دراكولا القرن الواحد والعشرين و الكأس الأخيرة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    دراكولا القرن الواحد والعشرين و الكأس الأخيرة .



    **
    يعتقد بعض المهووسين بالقتل والرعب والاغتيالات والقصص المخيفة ، انّ مصاص الدّماء " دراكولا " ، الذي يجسّد قوّة الشرّ في أفلام " الأكشن " ، ببشرته الدّاكنة و أنيابه ومخالبه البارزة و الحادّة ، وموسيقى الرعب المواكبة لأحداثها... شخصية حقيقية وليست خيال ، وأنّه ابليس بذاته وصفاته ، وأن أبناءه وأحفاده ، ومن يشبهونه في الصّفات والأفعال ، لا يموتون، بفضل الدّماء التي يهرقونها دون وجه حق .
    و تتكلّم بعض الشّائعات عن قدرته العجيبة في التأثير على أصحاب الوجوه الشريرة التي تقدّم الولاء له بالانتماء إلى العوالم السّفليّة ، التي تعمل على تغليب قوى الشرّ على أفعال الخير فيها . بأن صاحب الصّورة المقرفة، لم يغب عن الأنظار أبدًا ، وعاد فجأة ليشغل بالنا وقلوبنا الرّقيقة الوخيمة هذه المرّة ، ويعيد إلى أذهاننا صور الرّعب والخوف من جديد .
    مصّاص الدّماء " دراكولا " ، هذا الذي تعوّدنا على رؤيته في أفلام " الأكشن " ، بشخصيته الغريبة ، وأطواره العجيبة ، وكأس الدماء التي لا تفارقه أبدًا ، باعتبارها مصدر قوّته وحيويّته ... بمرور الزمن ، هذا السفّاح الأسطوري ،و المتخفّي الذي يؤثر الظُلمة ولا يحب النّور لأنّه يحرقه ، اكتسب قدرة عجيبة على التشكّل والتمظهر بصفات " إنسانية " جذّابة ...وكان لابدّ لهذا الظّلامي الظّالم المناورة حتى يصل إلى شرايين غضّة تزوّده بالحياة ، ولكي يُعمّر طويلاً ويستمتع كثيرًا .
    واستطاع الشرّير أن يحصل ، وفي غضون ثمان وأربعين ساعّة الأخيرة فقط ، على ما يناهز مائتي ضحيّة معظمهم كانوا من الأطفال والعُزّل .
    وغدًا ، ويا خوف فؤادي من غدٍ ، سينتشي بكأس مملوءة بدماء ولربما عربية جديدة ، وليست مفارقة ؛ أن نرى الشرّير ذاته الذي سيحتفي بالكأس الأخيرة و"بنكهة " الدّماء العربية الرّخيصة ، لأن قلوب أصحابها المخملية ، معلّقة بنجوم الفن والكرة المستديرة ، أكثر من تعلّقها بأيّ شيء آخر .
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 08-02-2018, 09:14.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    #2
    لا فرق بين دراكولا الخيال وبين دراكولا الواقع...
    حتى في اللباس الأسود، يا سبحان الله!

    مع تحيتي لك، ومحبتي أخي الحبيب الأستاذ مصباح فوزي رشيد.

    تعليق

    • مصباح فوزي رشيد
      يكتب
      • 08-06-2015
      • 1272

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
      لا فرق بين دراكولا الخيال وبين دراكولا الواقع...
      حتى في اللباس الأسود، يا سبحان الله!

      مع تحيتي لك، ومحبتي أخي الحبيب الأستاذ مصباح فوزي رشيد.
      أزول فلاون ماي توسيد أستاذنا المحبوب ، مُكشًه لحوال آمك نقّار ستشاويث ؟
      آشك اتقّالذ غي الطحين نيواعراب مكشه ذلّن !
      لافرق بينهما في اللّباس وفي قبح الأفعال . عافاني الله وأيّاك .
      سُعدت بمرورك أستاذنا الكريم .
      تقبّل منّي أخلص التحايا وأجمل العبارات مع تمنيّاتي لك بدوام الصحّة والعافية .
      التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 08-02-2018, 09:52.
      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1300

        #4
        صحيت أستاذ رشيد
        وماثخسذ اتعاشد اذنيواعراب لازم اتوسعذ البال انك!

        تعليق

        يعمل...
        X