،،،
تعري أصباغها
أمطارٌ برائحة القدس الزكية ،،،
تسألني أزقتك عن أهلها
عن المَقْدِسي المحاصر
إلا من شموخه ،،،،
و انتظار دمعة فرح ،،،
دموع الفرح انتصار ،،،
احمل سيفك أيها الفارس
الأندلس أكَلها التشرذم
و فلسطين بحَّث حنجرتها ،،،
القدس في خطر ،،
و سبتة و مليلية خِصْرُ غََصْب ٍ،،،
يُدمي الغروب العربي ،،،
أنت يا عيوني الراحلة ،،،
جولان الشام يشكو صقيع انتظارٍ،،،
وأنت ياجبل الشيخ
لازلت حارسا أمينا ،،
فأرزك السامق مل الوقوف
و حديث الحب
تجهضه مكبرات الصوت و الألم ،،،
حدثيني أيتها الشمس عن عرسك
و الأرض انشقت ،،،
سكنتها حدود الوهم ،،، ؟؟؟
حدثيني يا عيوني ،،،
متى يسكن العريس عروسه
و قناديل فيروز تبكي السؤال ،،،
أين هذا " الحَدا ،،، ؟؟؟؟ "
و الأصفاد شَكَتْها الحرية ،،،
دموع الفرح معطلة ،،، !!!!!
غريب تغريبكما أيتها الإمارتين ،،
البحر من أمامكم
و ،،،،
البحر من ورائكم ،،،
و الأخوات هناك ،،،
و دموع الغضب هنا ،،،
دموع الرافدين لونها أحمر
و رموشها سيوف ،،،
إرحل عن عيوني أيها القادم المستَقْدَمُ
حتى يلعب أطفالي
و يكبر القصب ،،،
هناك تبني الطيور الحرة أعشاشها
و جرياننا دموع فرح ،،،
مسؤولي ،،،
لماذا غيبتَ السؤال ،،،
و أنا الأمس
و اليوم
و غدا ،،،، ؟؟؟؟
أنا المبعوث من رحم الحرية ،،،
أنا الكائن بين عَلَمَيْنِ،،،
سلام أبيض فوق رأسي
و حرب حمراء بين أضلعي ،،،
فاحمل سيفك أيها العربي
كل الدروب سالكة ،،،
و تبقى دوما أنت ،،،
أنت المسئول عن سؤالي
و ،،،،،،،
و دموعي غضبْ ،،،
29 ،، 08 ،، 2008
تعليق