زواج دية!

**عبدالرحمن السليمان** · 30-01-2018, 14:17

هذه العروس فرحة بما أوجب الدية وجعل العريس بعلاً لها!
منذ 35 لم أسمع بزواج الدية حتى قراءة هذه القصيصة، ولعل هذا لا يزال يحدث عند العشائر في العراق والشام!
قصة جميلة أستاذة نادرة، دمت مبدعة!

**ريما ريماوي** · 30-01-2018, 14:30

موضوع عشائري مهمّ يطرحه هذا النصّ؛
زواج الديّة يعني تزويج إحدى بنات العشيرة المعتدية إلى الشخص المعتدى عليه
أو أحد أقاربه لإيقاف الثأر بين العشيرتين. وهذه المرأة تعيش خلاله تحت ضغط نفسيّ
قد يؤدي بها في بعض الحالات إلى الانتحار.

هذه من العادات العشائرية التي يعاقب عليها القانون وتخالف الدين،
لأن من شروط الزواج رضا الطرفين، لا إجبار فيه.

أما في حالتنا فقد يجوز عليها المثل ربّ ضارة نافعة،
لأن العروس تحب عريسها وإن بادلها هذا الحب بدوره،
سوف يحقنون الدماء لعائلتيهما أيضا.

تحيتي ومودتي.

**سعد الأوراسي** · 30-01-2018, 14:45

ربما كانت هي السبب في الفعل
قامت به أو خططت له لتظفر به في الأخير
مادام رد فعلها على الشكل الذي صبته الكاتبة
في هذه الحالة هو سلوك لانتشار ما هو أسوأ
وفي الحالة الأخرى قبول مكروه للقضاء على ما هو أسوأ ..
تحيتي لك

**عائده محمد نادر** · 30-01-2018, 18:33

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

هذه العروس فرحة بما أوجب الدية وجعل العريس بعلاً لها!
منذ 35 لم أسمع بزواج الدية حتى قراءة هذه القصيصة، ولعل هذا لا يزال يحدث عند العشائر في العراق والشام!
قصة جميلة أستاذة نادرة، دمت مبدعة!

هلا وغلا السليماني
مؤكد لم تر مثل هذا لأنها تحدث في بلداننا والغريب والمصيبة الكبيرة أنها تحدث ونحن في القرن الواحد والعشرين
مازالت هذه ( الدية ) بل باتت اليوم أكثر شيوعا وعلى أتفه الأسباب تجد العشيرة اجتمعت وقررت وعلى الباقين التنفيذ فقط!
قبل فترة حدث نزاع عشائري لم ينته إلا بأربعة فتيات ومبالغ مالية مهولة نستطيع القول عنها فلكية
أشكرك على التواجد وفسحة البوح
محبتي وغابات ورد

**عبير هلال** · 30-01-2018, 20:40

النص جميل وهادف

ونهايته رومانسية على الأقل من وجهة

نظر الأنثى ..

ليت الحظ يواكب الجميع ؟؟

مساؤك ورد غاليتي المبدعة

جميلة الروح

عائدة

**محمد مزكتلي** · 31-01-2018, 10:43

كلماتٌ تحتَ المُجهِر (شَر).

كتبَ محمد مزكتلي:

هذه قصيصة فنية بارعة.
تعبر عن رفض الجيل الجديد
عادات آبائهم البالية الفاسدة.
البطل عبر عن ذلك باعتذار لبق.
ولسان حاله يقول تباً لهذه التقاليد البشعة.
كذلك العروس، قولها هد كل الأركان التي قام عليها ذلك العرف.

لو عرف أهل العروسين بهذا لأبطلوا الزواج.
لعدم تحقق شرط العقاب المنسل من عصور الجاهلية.

لا بد للنور أن يشق طريقه مهما بهم وغشم الظلام.

أعود للقصيصة الماتعة الهادفة.
التي عطرت المكان موهبة وخبرة وإتقان وبلاغة.
البداية قوية تفتح الشهية
جاءت الخاتمة في وقتها الصحيح لتشبع القارئ.

أشكر الأخت عائدة نادر على هذا الطبق الأدبي اللذيذ.

مساء الخير.

**أحمد الغانم** · 31-01-2018, 11:50

الكاتبة والاديبة الاخت الفاضلة عائدة
نص قصير جدا اختار عنوانه لادانه واحدة من الظواهر
الاجتماعية المشينة (الفصلية ) التي خفت وطأتها في
ستينات وسبعينات القرن الماضي نتيجة تطور الوعي
المجتمعي وسيادة القانون وعادت للظهور مجددا
في السنوات الاخيرة وما تمثله من انتهاك صارخ
لكرامة المر أة وحقها في اختيار حياتها
المفارقة المضيئه والصادمة في النص
ان المتعارف عليه في اذلال المرأة تزوجيها
من رجل كبير السن او معتوه او مصاب بعاهة
لكنما الرؤية الصادمة في هذا النص ان العريس كان
على قدر من الوعي والتفهم لمثل تلك الحالات الاجباريه
فاعتذر لها وبالمقابل هي العارفة بهدر الكرامة لمثل تلك
الزيجات فاثنت عليه واعتبرته خيارها بحثا عن الالفة
والاستقرار
دمت بألق وابداع

