فقيه حداثي (قصة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    فقيه حداثي (قصة قصيرة جدا).

    فقيه حداثيٌّ
    رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
    - يمِّن، يمِّن !
    فأجابه المُعاقر:
    - شكرا على النصيحة يا "أخينا"!
    ويمَّن كأسه.
    ---------------
    تنبيه مهم: لا ينقل هذا النص من مكانه هنا مهما كانت التبريرات حتى لا يحصل له ما حصل لأخيه: كمالٌ في النّقص، وشكرا سلفا.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    فقيه حداثيٌّ
    رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
    - يمِّن، يمِّن !
    فأجابه السكير:
    - شكرا على النصيحة !
    ويمَّن كأسه.
    ====
    1
    مفارقات عجيبة ومضحكة الآن تشغل مساحات زمنية على الفضائيات لهذا الـ (فقيه حداثيٌّ)
    2
    مشهد: جلوس
    الـ (فقيه حداثيٌّ) أمام مقدمة البرنامج عارية الرأس والنحر والأرداف، وهو يتحدث (ويمتعض) من العري والسفور الذي أصاب الشوارع
    3
    مشهد: حديث
    الـ (فقيه حداثيٌّ) عن السنن والنوافل والإطالة فيها حتى يظن السامع أنها واجبة، ويصمت صمت القبور عن المخاطر الكبرى التي تهدد الأمة والمجتمع
    4
    الأدب الحضاري، يرفع درجة اليقظة، ويكشف الزيف، ويفضح النقائص
    ----
    تحياتي واحترامي

    تعليق

    • فكري النقاد
      أديب وكاتب
      • 03-04-2013
      • 1875

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      فقيه حداثيٌّ
      رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
      - يمِّن، يمِّن !
      فأجابه السكير:
      - شكرا على النصيحة !
      ويمَّن كأسه.
      ههههههه
      اضحك الله سنك
      ونفعنا بفقهك ...
      نصحتنا بفن ...
      واضحكتنا بأن ...

      حكمة في النص
      ومهارة في القص ...

      ليتنا نحفظ انفسنا بمعرفتنا لحقيقتنا
      ولا نقترب من الحمى كي لا نقع
      هو المضحك المبكي ...
      رشة عطر صباحية منيرة ...

      لك كل محبة وتقدير

      اعتذر لصعوبة التشكيل فانا اكتب من هاتف محمول ...
      " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
      إما أن يسقى ،
      أو يموت بهدوء "

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        فقيه حداثيٌّ
        رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
        - يمِّن، يمِّن !
        فأجابه السِّكِّير:
        - شكرا على النصيحة يا "أخينا"!
        ويمَّن كأسه.
        ---------------
        تنبيه مهم: لا ينقل هذا النص من مكانه هنا مهما كانت التبريرات.

        أهلا بالشيخ الجليل
        ( وما أسكر قليله ، فكثيره حرام )
        لا شك في أن هذا الفقيه الحداثي اعتمد على قول الآلوسي ـ رحمه الله ـ :
        " (ومنافع للناس) من اللذة، والفرح، وهضم الطعام، وتصفية اللون، وتقوية الباه، وتشجيع الجبان، وتسخية البخيل، وإعانة الضعيف، وهي باقية قبل التحريم وبعده، وسلبها بعد التحريم مما لا يعقل ولايدل عليه دليل "
        وعليه هذا الحداثي ، حين شاهد الرجل يحتسي كأس الخمر أي يشربها شيئا فشيئا جرعة جرعة " goute a goute " قال له : يمّن ..
        الرجل لم تذهب عقله ، يمّن الكأس وشكره
        والشكر خصلة حميدة ، لا أظن السكران يتفطن لها
        إلا إذا كان ( سكران عارف باب دارهم ) هههههه
        لقد ارتكزت شيخنا على الفقيه والشخص ، إلا أن كلمة سكير جاءت غريبة في حديقة الألفاظ التي رسمتها ( الفقيه ، شخص ، يمّن ، قال وقال ، أجاب ، أخينا ، شكر) ، لماذا كان يصيح مادام الحوار بينهما لينا ، أم أن الفقيه سلفي حداثي ( سفاحادي ) .. !
        نص جميل يبرهن أن الوسطية منهج معتدل
        تشكر عليه شيخنا الجليل

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          فقيه حداثيٌّ
          رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
          - يمِّن، يمِّن !
          فأجابه السِّكِّير:
          - شكرا على النصيحة يا "أخينا"!
          ويمَّن كأسه.
          ---------------
          تنبيه مهم: لا ينقل هذا النص من مكانه هنا مهما كانت التبريرات.
          هههه!

