لست نزاريا
لكني أربي في شفتيك
عرشاً لبلقيس,,
و أشهد أن لا امرأة
حرضت شرقيتي علي
إلا انتِ ..
.
.
لست نزاريا
و لكن جسدك خارطتي ..
.
.
لست نزاريا
و لكن تعود شعري عليك,,
شغفٌ أخضر
نزيه ٌ كخنجر
لا يهمل شكوى القميص
و لا إمضاء الصباح بثعرك تراتيل سكر....
.
.
لست نزاريا
لأفكر كنورس
عندما تدان المرافئ بالفيروز,,
و لكني سأغني لفراشات تشرين
و أصمد كمحارةٍ سوداء
نجا من خطيئتها ايلول,,
سأجنح للسلم كشفقٍ
تشرد في غابةِ فستق
كصفصافةٍ نعت الضفاف لقرطٍ من زنبق..
لست نزاريا
و لكن سأبدأ من أول الخصر
لأهجرني خلف الريح
و تستعيد الاتجاهات عافيتها بعد وشاية كحل,,
لأقاوم كل أزرارك
وتنتقم جغرافيا جلدك من تاريخ أصابعي
لأُربح كعود ثقاب
من حيث الحب تحت الصفر
من حيث يستيقظ الشتاء من جوع الدانتيل
و النغم المزور
يحرث فقة التلبث في همجية الشفتين,,
تلك هي الجريمة
الوضوء بخمر التأويل و الياسمين,,
و أمشاط ليلى العامرية
تتلو على المطر عُقد قارئة الفنجان
تقر بغوغائية لوركا و تعتذر لأبي تمام
عن كل فراشةٍ سُنّت مقاماً للرماد
و في خضمها كأني سهيل استغفرها
غمزةً و دمعا ..
.
.
أعرفُ أنَّ خيارات أحبك ليست كثيرَه
في البدء كانت التفاحة و الضلع هو الاستثناء
و هنا لا زلت مصرا أنني لست نزاري
و لكن,,,
أحب غرغرة الضوء ببحتك
و أخاف اعتياد الزوايا عليك
و صلاة الحرير على نهديكِ...
.
تعليق