**أميمة محمد** · 31-01-2018, 13:40

مرحبا عائدة
تتأملين مجتمعاتنا وما فيها من عادات مثيرة
والسلب والإيجاب فيها
كانت المصاهرة من سبل التقارب بين القبائل
وقصة ألقت الضوء على عادة ظننتها اندثرت
الجميل في القصة النهاية الإيجابية واعتذار الرجل أيضا أعجبني والأسلوب جميل
تقديري

**تاقي أبو محمد** · 31-01-2018, 14:36

قصة جميلة سعدت بقراءتها أستاذتنا الجليلة ، عائدة محمد نادر ـ لا عدمنا إشراقة إبداعك ، تحيتي.

**عائده محمد نادر** · 01-02-2018, 22:49

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

موضوع عشائري مهمّ يطرحه هذا النصّ؛
زواج الديّة يعني تزويج إحدى بنات العشيرة المعتدية إلى الشخص المعتدى عليه
أو أحد أقاربه لإيقاف الثأر بين العشيرتين. وهذه المرأة تعيش خلاله تحت ضغط نفسيّ
قد يؤدي بها في بعض الحالات إلى الانتحار.

هذه من العادات العشائرية التي يعاقب عليها القانون وتخالف الدين،
لأن من شروط الزواج رضا الطرفين، لا إجبار فيه.

أما في حالتنا فقد يجوز عليها المثل ربّ ضارة نافعة،
لأن العروس تحب عريسها وإن بادلها هذا الحب بدوره،
سوف يحقنون الدماء لعائلتيهما أيضا.

تحيتي ومودتي.

وماأكثر الثارات
ويالثارات قريش هاهاها
أضحك من وجع ريما لأننا نعيش زمن انحطاط أخلاقي رهيب لايعلمه إلا الله
العشيرة اليوم سيف مسلط على رقاب الناس خاصة فئة المثقفين والمتحضرين عقليا
باتت أغلب العشائر تبحث عن المصائب كي تفرض سلطتها كي تهيمن على المواقف سواء كانت صائبة أم خطأ يصل حد الخطيئة والجريمة!
والمصائب تترى ريما
كوني بخير يالغلا
محبتي لك

**فاطمة الزهراء العلوي** · 03-02-2018, 08:39

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

زواج دية!
بعد إتمام مراسم الدية!
واجم الوجه وخجلا، دخل الشاب على زوجته التي قررتها العشيرة له.
- أعتذر منك لأنك صرت حليلتي جبرا .
- لكني سعيدة ياعمري، لأنك كنت ومازلت فارس أحلامي الذي تمنيته طوال حياتي.

وهل للدية مرسوم زواج ؟
على كل هي لها نصيب الاسد من سعادة القفص
مسكين هو ربما ترك نبضه على حافية غبن

الغالية العائدة اقتصادية جميلة
والقفلة موفقة

**عائده محمد نادر** · 05-02-2018, 09:36

المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

ربما كانت هي السبب في الفعل
قامت به أو خططت له لتظفر به في الأخير
مادام رد فعلها على الشكل الذي صبته الكاتبة
في هذه الحالة هو سلوك لانتشار ما هو أسوأ
وفي الحالة الأخرى قبول مكروه للقضاء على ما هو أسوأ ..
تحيتي لك

صباحك ورد مزكتلي
لن نستبعد شيئا ممكن الحدوث
ومصيبة فرض زواج بالمسائل العشائرية ظاهرة لابد أن تعالج فما ذنب الفتاة والشاب أيضا
أعراف لابد أن نضع حدا لها لأنها بنتائج كارثية
محبتي والورد لك

**سعد الأوراسي** · 05-02-2018, 09:47

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

صباحك ورد مزكتلي
لن نستبعد شيئا ممكن الحدوث
ومصيبة فرض زواج بالمسائل العشائرية ظاهرة لابد أن تعالج فما ذنب الفتاة والشاب أيضا
أعراف لابد أن نضع حدا لها لأنها بنتائج كارثية
محبتي والورد لك

وصباحك سكر فاطمـــــــة هههه
أتمنى أن تكوني بخير وعافية
وابنتك في سعادة وهناء
والعراق بألف خير

**عائده محمد نادر** · 06-02-2018, 00:11

المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

وصباحك سكر فاطمـــــــة هههه
أتمنى أن تكوني بخير وعافية
وابنتك في سعادة وهناء
والعراق بألف خير

هاهاها
صباحك ورد وعنبر الأوراسي
وربي خطأ غير مقصود عزيزي
أرجوك سامحني والعتب على التعب هاهاها
محبتي لك يالغلا وآخر نوبة التوبه هاهاها

زواج دية!

زواج دية!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث