في ما يطلق عليه مسمى ( مقابر الأرقام )
يرقد مئتان وستون شهيداً في مقابر الأرقام الصهيوينية الاحتلالية
وتسعة عشر شهيداً آخرون في ثلاجاتهم
ما قولكم ؟!
يعيش المرء عمراً وفي النهاية لا يحمل اسمه معه وهو ميت .. ويتحول بعرفهم إلى رقم مجرد
الإنسان الذي يموت وتخرج روحه فداء لله والوطن
يسمو ويعلو وينال أرقى الدرجات ... ويغادر الدنيا
لكنه يبقى رهيناً عند عدوه ..
و لكن .. هل هؤلاء هم الميتون فقط ؟!
لا والله فكم من ميت في هذا الوطن .. لم يُعلن بعد عن وفاته
وكم من قتيل يمشي على أقدام
كلنا قتلى .. كلنا أرقام
في وطن بات فيه الحق يهضم ويشرب ويؤكل ويضام
تحية ...
يرقد مئتان وستون شهيداً في مقابر الأرقام الصهيوينية الاحتلالية
وتسعة عشر شهيداً آخرون في ثلاجاتهم
ما قولكم ؟!
يعيش المرء عمراً وفي النهاية لا يحمل اسمه معه وهو ميت .. ويتحول بعرفهم إلى رقم مجرد
الإنسان الذي يموت وتخرج روحه فداء لله والوطن
يسمو ويعلو وينال أرقى الدرجات ... ويغادر الدنيا
لكنه يبقى رهيناً عند عدوه ..
و لكن .. هل هؤلاء هم الميتون فقط ؟!
لا والله فكم من ميت في هذا الوطن .. لم يُعلن بعد عن وفاته
وكم من قتيل يمشي على أقدام
كلنا قتلى .. كلنا أرقام
في وطن بات فيه الحق يهضم ويشرب ويؤكل ويضام
تحية ...

تعليق