          أخي الحبيب الأستاذ حسين،

          هذا ليس فقيهًا لا شرعيًا ولا حداثيًا ولا مفتيًا، هذا مُفسٍ في الأرض - حلق الله ساقَيه!

          ذكرناك أمس بالخير، أنا وصديقي المهندس الفلسطيني رائد حبش وصديق جزائري، هما مهندسان جاءا للتدرب لدى شركة بلجيكية، وذكرنا البليدة وأهلها بالخير!

          تحياتي العطرة.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            ههه. حياك الله
            فلم نقلها؟ وإلى أين؟ للساخر مثلاً!؟
            لكن فيها حكاية عميقة رغم طرافتها. من أجمل القصص القصيرة التي قرأت لك
            هل ما احتواه الأحمر طلباً أو نهياً أو أمرا أو مزحة أو مشاكسة!
            أو ثقة أنها استوفت مقومات قصص الركن؟
            ههه
            جميلة أستاذ حسين

            عساك مرتاح البال ويصلح الله الأحوال
            وتحيتي

            تعليق

            • عمار عموري
              أديب ومترجم
              • 17-05-2017
              • 1300

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              فقيه حداثيٌّ
              رأى شخصًا يحتسي خمرا بيده الشِّمال فصاح به:
              - يمِّن، يمِّن !
              فأجابه السِّكِّير:
              - شكرا على النصيحة يا "أخينا"!
              ويمَّن كأسه.
              ---------------
              تنبيه مهم: لا ينقل هذا النص من مكانه هنا مهما كانت التبريرات.
              السكير لا يفهم غير مصطلحات الحانات
              أتصور أن في النص شيئا ما من : ''البصلة'' عمرها ما تولي تفاحة و''الرخيص'' لا تبان فيه ملاحة.
              هذا إن لم يخني مفعول الطاسة التي على شمالي!

              مع تحيتي لك ومحبتي، أخي الأستاذ حسين ليشوري

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                1: مفارقات عجيبة ومضحكة الآن تشغل مساحات زمنية على الفضائيات لهذا الـ (فقيه حداثيٌّ)؛
                2: مشهد: جلوس الـ (فقيه حداثيٌّ) أمام مقدمة البرنامج عارية الرأس والنحر والأرداف، وهو يتحدث (ويمتعض) من العري والسفور الذي أصاب الشوارع؛
                3: مشهد: حديث الـ (فقيه حداثيٌّ) عن السنن والنوافل والإطالة فيها حتى يظن السامع أنها واجبة، ويصمت صمت القبور عن المخاطر الكبرى التي تهدد الأمة والمجتمع؛
                4: الأدب الحضاري، يرفع درجة اليقظة، ويكشف الزيف، ويفضح النقائص.
                ----
                تحياتي واحترامي
                ولك، أستاذنا الجليل السعيد إبراهيم الفقي، تحياتي واحترامي.
                أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك العليم.
                هي "دنيا الطرايف" قد طالت دنيا المسلمين والحمد لله أننا لا نقول "دنيا الإسلام" لأن الإسلام بريء من هذه الخزعبلات المضحكة المبكية في آن واحد.
                ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قوله:"مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْه في الدينِ" غير أن هؤلاء القوم صيروها "بزنسة" ودعاية لا غير، نسأل الله السلامة والعافية.
                بارك الله فيك أستاذنا الجليل.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                  ههههههه
                  اضحك الله سنك، ونفعنا بفقهك ... نصحتنا بفن ... واضحكتنا بأن ...
                  حكمة في النص ومهارة في القص ...
                  ليتنا نحفظ انفسنا بمعرفتنا لحقيقتنا ولا نقترب من الحمى كي لا نقع
                  هو المضحك المبكي ... رشة عطر صباحية منيرة ...
                  لك كل محبة وتقدير
                  اعتذر لصعوبة التشكيل فانا اكتب من هاتف محمول ...
                  أهلا بك أخي العزيز الأديب الأريب فكري النقاد.
                  قرأت اسمك في الذين يشاهدون الموضوع عند نشره هذه الصبيحة فتأملت أن تتكرم علي بتعليق، فلم يخب أملي، شكرا.
                  هي مأساة حقيقية نعيشها كمسلمين بغياب الفقهاء الربانيين فملأ الساحة "الفقهاء الموديرن" فعاثوا فسادا باسم الدين، نسأل الله السلامة والعافية.
                  تحيتي إليك ومحبتي لك.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

