قطعة لحم ..!! / عبير هلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    قطعة لحم ..!! / عبير هلال

    اطعمها كل ما تبقى من اللحوم ، شكرته بعواء فسيح المدى . حينَ رأى الطفلة
    تمد يدها لاخذ آخر قطعة ، رماها لها أرضاً وغادر..
    ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت
    قربه على الأرض تتلوى جوعا .
    sigpic

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    يوم لم يكن مقعدا ، وبصحته تمام التمام .
    عندما يعود من عمله ، كان يضع اللقمة في فم طفلته
    وقبل أن تستيقظ عصافير بطنه ينام ينام ...
    وقفت أمام كلمة عواء . لو كانت قطة فهو مواء .
    مساء الخير عبير
    فوزي بيترو

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
      اطعمها كل ما تبقى من اللحوم ، شكرته بعواء فسيح المدى . حينَ رأى الطفلة
      تمد يدها لتتناول آخر قطعة من اللحم لتأخذها ، رماها لها أرضاً وغادر..
      ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت
      قربه على الأرض تتلوى جوعا .
      يقول الطنطاوي -رحمه الله-: "إنّ الإنسان يربي كلبا فيفي له، و حمارا فلا يرفسه، ويطعم القطّ فلا يعضُّهُ، بل إنّ من النّاس من يتألف صغار الأسود والنمور وأنواع الوحوش فتأنس به، وتأوي إليه، وتلحس يده، ويفنى الوالدان نفسيهما في الولد، فينسى فضلهما ويجحدهما يا عجبًا!
      أيكون الكلب والحمار والقط والنمر أوفى من الإنسان؟"

      وفي الواقع نجد كثيرا من مشاهد الرحمة والبرّ والوفاء من الحيوان تجاه صاحبه، أكثر من مشاهد الرحمة والبرّ والوفاء من الإنسان تجاه أخيه الإنسان.!
      بل نجد أبشع صور القسوة والغدر والجحود وقد تدثر بقدسية الدين أو في سبيل الحق والحقيقة.!

      نص هادف، أسجل إعجابي وإليك التحية
      أستاذة عبير الرقيقة.
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • أحمد الغانم
        عضو الملتقى
        • 21-10-2016
        • 185

        #4
        نص قصير جدا للاديبة والكاتبة القديرة عبير هلال
        دعا للانتباه وترسيخ القيم الانسانية في موضوعات
        التكافل الاجتماعي لمواجهة قساوة الحياة ومرارتها
        للاسر الفقيرة التي تعيش حالات الجوع وليس بمقدورها
        التسول وطلب الصدقات
        الصبية عرفت معنى الابوة والتزمت بحرص الوفاء
        لوالدها المقعد كاشفة عن خوفها من رعب الموت
        جوعا فألقمته ما التقطته من تلك الفضلة التي رماها
        هذا الثري الباذخ بعد ان اشبع كلبه من اللحوم
        وعادت الكاتبة لترسم لنا صورة الايثار في النفس
        حين نامت وهي تتضور جوعا
        دمت بابداع متوهج الاديبة والكاتبة المدهشة عبير هلال
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 27-01-2018, 15:51.

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          السيدة عبير هلال الفاضلة:


          هل كتبت هذه القصيصة أستاذتنا عبير هلال!؟.

          لا أصدق...ولو رأيت بعيني.


          مساء الخير.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
            اطعمها كل ما تبقى من اللحوم ، شكرته بعواء فسيح المدى .
            حينَ رأى الطفلة
            تمد يدها لتتناول آخر قطعة
            من اللحم لتأخذها ، رماها لها أرضاً وغادر..
            ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت
            قربه على الأرض تتلوى جوعا .

            هلا وغلا عبير
            نص مؤلم حقيقة
            كيف يقسو البشر على البشر
            مصيبة الناس لم تعد تطاق خاصة بمثل هذه الظروف الصعبة
            ماذا أقول غير أني رأيت العجب ومازلت
            محبتي لك وملاحظتي
            اللون الفاتح فائض ولك الأمر مؤكد
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              يوم لم يكن مقعدا ، وبصحته تمام التمام .
              عندما يعود من عمله ، كان يضع اللقمة في فم طفلته
              وقبل أن تستيقظ عصافير بطنه ينام ينام ...
              وقفت أمام كلمة عواء . لو كانت قطة فهو مواء .
              مساء الخير عبير
              فوزي بيترو

              فضل اطعام جروة الكلب على الطفلة..

              يا له من رجل قاسي القلب

              لا تعرف الرحمة طريقها إلى قلبه..!!

              شرفتني للغاية بهذه الزيارة الجميلة

              وهذا التعليق البديع والتحليل الرائع


              أتمنى لقلمك الفضاء الواسع
              sigpic

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #8
                تحيتي لألق إبداعك أستاذة عبير هلال،


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • الفرحان بوعزة
                  أديب وكاتب
                  • 01-10-2010
                  • 409

                  #9
                  ومضة جمعت بين القسوة والإيثار ،قسوة الكبار ،وإيثار الصغار .
                  سلوك بعيد عن كل إنسانية .يكشف عن تكبر وعجرفة وأنانية .
                  يقابله سلوك يكشف عن مروءة وحفظ الطفلة للمودة والمحبة لأبيها .
                  فهذا البطل قادر على إطعام الطفلة وإطعام هذا الحيوان ،كان عليه أن يقتسم الطعام بينهما على الأقل .
                  وأتسائل :كم من كلب يأكل اللحم يوميا ؟بينما الفقراء لا يأكلونه إلا مرة أو مرتين في السنة .
                  ومضة تسع لرواية راصدة للاختلال الحاصل في المجتمعات على مستوى توزيع الثروات بين البشر .
                  جميل ما أبدعت أختي المبدعة المتألقة عبير .
                  مودتي وتقديري

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    وكان الانسان ظلوما جهولا ..
                    نص قاسي جدا ..
                    تحيتي
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • فاطمة الزهراء العلوي
                      نورسة حرة
                      • 13-06-2009
                      • 4206

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                      اطعمها كل ما تبقى من اللحوم ، شكرته بعواء فسيح المدى . حينَ رأى الطفلة
                      تمد يدها لاخذ آخر قطعة ، رماها لها أرضاً وغادر..
                      ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت
                      قربه على الأرض تتلوى جوعا .
                      مؤلمة جدا وقاسية وتعري اللثام عن كثير من آثام
                      العبير الرقيقة
                      تمنيت لو انتهت القفلة عند نامت
                      في السطر الأخير يتدخل الكاتب في الحدث بقوة
                      وهذه كما تعلمين زاوية رؤية
                      ومحبتي بلا ضفاف
                      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        #12
                        لي عودة باذن الله بعد ان يتحسن وضعي الصحي

                        دمتم جميعا بخير
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X