لو أمتلك نصف فضول الأطفال
وأكتشف الكبريت بحرق أصابعي
والماء بإغراق كل شيء
والزجاج بحافته فوق معصمي ؟!
لو أمتلك نظرة عينيك ...
يا طفل التمرد الأول
ذلك الشيء الرافض لكل شيء
المتربص بالحياة النائم بين جفنيك
أحب ذلك الشعب من القلق في عينيك
والأحلام الرابضة خلف ظلك
وذاكرة سينما الروح التي تطاردك
كن مشهدا ً لا ينتهي بالنص
كن موسيقا الفيلم الأول لقبيلتنا
تلك التي اخترعناها بين جناحي فراشة
تمرد ... تمرد ... تمرد
ودعني أتابع نزق الحنين إليك
لأبلغ تمام القناعة بأن العمر نص والحب نص والإنسان نص والحياة بأكملها وتناقضها نص...
يا طفل النفس الأول
يا بكر الحياة والطين المضيء
شكلني من ضلع الحلم الأعوج وقصاصات الرؤى
لأكتمل في ظلك دون برد العيش وقيظ البشر
وأورف كشجرة توت عنيدة الثمر
رقيقة الحفيف ... قرمزية الضحكة ..
يتسلقها أطفال الأيام بتتابع الشبه بي وبك.