خلودٌ فوق دربكَ لا يغيبُ
وشعرٌ لو ذكرتك كم يطيب ُ
بثوب الغار تلبسه بلادي
رسمتك ما ستذكره الشعوبُ
مهيدٌ يا سماءاً من عطاءٍ
ويا ألقاً تمازجه ُ الطيوبُ
يشيدُ رصاصكَ الساحات نصراً
إذا الأوطانُ تطلبه يجيب ُ
رُفِعْتَ بحسن فعلك نجمَ حقٍ
تضيىءُ الدرب لو جمح الغروبُ
شهدتك و الوقائع في اشتدادٍ
كبرقٍ كنت تخشاكَ الحروبُ
فكم من فارسٍ يسعى ليحظى
بما تحظى فترهبه الغيوبُ
يَئِنُّ الصدرُ في قهر عليه
وصبرُ القلب يأكلهُ اللهيب ُ
رفاقُ الدرب تبكيه خشوعاً
وصوتُ سلاحه حزناً يذوبُ
مهيدٌ ياشعاعَ النصرِ فينا
ويافكراً تخامرهُ القلوبُ
مهيدٌ بعثُ أبطالٍ توارتْ
ورحمُ الأرضِ معطاءٌ خصيبُ
تعليق