المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
مشاهدة المشاركة
هذا كلام لا وزن له في الواقع الأدبي وهو تخبيص في تخبيص في تخبيص، يعني تخبيص3، لأن أول خطوات النقد الأدبي النظر في صحة ما يدل عليه الكلام (المكتوب أو المقروء) ولا ولن يتم فهم الكلام ما لم يكن صحيحا من حيث المبنى (الإملاء والنحو)، فالمعاني لا تدرك إلا بالكتابة الصحيحة الموافقة للمصطلح عليه من القواعد، الإملائية والنحوية، ولا شيء بعد ذلك، ومن يدعي أن لا علاقة للنقد اللغوي بالنقد الأدبي فهو لا يدري شيئا عن "نظرية النظم" وكيفية تنظيم الكلام ليكون مقبولا، وأحسب أن رافضي "النقد اللغوي" إنما يرفضونه لتغطية عيوبهم اللغوية وقصورهم في فنون الخطاب الأدبي ومنه الموافقة للمصطلح عليه منها، والمصحح اللغوي إنما ينقد الظاهر له من أخطاء الكتابة فيصححه (أو "فيصححها"، والتعبيران صحيحان مئة/مئة)، فإن لم يكن للنقد اللغوي من فائدة تشكر له فيكفيه فائدة أنه يوجِّه الكاتب إلى أخطائه الإملائية واللغوية والتعبيرية فيستفيد منها حتى لا يكررها فتسمو كتابته وإن لغويا بالتبعية.
هذه وجهة نظر سريعة أبديتها محاولا بها إعادة وضع العربة على السكة.
تحياتي.
هذه وجهة نظر سريعة أبديتها محاولا بها إعادة وضع العربة على السكة.
تحياتي.
تعليق