                    أهلا بالشيخ الجليل
                    (وما أسكر قليله، فكثيره حرام)، لا شك في أن هذا الفقيه الحداثي اعتمد على قول الآلوسي ـ رحمه الله ـ:" (ومنافع للناس) من اللذة، والفرح، وهضم الطعام، وتصفية اللون، وتقوية الباه، وتشجيع الجبان، وتسخية البخيل، وإعانة الضعيف، وهي باقية قبل التحريم وبعده، وسلبها بعد التحريم مما لا يعقل ولايدل عليه دليل"؛ وعليه هذا الحداثي، حين شاهد الرجل يحتسي كأس الخمر أي يشربها شيئا فشيئا جرعة جرعة " goute à goute " قال له: يمّن ..
                    الرجل لم تذهب عقله، يمّن الكأس وشكره، والشكر خصلة حميدة، لا أظن السكران يتفطن لها إلا إذا كان (سكران عارف باب دارهم) هههههه
                    لقد ارتكزت شيخنا على الفقيه والشخص، إلا أن كلمة سكير جاءت غريبة في حديقة الألفاظ التي رسمتها (الفقيه، شخص، يمّن، قال وقال، أجاب، أخينا، شكر) ، لماذا كان يصيح ما دام الحوار بينهما لينا، أم أن الفقيه سلفي حداثي (سفاحادي) .. !
                    نص جميل يبرهن أن الوسطية منهج معتدل تشكر عليه شيخنا الجليل.
                    وأهلا بك أخي العزيز سعد وأسعد الله أوقاتك بكل خير كما أسعدتني بحضورك الطيب هذا.
                    لقد أخذت بملاحظتك وأبدلت "السكير" بـ "المعاقر" لنبقى في حديقة الألفاظ المرسومة، لكن يبدو أن السُّكر قد بدأ يأخذ بعقل المعاقر فلم يراعِ الإعراب فقال "يا أخينا" بدلا من "يا أخانا" !!! وبهذا يظهر أن القصة جاءت - رغم قصرها - معبرة عن واقعية حقيقية.
                    أما عن "الصياح"، وهو رفع الصوت قدر الإسماع، فلا يعني الصراخ الصاخب، ويبدو، كذلك، أن الصائح كان على الرصيف المقابل للرصيف الذي كان عليه المعاقر لخمرته والموجود حتما في خمارة أو ما شابه.
                    أما عن خصال السكيرين الحميدة فعندهم منها ما لا يوجد عند كثير من "المسلمين" وهذا مشاهد ومعروف.
                    شكرا أخي سعد على هذا الحضور المتميز المشجع.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      هههه!
                      أخي الحبيب الأستاذ حسين،
                      هذا ليس فقيهًا لا شرعيًا ولا حداثيًا ولا مفتيًا، هذا مُفسٍ في الأرض - حلق الله ساقَيه!
                      ذكرناك أمس بالخير، أنا وصديقي المهندس الفلسطيني رائد حبش وصديق جزائري، هما مهندسان جاءا للتدرب لدى شركة بلجيكية، وذكرنا البليدة وأهلها بالخير!
                      تحياتي العطرة.
                      ذكركم الله بخير وأدام بيننا المحبة والأخوة.
                      أخي الأستاذ رائد حبش مقيم بالجزائر العاصمة وهو يعرف البُليدة ومنتجعها في جبال "الشريعة" وكان يهاتفني ثم انقطع، أقرِئْه سلامي.
                      نعم، وازنت بين كلمتي"حداثي" و"موديرن" فرجحت كفة "حداثي" لأنني لم أرغب في كلمة أعجمية تلوث نصي المتواضع.
                      ولك تحياتي العطرة أخي الحبيب.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        ههه. حياك الله
                        فلم نقلها؟ وإلى أين؟ للساخر مثلاً!؟
                        لكن فيها حكاية عميقة رغم طرافتها. من أجمل القصص القصيرة التي قرأت لك
                        هل ما احتواه الأحمر طلباً أو نهياً أو أمرا أو مزحة أو مشاكسة!
                        أو ثقة أنها استوفت مقومات قصص الركن؟
                        ههه
                        جميلة أستاذ حسين
