رماد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الغانم
    عضو الملتقى
    • 21-10-2016
    • 185

    رماد


    طارد ايامه للبحث عن فرصة عمل .
    جانبه الحظ كثيراً ،انقبض صدره وازداد وضعه ارتباكا ،حين
    وجد نفسه في مسسطر العمال ،بانتظار من يأتي !
    تناثرت اشلاؤه وتمزقت بعصف غير معهود .



  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    أبكيتني
    هذا النص المجرم وكأنك كنت هناك وكتبت
    انفجار مجرم على عمال مسطر عمال البناء والكادحين جعلهم فعلا رماد
    الفقراء يدفعون الثمن دائما
    أببكيتني
    أوجعتني
    أشكرك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • أحمد الغانم
      عضو الملتقى
      • 21-10-2016
      • 185

      #3
      الكاتبة والاديبة الاخت الفاضلة عائده
      ربما لست وحدي هناك الكثيرون من شاهدوا
      الفجائع التي مرت على الوطن و ارتكبها الارهاب واستهدفت الفقراء
      العزل في الاماكن الغير محمية خاصة مساطر العمل
      التي تعج باؤلك القادمين من محافظات اخرى
      ليتحولوا في غفلة من الزمن الى رماد
      شاكرا لك تعليقك المعبر عن الاحساس والمرارة
      دمت مع الابداع والألق

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة

        طارد أيامه للبحث عن فرصة عمل.
        جانبه الحظ كثيراً، انقبض صدره وازداد وضعه ارتباكا، حين وجد نفسه في مسطر العمال، بانتظار من يأتي!
        تناثرت أشلاؤه وتمزقت بعصف غير معهود .



        نص موجع لواقع مرير لفئة كادحه
        مهضومة الحق، مظلومة الحقوق.

        رغم الوجع والمرارة والأثر النفسي الذي تركه النص إلا أنه نص جدير بالنجوم والقراءة
        يحمل رسالة سامية وهادفة، فبورك يراعك أستاذ أحمد. تحياتي.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة

          طارد ايامه للبحث عن فرصة عمل .
          جانبه الحظ كثيراً ،انقبض صدره وازداد وضعه ارتباكا ،حين
          وجد نفسه في مسسطر العمال ،بانتظار من يأتي !
          تناثرت اشلاؤه وتمزقت بعصف غير معهود .



          صورة سوداء بالفعل ولا شية ضوء يلقانا فيها
          انها الحقيقة الحنظل
          رغم أن العنوان لطف منها بتعيين لون رمادي

          همسة:
          مسسطر العمال ؟؟ لم أفهم مفردة مسسطر؟
          تحيتي أخي الفاضل السي احمد
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          يعمل...
          X