                        عساك مرتاح البال ويصلح الله الأحوال
                        وتحيتي
                        ولك تحيتي أختي الفاضلة الأستاذة أميمة.
                        أما عن التنبيه المُحمَّر فما وضعته إلا للوقاية فقط، ألا يقال "الوقاية خير من العلاج"؟ بلىا، لأنني خشيت أن يحدث لنصي هنا ما حدث لأخيه من قبل والذي تحول إلى كرة "بينغ بونغ" بين "الشاخر" و"القصة القصيرة جدا" فأدخل في حيص بيص مع الناس.
                        سرني جدا أن نالت قصتي المتواضعة إعجابك فهي من إلهام الفجر بعد الصلاة والفجر كله بركة للمسلمين لمن يعرف كيف يغتنمه.
                        تحياتي إليك أختي الفاضلة ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                          السكير لا يفهم غير مصطلحات الحانات
                          أتصور أن في النص شيئا ما من: ''البصلة'' عمرها ما تولي تفاحة و''الرخيص'' لا تبان [تظهر] فيه ملاحة.
                          هذا إن لم يخني مفعول الطاسة التي على شمالي!
                          مع تحيتي لك ومحبتي، أخي الأستاذ حسين ليشوري
                          أهلا أخي الأستاذ عمار عمروي.
                          مفعول الطاسة مضمون سواء كانت في الشمال أو في اليمين لأن التأثير في ما في الطاسة وليس في اليد التي تحملها.
                          في أمثالنا الشعبية حكم نفيسة ومواعظ قيمة لو نحسن استخدامها في الكتابة الأدبية لصرنا عباقرة زماننا في الأدب بشرط مراعاة اللغة الفصحى بنحوها وبلاغتها وأساليبها.
                          وفي الأحاديث النبوية الشريفة:"المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابسِ ثَوْبَيْ زُورٍ" وهذا "الفقيه الحداثي" متشبع بما لم يعط، فـ"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
                          فقهنا الله في دينه وجعلنا من أوليائه، اللهم آمين.
                          ولك، أخي العزيز الأستاذ عمّار عمُّوري، تحيتي ومحبتي كما تعلم.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • ناريمان الشريف
                            مشرف قسم أدب الفنون
                            • 11-12-2008
                            • 3454

                            #14
                            هههههه
                            نصك هذا يشبه إلى حد كبير ذلك الشيخ الذي تحرش بفتاة فلما صاحت بأعلى صوتها تستنجد
                            قال لها :أخفضي صوتك .. فصوتك عورة
                            تحية
                            sigpic

                            الشـــهد في عنــب الخليــــل


                            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                              هههههه
                              نصك هذا يشبه إلى حد كبير ذلك الشيخ الذي تحرش بفتاة فلما صاحت بأعلى صوتها تستنجد
                              قال لها: "أخفضي صوتك .. فصوتك عورة".
                              تحية
                              ولك تحيتي الإسلامية الأخوية.
                              نعم، لله في خلقه شئون، عندما تبرر نزوات النفس السيئة بالشريعة، تضيع الشريعة وتبقى الفجيعة، نسأل الله السلامة والعافية.
                              شكرا أستاذة ناريمان الشريف.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X